عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2018, 06:29 PM   #1
الغارس
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية الغارس
الغارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2180
 تاريخ التسجيل :  May 2018
 أخر زيارة : 01-02-2024 (03:21 PM)
 المشاركات : 6,884 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ليالي القرآنِ تزدان بالأنوار



ليالي القرآنِ تزدان بالأنوار


الليل سواد وظلام، وظلمة وقتام، وفيه تخفى الأشياء، ويتلاشى الضياء {وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون}


فيه يستتر الناس {وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10}
فيه يسكنون وفي النهار يعملون {ومن رحمته أن جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}


هذا هو المعروف فأي أنوار في الليل وأي ضياء في الظلام؟

إنه ليل العبادة و الطاعة، إنها ليالي تزدان بالأنوار، وتسطع كالنهار

انها ليالي القرآن وهو نور وأي نور ...قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين {ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء}

ويدوي به القراء فيسمعون أهل الأرض والسماء، يتلى في المحاريب، ويرتل في البيوت، فمن مفتتح سورة ومن مختتم أخرى، ومن باك ِ خاشع ومن متذلل خاشع، فإذا النور تشرق به القلوب، وتبصر به الأبصار، والتفرغ للذكر والمناجاة، وهذا مصدر نور عظيم {الله نور السموات والأرض}.

وقد قيل للحسن: ما بال أهل الليل على وجوههم نور؟
قال: خلوا إلى ربهم فألبسهم من نوره.


هل جعلت لعمرك و قلبك نصيبا من ليالي الأنوار ؟؟

مـــا زال في الوقت متسع فبــــادر




gdhgd hgrvNkA j.]hk fhgHk,hv hgrvNkA fhgHk,hv



 


رد مع اقتباس