عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2012, 10:45 AM   #4
غـَيثُ السـَّماءْ

حَـنـان


الصورة الرمزية غـَيثُ السـَّماءْ
غـَيثُ السـَّماءْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 772
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 26-08-2016 (05:00 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  403976256
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ,
لا إله إلا آنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



..



- موضوع بكم يتبلور





اسم الكتاب: طفولة قلب .. دون التَّذَكُّر , وفَوْقَ النِّسْيان ..
المؤلف: د. سلمان العودة ..
دار المشر: مؤسسة الإسلام اليوم ..
عدد الصفحات: 586
نوع الكتاب: مجلد ..
طريقة العرض: مقسم لأكثر من 50 قسم ,
بدءاً بـ لماذا .. كيف .. أين ؟!
و نهاية بـ قُمرة الضوء ..
وهذه الأخيرة عبارة عن مجموعة صور للدكتور و بعض الأصدقاء من عام 1413 فما فوق ,
وكذلك صور لبعض الأماكن التي مر الدكتور بها
و أيضاً رسومات كـ اهداء للكتاب و الكاتب
الغلاف : امتاز الكتاب بـ غلاف خارجي أزرق اللون ؛ يعمل عمل الغلاف الحافظ للكتاب ..
ثم غلاف أبيض اللون رائق المظهر =)

نظرتي للكتاب :
هو أكبر من أن يكون سيرة ذاتية ؛
بل إني قد اعتزلت السير الذاتية بعد كتاب في ذلك كان مُمل و مليغ
لكن اقتنائي لسيرة الدكتور سلمان جددت محبتي للسير الذاتية ,
كتاب أوضح لي جانباً تاريخياً سياسياً ,
و جانباً آخر أدبياً أخلاقياً
أخذت أقرأ فيه قرابة الـ 3 أشهر نظراً لمرور الاختبارات
بالعموم كتاب يستحق الاقتناء و القراءة ؛ ل
أنه : فكر و أدب و أخلاق

للاستزادة , هنا





,





اقتباسات :

ص14 [ الفشل ليس نهاية المطاف ، و الخطأ ليس ذريعة التقوقع ]

ص29 [ حين ترى أمامك إنساناً مكتملاً عليك أن تتذكر أنه لم يتكون فجأة ؛ و أن ثمة تفاصيل كثيرة مربكة و مشككة و ضعيفة , و الناجحون لم يخرجوا كالفقع (الكمأة ) فجأة , بل تدحرجوا في معارج النجاح , ...
الصعاب تستفز طاقات المرء إذا كانت بقدر المحتمل ، بينما الرفاهية تُدمرها ]

ص59 [ الإنسان الذي يعتقد أن الحياة مكان خطير يمتلئ بالتهديدات ؛ سيجد عالماً مليئاً بالخوف, و الحزن , و الإحباط ,
و الإنسان الذي يؤمن بأن الحياة مليئة بالفرص الهائلة و الأعاجيب التي يمكن للمرء الخوض فيها ؛ سيجد هذا العالم نفسه ملئياً بتنوع و ثراء و إشباع لا حدود له ،
فكيف ما رأيت الحياة .. كانت له ]

ص83 [ ليس على طريق النجاح إشارات تُحدد السرعة القصوى , وليس ثمة مستحيل , طالما صدق العزم و تم التوكُّل .
بيد أن طريق الفشل هو الآخر لا يتطلب أكثر من خور الإرادة , و فقدان التخطيط ].

ص88 [ يظل الشعر حادي الركب فهو كالحزن , أم الإنسان فهو المسافر الجوّاب ] .

ص148 [ ليس العظيم هو الذي يشعرك بأنه عظيم , بل هو الذي يشعرك بأنك عظيم , ... ]

ص156 [ ذكريات الطفولة ؛ ليس يهون على المرء أن يتنازل عنها أو يُفرط في شقاوة الصبا , أو عناده أو ضعفه أو حتى غبائه أحياناً , ثمة وجوه لا تنسى , هي الشمس و القمر , و ثمة جروح في دواخلنا لا تندمل ,
فهي تظل تظرق الذاكرة و الروح كلما حانت مناسبة , وهل نُسيت حتى تُذكر ؟! ]

ص202 [ حينما يجمع الأب أولاده و زوجته , فإنه يلملم شتات نفسه , و كأنما هي روح واحدة في أجساد عديدة ] .

ص265 [ كثيراً ما نشفق على الأشياء الجميلة في حياتنا أن نكتبها , هل يكتب المرء أنفاسه التي تتردد ,
أو قطرات دمه العابرة في عروقه ,
أو أقسام روحه الهائمة ؟
والذي يكتب عن الآخرين يكتب ليعبّر عن نفسه ,
فكيف إذا كان الآخر هو النفس و النفيس و الروح الساكنة في الجسد ؟! ]

ص 273 [ قد تلتقي صديق العمر عند أحد رفوف مكتبة , أو على قارعة طريق أو أي صدفة أخرى تُصبح هي الفصل الأول لقصة صداقة عريقة ] .

ص 281 [ ... الذي يقصد المستقبل لا يلتفت للوراء ؛ فالقافلة يجب أن تسير ,
و العربة الفارغة لا تصدر إلا الضجيج ] .

ص 295 [ ... المسؤولية فردية , يحمل كل إنسان مسؤوليته الخاصة في التحكم بذاته , و لزوم الحكمة و تطوير الذات ] .

ص 364 [ الأفعال تفقد مصدقيتها و مذاقها إذا لم يُشارك القلب في صياغتها ] .

ص370 [ إن العمل الذي لا مخاطر فيه و لا كدر ,
لن يحوي شيئاً تحكيه أو تتندر به .
الحياة تعلّمنا التفاؤل ,
و تذكّرنا بأن الخروج من سطوة الحاضر الضيّق يكون بنظرة إلى القادم الأوسع ] .

ص372 [ أحياناً تحتاج إلى لحظات من الظلام تمنحك الهدوء ,
ولكنك لاتعثر عليها ! ]

ص 400 [ الشائعات ياصديقي أسرع من الضوء , و أخف من العهن المنفوش , و أكذب من مسيلمة ] .

ص423 [ إن ميلاد طفل لك يجعلك ترى أحلامك و آمالك بشكل مختلف ]
... إلى أن قال :
[ نم يا صغيري .. إن هذا المهد يحرسه الرجاءْ
من مقلة سهرت لآلام تثور مع المساءْ
أشدو بأغنيتي الحزينة ثم يغلبني البكاء ْ ..
و أمد كفي للسماء ْ ..
لأستحث خُطا السماء !
نم لا تشاركني المرارة و الحزنْ ..
فلسوف ترتضع الجراح مع اللبنْ ..
ستمر أعوام طوال في الأنينْ .. وفي العذاب ْ ..
و أراك ياولدي قوي الخطو موفور الشبابْ ..
تأوي إلى أم محطمة مغضنة الإهابْ ..
و هناك تسألني كثيراً عن أبيك وكيف غاب ْ .. ]

ص 439 [ إنني أواجه نفسي .. إنني أعرف نفسي ...
كم هو رائع أن يكون من يلامس جوهرك , ويرى حقيقتك هو ذاتك ! ]

ص440 [ الوحدة قد تكون امتيازاً ولو أريد بها أن تكون عقابا ً ..
فمعظم الأفكار الرائعة , و النسمات الوادعة , و اللحظات الصافية , و التأملات الروحانية تسير في أروقة الوحدة ] .

ص449
[ قلبـــــي إليك صقيَّ الروح مشتــــاقُ ...... لذكركمْ فيه إحـراقٌ و إشــراقُ
سنـــــون مرّتْ ولا رؤيا ولا خبـــــرٌ ....... كم مسّنا بكمُ ضرٌّ و إمــــلاقُ
بينـــــي و بينك أحــــداثٌ و أزمنــــةٌ ........ و مهلكاتٌ و أبوابٌ و أغلاقٌ
برغمها أنت في سمعي وفي بصري ....... فالروحُ رغم سدودِ البغيِ سبّاقُ
أراك طــوداً بوجه الريح منتصـــــباً ........ ما عاد يثنيه إرعادٌ و إبــــراقُ
في رقةٍ تنـــــاهى أنت ذو عجــــــبٍ ........ شعورك العذبُ إغرقٌ و إغداقُ
يا رحمتاه لأهلِ الحبِّ .. كم دنفــــوا ......... وكم أذاقوا من الويلاتِ أو ذاقوا ! ]

ص470
[ فيا رب من أجل الطفولة وحـدها ..... أفض بركات السلم شرقاً و معـــربا
وصن ضحكة الأطفال يا ربّ إنها ...... إذا غرّدتْ في موحش الرمل أعشبا
و يا ربّ حببْ كلّ طفل , فلا يرى ...... وإن لَجّ في الإعنـــات وجهّا مقطّبا
وهيّئ له فــــــي كل أمرٍ صبابــــةً ...... وفي كلّ لقيا مرحبّــــا ثم مرحبـــا ! ]

ص471[ إتقان القرآن و ضبطه , أولوية حياتية لا تنقشع عن فؤاده ,
وهاهو القرآن يصاحبه في عزلته من أول وهلة , ولا يفارقه أبداً ,
ويتعمق الاتصال ,
ويترسخ الحفظ بقدر ماتسمح ذاكرته و يتخلل النص القرآني عقله و قلبه ,
ويضيء ظلمات نفسه بإشعاعات ربانية تكشف داخله كما تكشف ماحوله ... ]

ص 478
كان الشيخ د. سلمان يرغب بـ تعلم اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى علمه الشرعي
في المعهد العلمي ,
مما جعله ينتظم صباحاً في المعهد العلمي ,
وينتسب ليلاً في المدارس العادية ,

لكن ضغوط الاختبارات التي كانت في وقتٍ واحد
لم يُتح له الفرصة للجمع بينهما ,

لكن عوض تلك الرغبة في الكِبَر ,
فكان يتعلم وحدهُ بدايةً بالرجوع إلى المذياع خاصةً إذاعة (
BBC ) ,
يقول واصفاً نفسه حال تعلمه : [ فطفق يكتب نظماً مايسمعه في المذياع نثراً :

"ابلتـــي " مقــــــــدرةٌ ...... و " هوم لاند " فالوطـــــــن
" اَدلْتْ" تعني بالـــــغاً ...... و "يوث فُلْ " حديث ســـــن !
" اَدِلْتريْ " فهو الزنـا ...... فعذ بذي الجــــــلال مــــــــن
و "الكُنْ فِدِنْتْ " واثقٌ ...... وهــــــو ائتمان مؤتمــــــــــن
"سكيوُرتي أوفيســـر" ...... العاملـــــــــون في الأمـــــــن
"دَمجْ " يضرُّ ضرراً ....... و " هاو إفر " مهــــــــما يكن
"جِنِـــرَل سِكْرِتَري " ....... فمثلـــــــــــــــه كـــــوفي عَنَنَ ]

ص 479
[ أراك صغيري في الفراش تململ .... كأنك هماً من همــــــومي تحمـــلُ !
تناجي نجـــوم الليل إذا هُن طُلَّــــعٌ .... و تبكي نجــــوم الصبح إذ هنّ أفَّلُ
عجلتَ حبيبي .. عِشْ زمانَك هانئاً .... غريراً , فما تُعنى به الآن .. مقبلُ
وغنِّ أهـــــازيج الطفـــــولة حالماً .... فمِــــنْ مثلك القلب المــــغفل يجمل ! ]

ص483
[ في ذمّة الله من أهوى وإن بانا .... وإن أسر لي الغــدر الذي بــــانا
وفي سبيل الهوى عهداً تحملـــه .... قلب يرى حفظه "الأيمان" إيمانا
يا ظاغناً لم أكن من قبل فرقتـه .... أهوى ربوعاً ولا أشتاق أوطـــانا
لم يبق بينُك عندي يامنى أملـي .... للشــــوق قلباً ولا للــــدمع أجفانا ]

ص 488
[ حبـــــي تلبســــــني فليس مفارقـــــي .... مابيننا هوت المعـــــــالم و الصُّوى
هو مسمعي , هو أضلعي , هو أدمعي .... هو مصرعي , لا أبتغي منه الدوا !
سيقول عنـــــــي الخدن : ضل سبيلــه .... ما ضل صاحبك السبيل وما غــوى
كل الذي أشكــــــوه أنـــــي مــــــــرةً .... أحسست أن بخــــــافقي جمـراً كوى
فــــذهبت طـــالب طبّـه من حبــــــه .... مستـــــرحماً , ولكل قلـــــبٍ ما نوى !
فقـــــــدت بين يديه قلبــــــي كلـــــه .... فلديــه ضيـــــعت الفــــؤاد وما حـوى
فأنا أعيــــــش بــلا فــــــؤادٍ طاوياً .... وحدي , أبِيتُ , وإن أبَيتُ على الطـوى
فاشفع إليه يــرد بعض حشـــــاشة .... مـــســــــتدركاً روحــــاً بعــهدتــــه ذوى ! ]

ص489 [ هل تعرف كيف تموت منتصراً ؟
توقف عن تسجيل الأخطاء و المظالم التي وقعت لك ,
و إذا كنت في خلاف مع شخص ما ؛
فاتخذ المبادرة و واجه المشكلة , و اطلب الصفح ] .


ص496
[ فَصِرتُ إذا أصابتني سهامٌ .... تكسَّرَتِ النصالُ على النصالِ
و هانَ فَما أبالي بالرزايـــــا .... لأنّي ما انتفعت بـــأن أبـــــالي ] .

ص 511 [ ما أحلى تلك الأيام , بل ما أحلى تلك الأحلام !
وليس أحلى من الأيام الخالية إلا الأيام التالية ؛
حيث يجب أن لايكون الولع بالماضي و التاريخ سبباً في ازدراء جمال الحاضر ,
أو مصادرة الاستمتاع بأحلام الغد .. فلكل يوم غد ] .

ص514 [ ... فالشيخوخة إذن قرار يتخذه المرء ,
قبل أن يكون مرحلة عمرية ,
وبإمكان أصحاب القلوب الخُضْر أن يظلوا متمتعين بحياتهم متى توقفوا عن ترديد عبارات اليأس , و توديع الحياة ! ] .


ص528 [ المرء يرى نفسه صغيراً مادام بحضور أمّه , فإذا فقدها هَرِمَ فجأة ] .

ص543 [ لم يعتد أن يُمنّي نفسه الأماني فالوقت أنفس من ذلك ,
فقد تعلم أنه ليس هناك وقت ضائع إذا كان ثَم خبرة مستفادة أو علم نافع ] .

ص546 [ جرّب أن العفوية و الاسترخاء تعين على تفكيك بعض القضايا المعقّدة ] .

ص 553 [ ليس جيداً أن نبالغ في البحث عن أهمية ما سنقوله حينما تكون في حالة استرخاء مع حبيب هو جزء من الذات !
ما خُلق اللسان إلا للكلام , ولا منحت الذاكرة إلا للاستحضار ! ] .

ص 558 [ من يفقد مصداقيته مع نفسه يفقد قدرته على الاستمرار و العطاء ,
ومن يتصالح مع نفسه سيتجاوز عثرات المحيط ] .



ص 560
[ عناية اللهِ أعنت عَنْ مُضاعَفَةٍ .... مِنْ الدُّرُوعِ وعن عالٍ من الأطُمِ ]


ص566 [ تعلّم ألا يرفع منسوب الحذر لكي لاتتعب جسور التوجس ] .




* و أتمنى أن التغطية رسمت لكم قفكرة واضحة عن الكتاب
+ سَ أنتظر ركَمْ على المساحة =)









,.



 
 توقيع : غـَيثُ السـَّماءْ


* || ــــــــــــــ


اختيّ لأني .. أحبكِ !
و أخافُ عليكِ من غضبِ الله !
فلا أريدُ ان تخدشيِّ حياءكِ بصوركِ !


~" اللَّهُمَّ بَيِّض وجهي يَوْم تبيضُّ وُجُوهٌ وتسودُّ وُجُوه. »


رد مع اقتباس