ياشين الفقر بعد الغناه
مقدمه
تخيل معي ولنعيش الموقف لو أن كل واحد منا لديه فله فاخره ,وإستراحه فارهه
وعماره تجاريه ,ورصيد في البنك يحتوي سيوله عاليه (في أي بي) ومحافظ
بنكيه تتضمن العديد من أسهم الشركات.
ومع مرور الأيام عرض عليك مشروع ظخم جداً يحتاج لمبالغ ماليه كبيره
مما أضطرك لبيع ماذكر من ممتلكات والإقتراض لكي يقوم المشروع ويرى النور
ولكنك لم تستطع الإستمرار فالمستشار المالي لم يحسن التقدير ولم يوفق في
دراسة التكاليف الصحيحه للمشروع مما حدى بك لعرضه للبيع ولكن لم يأتي إلا
بربع التكلفه وكما نعلم المثل القائل: (لاطاح الجمل كثرت سكاكينه) فأنت
لاتستطيع الإستمرار ومنتهزي الفرص كثير فأجبرت وقبلت بالربع الذي لم يسدد
إلاجزء بسيط من القرض وأصبحت مديوناً وفاقداً لممتلكاتك حينها يحق لنا
قول: ((ياشين الفقر بعد الغناه))
الموضوع
ماتقدم مثال دينوي لاشك هو عامل مساعد على العيش السعيد في هذة الحياة
لمن أحسن لإدراة مواردة ومصادرة, ولكن يوجد هناك أغنياء اصبحو فقراء في
هذة الحياة ولم يكن بسبب المال ومنهم النماذج التالية:
* شابٌ يافع ملتزم أغرته ملذات الدنيا وانغمس بها فبعد نور الطاعات عانق
السواد والمتاهات.
* فتاة جميلةٌ غرها جمالها واستسلمت لأول نسمة غرام وفقدت كمالها وهلكت
وأهلكت الها.
* إنسان منتج إلا أنه عام وجدف في بحور النرجسية فاعماه مرض الأنا
فالناس في تقدم وهو مكانك راوح لم يتقدم خطوة واحدة .
* أبنٌ بارٌ بوالديه عطوف على أختيه أقترن بحليلة غرق في رضاها المرتبط
بتهميش والدية وأختيه.
والقائمة للآغنياء الذين أصبحوا فقراء تطول, وتطول ولا نملك لهم إلا الدعاء
وكلمة أسف على حالهم ونقول لهم:
الخلاصة :
لنحرص على الغناة الحقيقية التي تكفل لنا قيمة الذات وكراماتها فكل غنيٌ مال ٍ
يحرص على تنميته ليزيد ويزيد, ومن باب أولى أن ننمي كل غناة تزيد في
رصيدنا الأخروي الذي نتاجة رضاء الرحمن وسكن في الجنان جعلني الله وأياكم
من ساكنيها اللهم أمين.