عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2015, 06:33 PM   #1
ماسه الخليج
~¦ رغد جديد ¦~


الصورة الرمزية ماسه الخليج
ماسه الخليج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1706
 تاريخ التسجيل :  Aug 2015
 أخر زيارة : 10-08-2015 (10:02 PM)
 المشاركات : 38 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي متشابهات القرآن ولمسات بيانية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفرق بين (( رحمة الله - رحمت الله)) ..!!؟؟
الرحمة التي تأتي فيها التاء مبسوطة - رحمت -
مفادها أنها رحمة بسطت بعد قبضها وأتت بعد شدة
ودائما تكون مضافة مباشرة للفظ الجلالة عزوجل

أمثــلة - رحمت:
... ... ...
فبعد مرور السنين الطويلة، وتعدي الزوجة للسن التي تستطيع أن تحمل وتلد، وتعطي الذرية فيها؛- فتأتي البشرى لإبراهيم عليه السلام وزوجه بالولد
قال تعـــالى:
(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيد)ٌ(73) هود

- وتأتي كذلك استجابة لدعاء زكريا عليه السلام؛ بطلب الولد

قال تعالى: (ذِكْرُ رَحْمَتَ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)(2) مريم
ثم يفصل تعالى بعدها قصة وهب يحي لزكريا عليهما السلام.
ففتحت هذه الرحمة لهما بعد قبضها زمنًا طويلاً.

- وبعد قبض المطر عن النزول وموت الأرض، يأتي الغيث وتستمر الحياة بهذه الرحمة التي بسطت؛ قال تعالى: (فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتَ اللَّهِ كَيْفَ يحيي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (50) الروم.

- والله تعالى يطلب من الناس أن يدعوه خوفًا من عقابه الذي فيه قطع لرحمته عنهم، أو طمعًا بما عنده، فرحمته قد بسطت لهم ولم تقفل في وجوههم؛
قال تعالى:
(وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِين) َ(56) الأعراف.

اما الرحمة التي تأتي فيها التاء مربوطة
هي رحمة مرجوة لم تفتح للسائل بعد.
أو رحمة موعودة

فالعابد القانت الساجد آناء الليل ويحذر الآخرة فهو يرجوا رحمة ربه في الآخرة؛ ألا وهي الجنة ..
التي هي مقفلة دونه في الحياة الدنيا .. وستفتح له يوم القيامة
قال تعالى:
(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَاب)ِ (9) الزمر.

والوقوف على كل رحمة وردت في القرآن قبضت تاؤها أمر يطول

فبعض الرحمة التي قبضت تاؤها؛
هي رحمة مرجوة لم تفتح للسائل بعد، كما في قوله تعالى:
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّاب)ُ (8) آل عمران.

أو هي رحمة موعود بها
كما في قوله تعالى:
(فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) (175) النساء.


::




ljahfihj hgrvNk ,glshj fdhkdm



 


رد مع اقتباس