وقفات سورة الانبياء
الجزء السابع عشر من القرآن الكريم
📖(لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا) 22 🖌حجة عقلية . و كما أنَّ السماوات والأرض لو كان فيهما آلهةٌ غيرُه سبحانه لفسدتا ، فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله تعالى ، فسد ✍🏻 ابن القيم . ========= 📖 ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ) الأنبياء: 24 🖌الجهل بالحق سبب إعراض أكثر الناس، فلو عرفوه لاتبعوه.. ✍🏻 د. عبد الرحمن الشهري ========= 📖{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } الأنبياء - 35 🖌قال الحسن البصري: كانوا يتساوون في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا ! ========= 🖌 سنةٌ ماضية في طريق الدعاة – وعلى رأسهم الرسل 👇🏼 📖 { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } [الأنبياء: 41]. ========= 📖{قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} [الأنبياء: 42] 🖌لا أحد والله يا رب غيرك ! كم من حادث صرفتنا عنه؟ وكم من بلاء دفعته عنا؟ وكم من فتنة عصمتنا منها؟ وكم من أذى وقيتنا شرّه؟ ========= 📖{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ} الانبياء:48 🖌 خص المتقون بالذكر : لأنه هم المنتفعون علماً وعملاً ،، جعلنا الله منهم ✍🏻 -السعدي- ========= 📖 {وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ}الانبياء:50 🖌(*مبارك) لا شيء أعظم بركة من هذا القرآن*.. 🖌فإن كل خير وبركة ، وزيادة دينية أو دنيوية أو أخروية فإنها بسببه وأثر عن العمل*به ✍🏻 -السعدي- 🖌اللهم بارك لنا في القرآن العظيم.. وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.. ========= 🖌لا تستغرب من استماتة أهل الباطل في الدفاع عن باطلهم ولو كان ذلك بتحريق الإنسان ! 📖{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ } [الأنبياء: 68]. ========= 🖌 الكون كلّه خاضع لله ، والمُلْكُ مُلكُه سبحانه ، فالذي جعل من خاصية النار الإحراق، هو الذي ينزع عنها ذلك إن شاء : 📖{ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ }الأنبياء: 69 ========= 🖌 الأنبياء وورثتهم من العلماء ليسوا على درجة واحدة في الفهم: 📖{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} [الأنبياء: 79] 🖌وأيضا في هذه الآية منهج في مراعاة أختيار عبارات التفضيل بحيث لا تدل على النقص في الطرف الثاني : 📖{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} ثم قال سبحانه : 📖{وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}. ========= 📖{ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ} الأنبياء - 80 🖌هذه الآية أصل في اتخاذ الصنائع والأسباب ✍🏻 القرطبي . ========= 🖌أعلى مقامات البث والشكوى هو البث والشكوى لمن يغيث اللهفات، ويفرّج الكربات : 📖{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [الأنبياء: 83]، فجمع أيوب عليه السلام بين الدعاء بالحال ، والتضرع بأسماء الله وصفاته، وفيه: مراعاة اختيار اسم من أسماء الله مناسبا للحال التي عليها الإنسان. ========= 🖌وصف الله الأنبياء الكرام بعدة صفات، فقال: 📖{وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } [الأنبياء: 73]، 📖{إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} الأنبياء: 75 📖{كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الأنبياء: 85]، 📖{إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ} [الأنبياء: 86] 📖{ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }الأنبياء: 87 📖 {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90] 🖌والسؤال: ما نصيبنا من التحلي بهذه الصفات التي مدح بها الله خاصة أوليائه؟ ========= 📖(.. أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )الأنبياء : 87 🖌دعوة ذي النوي عليه السلام ، ليست خاصة به، كما دلّ على ذلك صريح القرآن والسنة: 📖{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} الأنبياء: 88 🖌فأين المكروبون عن هذه الدعوة العظيمة ، التي جمعت ثناء على الله، وتضرعاً، واعترافاً بالذنب والتقصير ؟ ========= 📖{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }(سورة الأنبياء - 89) 🖌كرم الرب يتجاوز طمع الأنبياء فيه - مع عظيم علمهم به - فهذا زكريا لهج بالدعاء ونادى: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا)، فاستجيب له وجاءته البشرى فلم يملك أن قال: (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ) (آل عمران: 40)، .. 🖌فلله ما أعظم إحسان ربنا! وما أوسع كرمه! فاللهم بلغنا -برحمتك- فوق ما نرجو فيك ونؤمل . ✍🏻 إبراهيم الأزرق ========= 📖{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } [الأنبياء: 90] 🖌قال الأئمة: ينبغي للإنسان أن يجتهد في الدعاء بأن يصلح الله له زوجه، فإن ذلك من أعظم أسباب الإعانة على الخير. ========= 📖{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } الأنبياء: 90 🖌 لم يكن الأنبياء يفعلون الخير فحسب، بل كانوا يسارعون في ذلك . ========= 🖌من كمال العبودية أن ترى الإنسان ملازماً للدعاء في جميع أحواله: 📖{وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا}الأنبياء: 90 ========= 📖{ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }(سورة الأنبياء - 101) 🖌إذا تأملت قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)، وأضفت له قوله تعالى: 📖(لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) (الحديد: 10)، 🖌تبين لك أن الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعًا؛ لأنه وعد أهل الحسنى بالإبعاد عن النار، وأخبر أن الصحابة سواء من أسلم قبل الفتح أو بعده موعود بالحسنى. ✍🏻 ابن حزم، المحلى ========= 🖌 لو كنتَ تسكن في أرقى الفنادق العالمية ، ولكن صوت ينغّص عليك ، فإنك بلا ريب لن تتهنأ بذلك المنزل ، ولهذا كانت المنة من الله على أهل الجنة أنهم لا يتأذون بأي صوت من أًصوات أهل النار: 📖{لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ } [الأنبياء: 102]. ========= 🖌هذا وعدٌ إلهي لا يتخلف: 📖{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } [الأنبياء: 105] المهم ألا تتخلف أنت عن ركب الصالحين. 🖌 و كيف ييأس ويقنط من يتلو هذه الآية، مهما حدث من النكسات الطارئة ؟ 🖌ولولا الهزائم لما استبشرنا بالنصر. ✍🏻 أ.د. ناصر العمر ========= 📖 {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107] 🖌فهو رحمة ليس للإنس فقط، ولا للجن فقط ، بل حتى للحيوانات ، بل والجمادات ، فصلوات الله وسلامه عليه. |
رد: وقفات سورة الانبياء
جزاك الله خيرا على هذا الطرح و الحمدلله الذي بحمده تتم الصالحات .
|
رد: وقفات سورة الانبياء
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 07:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010