منتديات رغد الشمال - عرض مشاركة واحدة

19-11-2016, 10:01 AM

هـــــذا
ولو تلاحظوا معي ؛
أنه قد نرى لِبعضهن مَن تقول أن العمل يُشعرني بِوجودي وشخصيتي ! ،
بالله إن لم تشعري بِشخصيتك في بيتكِ ومع أسرتكِ ؛ فهل ستشعرين بها و تجدينها خارجاً و مع الأغراب ؟؟! ،
فالبيت هو المِحك الرئيسي لو تعلمي !!!
وأيضاً مِن بعضهن مَن يقول أود الإستقلالية مادياً مادمتُ قادرة ع ذلك ،
فذاك أدنى أن أمد يدي لِوالدي أو وليي كزوجي مثلاً ؛ مَن يصرف عليّ !! ،
فـ هنا وليّكِ يا حلوة سواء أكان والدكِ أم زوجكِ ؛ عليهم عاتق تلكمُ المسؤولية أمام الله
ومن ثم أمام أنفسهم ؛ خاصةً إن كُنتِ بِغير مَرفدٍ مادي بهذه الحياة ،
و ليس بِجميلٍ منهم يُسدونه إليكِ - وبالطبع لا يمنع ذلك أن يكونوا كِراماً ذوي أصالة طيّبيي الخُلق
والمَعشر و لاجرمَ أن من نُبل الكرام جميل الإسداء و العطاء و عريق الوفاء ؛ ولو بِغير مسؤولية !!!
فبالله لِتُريحي حالكِ ولتمكثي بـ بيتكِ إن كان لديكِ مَن يُوفر الدعم و السند ؛ فغيركِ تتمنى ذلك بل تتمنى
و لو لِيوم لا تخرج فيه لِعمل ولا هُم يحزنون ! ، ففقط الحاجة لِسد النقص المادي الحاصل هي مَن
تُحركّها و تُخرِجها مِن بيتها بالتي هي أحسن - مَخصوصي إن كان لديها في حضانتها
مَن يحتاجها في ذاك المصدر المادي البحت !

و
صدقنني أن ديننا الحنيف العطر ما شرّع شيئاً إلا
و فيه الخير الكثيييير لو تعلمن بالله !
فقد ذكرتُ كل ذلك آنفاً ولا زلت أؤكد عليه بِكل الحب ، فلقد أثبتت لي مِحكات الأيام و الآلام
واقعية مثل هذه الأمور و أفضليتها مع الله و من ثم مع النفس ، و راحة مِن طُفيليات مَن ينتشرون هنا وهناك
في رحاب هذه الوسيعة ، و إبتعاد عن براثن الوحل ؛ فالإختلاط لا يجلب إلا الوبال خاصةً
بهذا الزمان ذي الفتن والمعاصي نهاراً جِهاراً ! و علّ ما هُنـــــا يُعطي بصورة أكبر ما وددتُ
إيصاله لكُنّ ، وبالله ركّزنَ في الأواسط والأواخر به ؛ حفظكن الله وأعزّكن .

وبالطبع ديننا العظيم لا يُوضع في مِحك التجارب كي نُصدّق و نُطبّق ؛ كـ مِثل
ما كُتِبَ من لدن الكريمة إبنة الكرام ألـ الطيف ـوان يوماً بِقلمها هاهنــــا
جزاها الله خيرااا كثيرااا وأُلبسَت بِالجنان سُندساً و استبرقاً و حريراً ؛
فـ يكفي لنا أنها أوامر ربانية بحتة و تنفيذنا إياها عبادة و قُربى زُلفى لله الواحد الأجلّ ،
و فقط ماكان ذِكري لِحكاية التجربة تلك إلا مِن باب زيادة الخير خيرين كما يقولون ،
أي التحفيز من باب خِبرة و عِبرة بَشر خَلَقه الله لاغير ولا يُساوي شيئاً أمام عظمة الله ؛ كـ مِثل
ما فعلتُ معكن هاهنا أعلاه مثلاً ..
مـــــــــــــــــــــــع
دعوايَ الله أن يُنزل جل حديثي أعلاااه على
عِطر مطار قلوبكن برداً و سلاااماً ..

و
دمتم جميعاااا بكل خيييير

أم يوسف
( دعاء 27 )