10-12-2016, 04:09 AM
|
#1
|
~¦ رغد مميز ¦~
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1904
|
تاريخ التسجيل : Sep 2016
|
أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
|
المشاركات :
986 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أعظـم عـلاج بـإذن اللـه للأمـراض النفسيـة و ضيـق الصـدر .. باختصـار
هذه الأسباب والوسائل علاج مفيد للأمراض النفسية ؛ و من
أعظم العلاج للقلق النفسي لمن تدبرها وعمل بها بصدق وإخلاص ..
وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض
النفسية ؛ فنفع الله بها نفعاً عظيمااا ...
أعظم علاج للأمراض النفسية وضيق الصدر .؛
باختصار ما يلـــــــي :
· الهدى والتوحيد ، كما أن الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر .
· نور الإيمان الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد ، مع العمل الصالح .
· العلم النفع ، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع .
· الإنابة والرجوع إلى الله سبحانه ، و محبته بكل القلب ، و الإقبال عليه و التنعم بعبادته .
· دوام ذكر الله على كل حال وفي كل موطن ، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ، ونعيم القلب ، و زوال الهم والغم .
· الإحسان إلى الخلق بأنواع الإحسان والنفع لهم بما يمكن ، فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً ، وأطيبهم نفساً ، وأنعمهم قلباً .
· الشجاعة ، فإن الشجاع منشرح الصدر متسع القلب .
· إخراج دغل القلب ( عيب فيه يفسده ) من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه :
كالحسد ، والبغضاء ، والغل ،والعداوة . والشحناء ، والبغي ،
وقد ثبت أنه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس فقال :
" كل مخموم القلب صدوق اللسان " ، فقالوا : صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب ؟ ..؛
فقال : " هو التقي ، النقي ، لا إثم فيه ، ولا بغي ، ولا غل ، ولا حسد " .
· ترك فضول النظر الكلام ، والإستماع ، والمخالطة ، والأكل ، والنوم ؛
فإن ترك ذلك من أسباب شرح الصدر ، ونعيم القلب و زوال همه وغمه .
· الإشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة ؛ فإنها تلهي القلب عما أقلقه .
· الإهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الإهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي ،
فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا ، ويسأل ربه نجاح مقصده ، ويستعينه على ذلك ؛ فإن ذلك يسلي عن الهم والحزن .
· النظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرزق وتوابعه .
· نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها فلا يفكر فيها مطلقاً .
· إذا حصل على العبد نكبة من النكبات فعليه السعي في تخفيفها بأن
يُقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ، ويدافعها بحسب مقدوره .
· قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة ، وعدم الغضب ،
ولا يتوقع زوال المحاب وحدوث المكاره ، بل يكل الأمر إلى الله عز وجل مع القيام بالأسباب النافعة ، وسؤال الله العفو والعافية .
· إعتماد القلب على الله والتوكل عليه وحسن الظن به سبحانه وتعالى ، فإن المتوكل على الله لا تؤثر فيه الأوهام .
· العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة و أنها قصيرة جداً فلا يقصرها بِالهم
والإسترسال مع الأكدار ، فإن ذلك ضد الحياة الصحية .
· إذا أصابه مكروه قارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية و دنيوية وبين ما أصابه من المكروه ،
فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم ، وكذلك يقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الإحتمالات
الكثيرة ، وفي السلامة ، فلا يدع الإحتمال الضعيف يغلب الإحتمالات الكثيرة القوية ، وبذلك يزول همه و حزنه .
· يعرف أن أذية الناس لا تضره خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لا تضره .
· يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا .
· أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إلا من الله ويعلم أن هذه
معاملة منه مع الله ، فلا يبال بشكر من أنعم عليه :
" إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءاً ولا شكوراً " ،
ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد .
· جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الإلتفات إلى الأمور الضارة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره .
· حسم الأعمال في الحال والتفرغ في المستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلة بقوة وتفكير وعمل .
· يتخير من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصة ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على
ذلك بالله ثم بالمشاورة ، فإذا تحققت المصلحة وعزم توكل على الله .
· التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة ؛ فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله بها الهم والغم ، ويحث العبد على الشكر .
· معاملة الزوجة والقريب والمعامل و كل من بينك و بينه علاقة إذا وجدت به عيباً بمعرفة ماله من المحاسن ومقارنة ذلك ؛
فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر "
· الدعاء بصلاح الأمور كلها ؛ وأعظم ذلك
" اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، ودنياي التي فيها معاشي ، وآخرتي التي إليها معادي ،
واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، والموت راحة لي من كل شر "
وكذلك ..
" اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت " ..
· بذل الروح و النفس في سبيل الله بشتى أنواع التضحية والإيثار في كل المجالات
الحياتية التي تتطلب ذلك لقوله عليه الصلاة والسلام :
" جاهدوا في سبيل الله ، فإن الجهاد في سبيل الله من أبواب الجنة ينجي الله به من الهم و الغم " .
من كتاب " العلاج بالرقي من الكتاب والسنة " ؛
للفقير إلى الله : سعيد بن علي بن وهف القحطاني ..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 10-12-2016 الساعة 04:22 AM
|