مداد اليراع

بكل شفافية ووضوح بلادنا الخليجية مستهدفه من الحقدة

والأعداء ايضاً التحالفات الأخيرة ليست جديدة فهي قديمة

ولكنها كانت حميمية من تحت الطاولة تبيّن العداء لبعضها من فوق

الطاولة، وهولاء لن يعجبهم ولن يريحهم ان يروا تلك البلاد بأمنٍ واستقرار

وحالوا في إحداها ولكن خاب مسعاهم بفضلٍ من الله ثم انتباه تلك الدول للخطر

فوالله ان دولنا الخليجية كحبات المسباح لو سقطت احداهن لاقدر الله لأتن الباقيات تباعاً

لذا لزم علينا ان نكون حذرين جداً ونلتف حول حكامنا وعلمائنا والحذر الحذر من بعض

الهشتاقات المنادية بالحقوق والإصلاحات التي في ظاهرها العسل وبجوفها السم ولو تحققنا

من مصادر تلك الهشتاقات لوجدنا العجب العجاب فهم غرباءبكل ماتعنيه الكلمة غرباء على لغتنا

غرباء على مجتمعنا لايعرفون عنه الا اسمه فقط وكل همهم تحقيق اهدافهم وراء تلك الهشتاقات..

ونحمدالله اولاً ثم نفتخر بمجتمعنا السعودي الذي لم تنطلي عليه تلك السموم التي يبعثونها بين الفينةِ

والأخرى ونقول لهم:

لستم انتم اعلم منا ببلادنا وحكامنا ومجتمعنا بلاد قامت على كلمة التوحيد وشعب قوي بفضل الله في وحدته

كقوة الحديد وحكام يستمعون للصغير والكبير والقريب والبعيد مجالسهم مفتوحه وتحتوي افراد الشعب وكذلك

كل مقيم على ارضه وكذلك هذا ديدن باقي دولنا الخليجية دون استثناء..

ولنعلم ان محمداً بن عبدالله عليه افضل سلامٍ وازكى صلاة حدد لنا منهج للسير نحو الرقي والإزدهار في هذا الحديث

فيما معناه:من بات امناً في سربه، معافاً في بدنه،لديه قوت يومه كأن حيزة له الدنيا بحذافيرها

فلا اقتصاد ولاصحة لها قيمة بدون ان تحتمي في سياج الأمن الذين يدندنون الأعداء حول النيل منه

وزعزعته في بلداننا لامكنهم الله وخيّب مسعاهم..

فالمواطنه الحقه هي ان نعمل من اجل تقدم وازدهار بلداننا،وعدم تصيّد السقطات وبعض اوجه القصور

والدعاءلولاة الأمر فالدعاء سلاح لايقهره اي سلاح ،والمناصحةلهم عن طريق اهل الحل والعقد ووفق السرية

التامة للصالح العام لأن لو كانت بالعلن فمن وجهة نظري لاتختلف كثيراً عن تلك الهشتاقات التي ذكرناها

ولكن بوجه اخر واسلوب مغاير..

اللهم اننا استودعناك بلادنا فأسبغ عليها نعمة الأمن والأمان وامنحها قوةً تهيبً منها الأعداء واجعلها

دوماً منارةً لإعلاء كلمتك وذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم امين اللهم امين..