بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في بداية السرد لأسطري ، خطوتُ خطوةً للأمام ، لابالقلم
بل بالفكر ، خطوتُ للنظر في
المستقبل ، (المستقبل القريب) بعون الله
فنحنُ في نهاية العام الثامن والثلاثين،وعلى مَقْبلٍ
لعامٍ جديد ، وفي قلب الحديث ، ومن أجل تمام السرد ، وجدت أحرفِ ترغب
في أن تتحدث عن (الحياة )
*************
مصطلح الحياة :
(سنوات) : تتوالى ، بين عامٍ يقبل وعامٍ سرعان ماينصرم
(شهور): تتسارع في الخطى بل هي أسرع
(أيامٌ )؛ متداولة بين حالٍ ومضاده ، كبين الحزن والفرح ، والهم والفرج
(ساعات): تنقضي من عمر البشر ، بين ساعة ولادة وساعة وفاة
•~ مقدمة سرد الأحرف :
أوشم بهمسات على جبين السنة المقبلة بعون الله :
واجه الحياة بما تحمله من مصاعب ومتاعب ، وإياك أن تتهرب من ذالك ..
كن قوياً ولاتستلم .. !!
كن شجاعاً ولاتخف ..!!
وشق طريقك نحو حياةٍ أجمل ، لاتنهزم للهم ، ولاتستلم
للحزن ، وأقدم لرسم ثغرٍ باسم في وجه الحياةِ إن عبس ، وبلحنٍ صامت
يبيت في قلبك : (دنيا ماتسوى تعاني )
شَيِدْ قصر أمنياتك عالياً ، وإن نفحت الحياة برياحٍ عاتية ، أصمد
وأكمل البنيان ، حتى وإن أصابك التعب وأعتراك الوهن ، إسترح
قليلاً ثم أنهض ، ولاتفكر في أن تصيبك خيبة
أطلق عنانك على أعتاب الطموح ، وأشعل فتيل الأمل
الذي أطفأه ، صراع اليأس ، في العام
الحالي والذي سينصرم ، أخرج من ضعفك إلى قوتك ، وأنشر في أيامك
ربيع السعادة ، وتذكر لاحياة مع اليأس .. وإن عاش اليأس داخلك
فسترفض طعم الحياة وستفقده .
جدد ذاتك ، تنفس بعمق ، وكن على يقظة دائماً بــأن:
المريض سيشفى بعون الله ، والغائب سيعود ، وصاحب
الهم سيسعد ( فمن المحال ، أن يدوم الحال )
أقفز كفراشة بين الزهور ، تبحث عما يمدها للعيش والبقاء ، وكــحمام حلق
في أرجاء السماء يبحث عن السلام ، والبعد عن أذية البشر في الأرض..
وفي طريق الخير أمشِ كالسلحفاء ولاتستعجل ، وكن كالنسر في قوتك
وكالصقر في إنتباهتك لما يجري حولك ..
•~ خاتمة السرد :
ياخالقي سألتكُ من جودك ، وفيضُ كرمك ، وواسع
رحتمك ، غفراناً لما مضى وأنقضى ، وبعين الرضا ياخالقي ، وبين
رفاهية النعيم والأمن والعيشُ الرغيد ، جمل وأنعم علينا بالسنةِّ
المقبلة ، وأرزقنا العافية ، التي لاتوهب بعطاء المال بل من عطاءك وحدك يــ الله ...
*****************************************