مقدمه
هناك من نُزِعَ منه الوازع الديني والضمير الحي
والنخوه والشهامه وعزة النفس نسأل الله السلامه
فَسَلّمَ ماَذُكِرْ لهواه والشيطان وأصبح خطراً على
ضحيةٍ صدقته بحكم تغليبها للعاطفه على العقل
وكلنا يعلم عندما تغلب العاطفه يغيبُ العقل
حيث استسلمت له مصدقه بأنه فارس الأحلام المنتظر
الذي عقدت عليه امالاً وبنت أحلاماً.
وهذه خاطره متواضعه بقلم أخوكم بلسان ذاك الداء
ومهداه لكل فتاه صدقت بالحب قبل الزواج او الصداقه
أوتحت سقف اي صيغه نتاجها الندم والحسره.
(الخاطره)
مسكـيـنـه بمـعـسـول الــكــلام صـدقـتـنـي
وأنــــــا بـــــــا الـــســــم الـــزعــــاف نــاويــهـــا
قـلــت لـهــا جـمــال أعـيـونـك سحـرتـنـي
وإبـتـســامــة ثـــغـــرك الــعــســل مـحـلـيـهــا
كل مافيك جذبني مشاعـرك جذبتنـي
أنـــــــتِ بـــــــس لا لا غـــيــــرك مــابــيــهــا
تمسكنـت حتـى إنـهـا لنفسـهـا ملكتـنـي
وصـارت علـى كيـفـي أجيبـهـا أوديـهـا
وبـعـد الـهـدف المنـشـود مـنــه مكنـتـنـي
صارت مثل غيرها طابخها وشاويها
ماهـمـنـي سبـتـنـي ولا حــتــى ألعـنـتـنـي
الـرخـيــصــه أبـيـعــهــا لا مــــــا أشــريــهــا
قبـل حاجتـي اعتـرف كـانـت فاتنتـنـي
وبـعـد حـاجـتـي زقـــاره بـالـقـدم واطـيـهـا