عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2017, 05:59 PM   #1
غصة الوريد



الصورة الرمزية غصة الوريد
غصة الوريد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1390
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 26-04-2024 (03:20 PM)
 المشاركات : 12,106 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي كم أنا أسف ياصديقي



لقد اختلط علي ألأمر وما عدت أدري هل أنا حزين أم لدي عتاب ،هل أنا ناقم أم ملام وهل أنا طيب الى حد السذاجة أم أن البعض حرفتهم استغلال الصداقة والتمصلح بها ولو كان على حساب من حسبوهم يوما بالأوفياء.
أراد صديق أن يستغل الصداقة ولم يعجبه موقفي منه فأتيت اليه معاتبا ثم وجدتني أنا من يتلقى العتاب ولم يكن عتابا عاديا بل كان أشبه بالهجوم من العتاب ولا أدري كيف استطاع أن يقولها في وجهي " أنت لم تقف معي أبدا "
صمت عن الكلام ثم انصرفت ، تركته يقلب ما قاله عله يدرك خطأ ما قال ، لم أتحمل ذلك الموقف فعاودت به الاتصال ،قلت لقد أسأت الي ياصديقي بكلامك ، لم يعتذر بل قال لا أدري ربما . هل أقف أمام جموح نفسي وهل يطاوعني الضمير أن أكتم كلمة الحق وهل اسيىء لصديق لو بحت بالحقيقة ،أذكر أنه عندما طلب عملا يكفيه حالا توشك على التردي وقفت بجانبه ووجدت له عملا والأرزاق يكتبها الله عز وجل وما كنت الا من الأسباب ، كان على استعداد أن يقبل بأي راتب لابل طلب راتبا دون مستوى تكلفة المعيشة فسعيت اليه براتب أفضل وأكثر مما توقع لابل تفاجأ ، أوصيت رؤساءه عليه وبقيت أستفسر عن حاله لكنه لم يستثمر في هذا بل قام باستغلاله فأكثر من الاهمال والغياب وبشتى الأعذار والمبررات ولم يكن بوسعي أن أقف الى جانب الخطأ في مواجهة الصواب فكان ما كان حتى جاءني مدعيا أنني لم أقف معه يوما ما !
كلا لست ممن يسيئون اختيار ألأصدقاء ولكن الناس باتت تعتبر التلون حرفة بينما أنا أنظر فقط الى الجانب الجيد من الناس ، لم اخسر رغم حزني وعتبي ولكن ياصديقي العزيز لي كلمة أخيرة أنهي بها هذه العلاقة " اسمح لي أن أبدي شديد أسفي اذ اعتبرتك يوما صديقي " . اللهم سامحني فقد عزت علي نفسي وطالبتني بحقها أن أكشف عن الحقيقة الغطاء .




;l Hkh Hst dhw]drd



 


رد مع اقتباس