وقبل
قبل أن يحتمل البعد هدرا مضاعفا وموتا بتسلسل لا آحادي
اقبل بوعي تطرفا بكل الأفكار والمعتقدات بكل ما تحمله عقول الناس
أينما تمكنوا من رسم و وضع حدود لكل ما يسمونه تطرف وتعصب
لم اجتهد كثيرا صدقيني ويوم صحوت على الواقع المحيط خرجت من
قتلتني الظنون واتهمتك فهل عذرتي نزقي غضبي
هل .....هل القلب يصفح لا ادري
بالأمس
أمسيت بلا صباح
وجهي كاد يستقر في عمق الحزن يتأرجح بلا روح
ويحمي بقدرة أنشودتي
يحمي نبضات قلبي من تدهور يشتت محياي
ويرمي من بين يديه رجفات نبضي
وارتعاشات أضلعي
كم يلوذ الفجر بوجهك من ظلم شتاء قارسي قاسي انهكته كل الدنيا
وضاعت كل الاحتمالات مشرعة ضياعي ما بين البعد والانهزام الطويل
اللاتزامني
مع وجود فجر عينيك هناك يحمل درر من عشق ومن حزن و
وجع وانتصار في
زحمة كل الترددات والخيبات المشتعلة في صدرك و بوجهك
كل الاحتمالات مشرعة وكأنني في صحراء
لا واحة فيها ولا سراب
وكأنني غدوت ظل يبحث عن مكانه
فوق غيمة البعد مكانا..... أ ألجا إليه وأنسى كل
وكأننا ما عدنا نصوغ خيوط حياتنا
وكأننا أضعنا دفة القارب على غفلة منا
وضاعت كل الطرقات
يلوح من بعيد وجهي المتعب دونك
وكان الزمان نسي متقصدا عمري
فتأهب مرارا يوم لمحتك على وجه المرايا تتكلمين نبض القلب وفكر
ويحيي كلما تغلغل في أعماقه مكتسبا خجلا يلوح بعد عمر بلواعج مشتاق
فاكتسى على غفلة منك كبرياء يمزق اللحظة ويزرع الأيام مشقة عاشق
لوحدانية لا ترى إلا من خلال أنفس معطرة بالحلم الندي الوردي
وتفوح بلسما نورانيا يقتل عتمة الوجوه التي تكتسي فزعا ظالما
ويخبو كلما علا وهج النور ويمضي ينسج خيالا
مرهفا يسكن الروح ابديا
آه كم يصبح النبض عشقا
كم يصبح العمر حزنا
عندما يغادر وجهك زاويتي
فتتلاشي بسماتي
و
يغدو كل العمر من بعدك سراب