عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2017, 03:11 PM   #1
مُزُنْ



الصورة الرمزية مُزُنْ
مُزُنْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 681
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 28-03-2024 (10:49 PM)
 المشاركات : 48,582 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ماذا غير فينا القرآن



//

☆ ٥ ☆

💎اقرأ القرآن مانهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه💎

🔷تحصيل الثواب🔷

➰لئن كانت أسباب اهتمامنا بالقيام بظاهر العبادة دون جوهرها كثيرةً و متعددةً،

🔘إلا أن أهم تلك الأسباب هي الرغبة في تحصيل الثواب المترتب عليها؛

🔵فعلى سبيل المثال قراءة القرآن،
⤴هذه العبادة العظيمة التي من شأنها أن تحييَ القلب وتنيره وتشفيَه من أسقامه،

🔺قد تحوَّلت على ألسن الكثير من المسلمين إلى ألفاظ تُقرأ بلا فهم ولا تدبر ولا تأثر،
🔺بل أصبحت الغاية من التلاوة هي قطع المسافة بين فاتحة المصحف وخاتمته في أقل وقت ممكنٍ؛
🔺 أملاً في تحصيل الثواب، وذلك عملاً
💫بقوله- صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة و الحسنة بعشر أمثالها لا أقول (ألم) حرف، ولكن (ألف) حرف، و (لام) حرف، و (ميم) حرف"

🔶ومما يثير العجب أن هناك العديد من الآيات والأحاديث التي تتحدث عن
🔸تدبر القرآن لتحصيل العلم والهداية والشفاء،
🔸 وتذم من يقرؤه بلا فهم أو تدبر كقوله تعالى:
☀ {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} (ص: من الآية 29)،
☀وقوله: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (محمد: 24)،
☀وقوله: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} (الفرقان:73)).

🔘وتأمل قوله صلى الله عليه و سلم لعبد الله بن عمرو بن العاص و هو يوضح له سبب نهيه لقراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام:
💫(لا يفقهه من يقرؤه في أقل من ثلاث).

💡ورأى صلى الله عليه وسلم يومًا بعض الصحابة يقرءون القرآن فقال لهم:
💫"الحمد لله .. كتاب الله واحد، وفيكم الأخيار، وفيكم الأحمر والأسود .. اقرءوا القرآن، اقرءوا قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيَهم، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه"

💫ومن أقواله- صلى الله عليه وسلم-: "إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يَدْرِ ما يقول فلينصرف، فليضطجع"

📍وعندما نزلت آيات سورة آل عمران:
☀{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ} (آل عمران: 190)
💫قال صلى الله عليه وسلم: "ويل لمَن قرأ هذه الآيات ثم لم يتفكر بها"

🔘وتأمل معي قوله صلى الله عليه وسلم:
💫"ستكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القول ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيَهم"

💬وأقوال الصحابة في ضرورة تدبر القرآن كثيرة، منها
💬قول عبد الله بن مسعود: "لا تهُذُّوا القرآن هذَّ الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكن همُّ أحدكم من السورة آخرها"

💬وقول علي بن أبي طالب: "لا خير في قراءة ليس فيها تدبر"،

💬وقول الحسن بن علي: "اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه"

💬وقال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، وإني أقرأ القرآن في ثلاث،
💬فقال: "لأن اقرأ البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحبُّ إليَّ من أن أقرأ كما تقول"

💬وهذه السيدة عائشة رضي الله عنها تسمع رجلاً يقرأ القرآن قراءة سريعة، فقالت: ما قرأ هذا و ما سكت .

📚إذن فالنصوص التي تؤكد ضرورة تدبر القرآن وتفهمه وترتيله كثيرة،
⁉فلماذا لا يتم التركيز إلا على الأحاديث التي تسرد الثواب المترتب على القراءة فقط دون غيرها؟!⁉

🔹لا شك أن من أهداف تلاوة القرآن تحصيل الأجر،
🔴 ولكن من خلال القراءة المتدبرة التي تزيد الإيمان وتُذكِّر القارئ بما ينبغي عليه فعله أو تركه فيصير القرآن حجة له لا عليه.

💬يقول ابن القيم: "لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها؛
🔸فقراءة آية بتفكر خير من ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وتذوق حلاوة القرآن"

*⁉أين الثمرة؟⁉*

📍لقد جرَّبنا القراءة السريعة، وكان هَمُّ الواحد منا الانتهاء من ختم القرآن،
📍 بل كان بعضنا يتنافس في عدد مرات الختم، خاصةً في رمضان،

⁉فأي استفادة حقيقية استفدناها من ذلك؟! ⁉

⁉ماذا غيَّر فينا القرآن؟! ⁉

⁉أيُّ تحسُّن حدث في أخلاقنا ومعاملاتنا نتيجة كثرة القراءة باللسان والحناجر فقط؟⁉

🗒حتى لا نخسر رمضان🗒

*فقه زاد القلوب في رمضان ♡٣♡*

📚جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة📚




lh`h ydv tdkh hgrvNk hgrvNk



 
 توقيع : مُزُنْ
[CENTER]


رد مع اقتباس