منتديات رغد الشمال - قصه من تأليفي الخاص

http://dc13.arabsh.com/i/03196/ihn05kr4fvc1.png

هذي القصه أنا اللي مألفها

وان شاء الله تعجبكم

بجد متعوب عليها

كان هنالك ثلاث اطفال كانو بنفس الصف وبنفس الاعمار

ويحبون بعضهم كثيرررآ

وكل من يراهم يضنهم اخوانا لأنهم لا يفترقون ابدا

ومرت الايام والشهور والسنين

وكبرو هالاطفال واصبحو شباب وهم مثل ماكانو محبون لبعضهم

وبيوم بعد تخرجهم تعرفو على ثلاث فتيات اخاوت ولكنهم يتامى

وعطفت قلوبهم على هؤلاء الفتيات و كل منهم حب أحدى هالفتيات بكل مافيه

وإلا درجت الجنون ومرت الأيام والسنين ومضى على حبهم خمس سنين

وكبرو وكبر معهم حبهم لتلك الفتيات

فقررو الزواج معا بيوم واحد وليله واحده

وتم الله ما كانو يريدون واصبح لدى احد هالاشباب فتاه

والأثنين الأخرين لم يرزقان بأطفال

فقررو الذهاب للخارج للعلاج وذهبو الأصحاب الثلاثه للخارج

وبحثو عن الأطباء ذو الخبره العاليه والثقه فيهم

وبعد أن صرف لهم طرق العلاج قررو العوده للديار

ولكن بطريقهم لدياهم حصل مالم يكن بالحسبان

حصل لهم حادث بشع جداا وقتل فيه صاحبهم الذي لديه ( طفله ) وامرأته

وايضا امرأت الأخر ولكن الطفله لم يحصل لها شي بفضل الله

وبقي على قيد الحياه

رجلان وامرأت احدهم اما الاخر فقد توفت امرأته بالحادث مع صاحبه وامرأته

وقد تقطع قلب الرجل الذي توفيت امرأته عليها لانه كان يحبها كثيرآ

وقرر الأبتعاد عن صاحبه وامرأته لينسى ما حصل لأمرأته والفتاه اخذها صاحبه ليربيها

ولكن الطفله تحب ذلك الرجل الذي توفيت امرأته وقرر الرحيل عنهم

وبعد ان رحل عنهم لا يزال يتصل عليهم ويرسل الصور للفتاه

وبعد مرور اربع سنين

واصبح عمر الفتاه خمس سنين

كان الرجل وامرأته والفتاه بأحدى المنتزهات في فصل الصيف

وبالصدفه رأت الفتاه عمها الذي توفيت امرأته بالحادث مع والديها

فتركت يدي عمها وعمتها

وركضت إليه وهي تقول الكلمه اللي كان يحلم بها ذلك الرجل ولم يحققها

الكلمه اللي اقشعر جسده عندما سمعها من ابنة اعز اصحابه

وهي ( أبي .. أبي .. أبي ) فعانفته بشده وتقول له

كلمات جعلته تدمع عيناه وحرقت قلبه وهي ( لماذا رحلت وتركتني لمآآذا )

وتكررها كثيرا ببكاء وصراخ

وكانت تمسك بثيابه وتبكي على صدره

موقف لا يمكن تصور مشاعره

وهو يقول لها بنبره مُتعبه ( ماذا عن عمك وعمتك هل آآذوك بشيء ؟ )

وكانت الاجابه وهي تبكي ( لا .. ولكن انت أبي لماذا تتركني وترحل )

وفي هذه الحظات المؤلمه مسك احدهم كتفه وقال له ( لا تبكي وهل نسيت أن الرجل لا يبكي ؟)

وعندما ألتفت إليه تفاجأ بانه صاحب الطفوله بنفس ما تركه عليه

وتذكر ايام حبيبته وزوجته فأنهار بالبكاء وابنة صاحبه تقول له ( ماالذي يبكيك يأ أبي )

فلم يستطع الرد عليها وشالها وهي بحظنه تبكي ومتعلقه به وذهبو بعد ذلك

جميعا إلى بيت صاحبهم وزوجته ولم تفارق الفتاه عمها خوفا ان لا تجده مره اخرى

وهو قرر في نومها ان يرحل عنها لضروفه ولكن لا يعلم متى سيعود لها وذلك بالتفاق مع صاحبه

ولم يخرج من البيت حتى جعل صاحبه أن يوعده بأنهو وامرأته سوف يهتمون بالفتاه جيدا

وأصبح الرجل يزورهم من فتره لأخرى ويطمئن على صاحبه وعلى الفتاه

لا يزال مثل ما تركته امرأته عليه عازبا ولا يريد الزواج ابدا

والفتاه متعلقه به ضننا بها انه والدها وهو لم يخبرها بذلك

وبعد أن تعدل حاله وتوضف

قرر الرجوع لصاحبه وللفتاه لكي يرعاها

فعاد لهم وكانت الفتاه تدمع دموع الفرح وهي بالعمر الثامنه

فأستطاع ان يربيها ويكبرها وهي تضن انه والدها

حتى ان زوجها بأحدى الرجال ذو السمعه الجيده وتحقق منه جيدا

وصاحبه وامرأته رزقهم الله بفتاه وولد وعاشو جميعا في سعاده

عدا ذلك اللي توفيت زوجته فكل ليله يبكي على ذكراها

حتى توفي هذا الرجل بمرض خبيت

وصاحبه قطع الوعود بأن يهتم بالفتاه التي تضن انه والدها

ولم تعلم الفتاه من والدها الحقيقي وعاشو بسلام ومحبه

جميييييييييييعآ

وفي الخاتم اتمنى ان تكون نالت على اعجابكم