في صباح ازدان بنور الإيمان
وتراتيل ازكي كلام..
حيث ذلك الصوت الندى يقطع صمت ماحولي
بل يجددأنفاسى ...
كانت أذآن مسمعي متجهة بكل هدوء
إلى مصدر ذلك الصوت
نعم أنه صوت أحبه خلق كثير
وهو يقراء آيات كتاب الله
وترددها تلك المحبوبة
التي أصفها من علمتني
ذلك القارئ المجيد
قلمي الآن...
بل هي من جعلت أشجاني تبحر
مع قراءته أناء الليل
وأطراف النهار
فإليها ذلك الفضل
أن جعلتني أصفها بمحبوبتي
فهي ليست من جنس معين
وليس لها حس رومانسي
ولا جوارح تكسبها ملامح محدده ...
بل هي أسمى من ذلك فهدفها
راقي وخط سيرها ثابت ...
فمن ذو فجر طفولتي
وأنا أستمع إليها
فهي علمتني من بحور العلم
شواطئ ترسوا عليه أفكاري
وتستنير بها روحي
في دياجي ظلام الجهل
ومن أعطتني أحبه يهفوا
إليهم قلبي
وأنا أستمع أخبارهم وأحاديثهم
وهي من رسمت لي وجوهاً
في جنح الخيال,,,
كما يحلو لي أن أسميها..
فاعتذر إليها !!!
عندما لاتخط أنامل يداي
وتبوح خواطري إليها
"فهي أذاعه القرآن "
ذلك المنبر الوضاء في زمن الفضاءات
وهي بلسم عندما تنجرح الآلام
في خدش الحياء
وهي بوصله تتجه إليها الأذان .....
فكم بها من عظات وأحاديث لحنها شادي
وأصوات قرائها حناجرهم
تتغنى بأعذب كلام وأفضل كتاب
فأنتي مصدر ينابيع تجري بذكر الله
وأقوال رسولنا صلى الله عليه وسلم
فإليها يتجدد وفائي وإخلاصي
ما بقي في صاحبه هذا القلم نبض
وما بقي صوت القرآن يقطع سكون الليل
ومابقيت موجاتها تتنفس
أصوات أهل القرآن
فكم من الذكريات أحمل معها
فهي لا تتكلم معي
ولكني أفهم حديثها
ويبقى عالق في قلبي الوفي