عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2018, 01:51 AM   #1
غصة الوريد



الصورة الرمزية غصة الوريد
غصة الوريد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1390
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 18-04-2024 (07:23 PM)
 المشاركات : 12,021 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي زاد المعاد في هدي خير العباد



لاتزول قدما العبد حتى يسأل عن مسألتين:
1.ماذا كنتم تعبدون
2.وماذا أجبتم المرسلين.



جواب الأولى :بتحقيق لا إله إلا الله معرفةً وإقراراً وعملاً.
جواب الثانية: بتحقيق أن محمداً رسول الله معرفة واقرارا وانقياداوطاعة.



وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره.
ففي المسند عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لاشريك له
وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم .))


فكما أن الذلة مضروبة على من خالف أمره فالعزة لأهل طاعته ومتابعته.
قال تعالى: {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم}


زاد المعاد في هدي خير العباد
ج1(5،4)
الفرق بين الحسب والإيتاء


قال الله تعالى: {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون} [التوبة:59].
تأمل كيف جعل الإيتاء لله ولرسوله كما قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه} [الحشر:7].
جعل الحسب له وحده ولم يقل حسبنا الله ورسوله، بل جعله خالصا حقه،
كما قال تعالى: {إنا إلى الله راغبون} [التوبة:59]،
ولم يقل إلى رسوله بل جعل الرغبة إليه وحده.


كما قال تعالى: {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} [الشرح:7، 8]،
فالرغبة والتوكل والإنابة والحسب لله وحده كما أن العبادة والتقوى والسجود لله وحده والنذر والحلف لا يكون إلا له سبحانه.
وقوله تعالى:{أليس الله بكاف عبده} [غافر:36]،
الحسب هو الكافي، أي أن الله وحده كاف عبده،
وبحسب متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون العزة والكفاية والنصرة والهداية والفلاح.




.h] hgluh] td i]d odv hgufh]



 


رد مع اقتباس