منتديات رغد الشمال - عرض مشاركة واحدة

03-08-2017, 01:09 AM

حيّا الله الأكااارم
وبالخير و السعد عطّر أنفاسكم و أوقاتكم

سَقَى الله زمانات الشيخ الطنطاوي ؛ و طيّب ثراه و ذَوِيه
و ميّزهم عنده في مقعدِ صِدقٍ عِند مَليكٍ مُقتدِر ..
فـلـ نِعمَ الشيخ هو ؛
ما تُنبىء كتبه وأقواله و جل حديثه المرئي والمسموع إلا ع أفق واااسع و بحر غزييير من
مزيج رفيع الإنسانية و رُقي الأدب والعلم الفَذ ؛ فلَـ كَم جميلة جدااااا كتبه ومقالاته
و بها مِن العِبَر ما يملأ الآفاق عِزًّا و نوراً ؛
ولـَ كَم أهوى جدااا التأمل في جل نثره أينما وُجِد وكيفما كان ؛ فـ في سويداء القلب تسكن مَغازي أحرفه
مِن بعد غَزوِها العطر لأسوار الفؤاد و محيا الفكر ؛ فـ طاب حياً و ميتاً و جمعنا الله به
وبالصالحين ع خير ما يُجمَع به سَاكني خُلد ديااار علّيين .. آآآآآمين

فلـَ نِعم الحَدث والعِبرة في تلكمُ القصة ؛
فيكفي أنها عن ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ ) تتحدث ،
وعن برهما تروي أعطر الأثر والتأثير ؛ فلـَ كَم والله مؤثر ذلك الموقف ،
وأكثر ما يشد لَـ هو :
لَملمته لِلحب الصافي الغير مشوَّب بِجراثيم الأنانية ، والمعترف بِحق الأبوة عليه حقاً وصدقاً +
الحكمة البالغة + الأسلوب الفذ الممزوج بِروح التواضع الشديد + خفة الدم والروح ؛
ولَعمري فعلااا أنه أعطى دروساً وعِبر لِمن له لُب يتعظ ويعتبر ! ،
وتحقَّق عملياً في تصرفه النبيل قَول المولى عز و جل :
( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
هــذا
والدنيا تبقى دَيْن وكما تزرع تحصد ؛ خاصةً مع مهجة الفؤاد الوالدين ..

رحم الله أبي وآباء وأمهات المسلمين ؛ وأبطال تلكمُ القصة و راويها ؛
وحفظ أمي وجميع آباء وأمهات المسلمين ، و زرع البِر والحب في قلوب جل المؤمنين .
وأسأل الله لِناقلة تلكمُ القصة - الحلوة ناهد ؛ جل الأجر والمثوبة
وأثقل الله لكِ بها حبيبتنا في الله ميزان حسناتك
و ختم بالصالحات عِطر أعمالك
وأسكنكِ الجنان جيرة مَن هُم في الله أحبابك ..
إنه وليّ ذلك والقادر عليه ..

مُزُنْ معجب بهذا