الموضوع: سقي الماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2018, 04:43 PM   #1
الغارس
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية الغارس
الغارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2180
 تاريخ التسجيل :  May 2018
 أخر زيارة : 01-02-2024 (03:21 PM)
 المشاركات : 6,884 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي سقي الماء



سقي الماء


الماء




١-مع اشتداد حر الصيف ؛ أذكر نفسي وإخواني بفضل توزيع المياه
على العمال لقول النبي ( أفضل الصدقة سقي الماء)
رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع
٢- لنتذكر الأجر العظيم مقابل المبلغ القليل في شراء عبوات الماء وتوزيعها،
عن أبي هريرة قال النبي
" ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني.
٣- يعد سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية للميت :
أتى سعد بن عبادة فقال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ،
و لم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟..
٤- قال الرسول : " نعم ، و عليك بالماء"
رواه الطبراني في الأوسط.
و صححه الألباني في صحيح الترغيب،
وأصله في الصحيح.
٥- سئل ابن عباس : أي الصدقة أفضل؟
فقال :ا لماء،
ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة:
"أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"
٦- قال الإمام القرطبي
(في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.)
" من كثرت ذنوبه ؛ فعليه بسقي الماء"
٧- ثبت في الحديث أن الله غفر الله لرجل ..،
وفي رواية " لبغي سقت كلبا،"
قال العلماء : فكيف بمن سقى إنساناً مسلماً؟!
٨- قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟
قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر" متفق عليه .
فيشمل ذلك الحيوان والطير
٩-من السقاية حفر الآبار
"من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولاطائر
إلا آجره الله يوم القيامة"
البخاري في تاريخه وصححه الألباني
١٠- من سبل السقاية توفير المضخات لتنقية المياه لتكون صالحة للشرب
بدلا من شرب المياه الآسنة كما في بعض الدول الفقيرة.
١١- التبرع بالبرادات عند المساجد أوفي الأسواق
أو على الطرق ؛ بل وعند البيوت لها أثر في حفظ البيت من السرقة لبركة
الصدقة ، ولكثرة الشاربين .
١٢ - جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، 964 ) أصابت الامام الحاكم
قرحة في وجهه ، قريباً من سنة ،
فتصدق على المسلمين بوضع سقاية على باب داره ..
١٣- فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه
أحسن ما كان.
وهذا امتثال لحديث (داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني .
١٤-جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 )
أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين
وقد عالجها بأنواع العلاج ....
١٥- فقال له ابن المبارك اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس
فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين )
ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى.
١٦- هاهي الفرصه أمامنا لغفران الذنوب ؛ فعند خروج المصلين ظهراً من المسجد لنوزع عليهم ماءً مبردا
أو عند أي محطه بنزين أوعلى العمال في الشوارع
١٧- ولنكن كما كان أجدادنا يقومون بوضع أواني الماء للحيوانات أو للطيور؛
ففي كل كبد رطبه اجر
وحذاري من منعها من
١٨- وأخيرا لنحمد الله على نعمة الماء وعذوبته وجزى الله حكومتنا كل خير











srd hglhx



 


رد مع اقتباس