رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

#تدبر

﴿وإذا النُّفوسُ زُوِّجت﴾

أي: حشرت مع نظائرها.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -

" الصالح مع الصالح في الجنة ، والفاجر مع الفاجر في النار ".

📓• المستدرك2/516.

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

{ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا }(الكهف - 32)

*مامناسبة القصة لما قبلها؟*


في سورة الكهف ضرب الله مثلًا برجلين جعل لأحدهما جنتين، فتكبَّر، فكان عاقبته كبره الخسار،

*ومن اللطائف:* أنَّ هذه القصة جاءت بعد أمر الله تعالى لنبيِّه أن يصبر نفسه مع ضعفاء المؤمنين، خلافًا لكبراء قريش، الذين تكبَّروا عن الجلوس معهم، فكان عاقبتهم الخسار، كما كان عاقبة صاحب الجنتين.

تفسير ابن كثير

::

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

. *🌷آية وتأمل🌷*

*🔵قال الله تعالى* :

*﴿ وعجلتُ إليك ربِّ لترضى ﴾*

*سورة طه*

سباق من نوع آخر : السابق إلى ربه حري بأن يرضى الله عنه ، تأمل : *{ وعجلتُ إليك ربِّ لترضى }* فإذا قرنت هذه الآية مع هذا قوله ﷺ كما في الصحيح : *" سبق المفردون "* ثم فسرهم ﷺ بأنهم : *" الذاكرون الله كثيراً والذاكرات "* تحصل لك : أن أسبق الناس إلى الله هم الذاكرون الله كثيراً ، ومن كان كذلك : رضي الله عنه .

*د.محمد القحطاني*

**

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

•﴿إِنَّما نُطعِمُكُم لِوَجهِ اللَّهِ لا نُريدُ مِنكُم جَزاءً وَلا شُكورًا﴾
جُبلت النفوس على حب الجزاء والثناء، فمن جاهد نفسه على العطاء، بلا ترقب شكر ولا إطراء ، بلغ رتبةَ الأنقياء الأتقياء*

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

‏{وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُون} [الحج:68]

🖊قال القرطبي في تفسيره:
"في هذه الآية أدبٌ حَسَنٌ علَّمَهُ اللهُ عبادَه في الردِّ على من جادلَ تَعنُّتًا ومِرَاءً: ألّا يُجابَ، ولا يناظرَ، وأن يَدفعَ بهذا القولِ الذي علَّمَهُ اللهُ لنبيه -صلى الله عليه وسلم-."

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ).
فَهَؤُلَاءِ الّذِينَ أَحْسَنُوا، لَهُم ( الْحُسْنَى ) وَهِيَ الْجَنَّةُ الْكَامِلَةِ فِي حُسْنِهَا وَ ( زِيَادَةٌ ) وَهِيَ النَّظَرُ إلَى وَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ،

وَسَمَاع كَلَامِه، وَالْفَوْزِ بِرِضَاهُ وَالْبَهْجَة بِقُرْبِه، فَبِهَذَا حَصَلَ لَهُمْ أَعْلَى مَا يَتَمَنَّاهُ المتمنون، وَيَسْأَلُه السائلون.

ثُمَّ ذَكَرَ انْدِفَاع الْمَحْذُور عَنْهُم فقال:
( وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ). أي: لَا يَنَالُهُم مَكْرُوهٌ، بِوَجْهٍ مِنْ الْوُجُوهِ، لِأَنَّ الْمَكْرُوهَ، إذَا وَقَعَ بِالْإِنْسَان، تَبَيَّنَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، وَتَغَيَّر وتكدر.
اللهم إنا نسألك لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

✒تأمل آيــــــــــه:‏
مهما تَعْثَّرت في جهادك لنفسك، وكَثُرَ منك الزلل، فَعُدْ إلى ربِّك ثانية وثالثة وعاشرة إلى أن تلقاه، حطِّم قنوطك باستشعار عظيم رحمته التي وسعت حتى المسرفين، عُدْ إليه، سيقبلك ويُحبك إنْ أنتَ صدقت

قال تعالى (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ)

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

#تدبر
﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ ﴾ [ سورة البقرة آية:﴿3﴾ ] وأتى بـ (من) الدالة على التبعيض؛ لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءاً يسيراً من أموالهم، غير ضار لهم، ولا مثقل، بل ينتفعون هم بإنفاقه، وينتفع به إخوانهم ,وفي قوله: (رزقناهم) إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم، ليست حاصلة بقوتكم وملككم، وإنما هي رزق الله الذي خولكم، وأنعم به عليكم؛ فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم.
السعدي: 41.

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

#تدبرات_قرآنية
(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الأنعام

👈ومن أدلة توحيده، أنه تعالى المنفرد بكشف الضراء، وجلب الخير والسراء.

ولهذا قال: { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ } من فقر، أو مرض، أو عسر، أو غم، أو هم أو نحوه. { فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

☝ فإذا كان وحده النافع الضار، فهو الذي يستحق أن يفرد بالعبودية والإلهية.

📒(تفسير السعدي)

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 

#تفاسير 📜

{ادعوا ربكم تضرعاً وخفية} 🌧🍃

✍🏼 قال عبد الله بن المبارك بن فضالة عن الحسن قال:

إن كان الرجل لقد جمع القرآن وما يشعر به
الناس، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير
وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل ليصلي
الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزوار وما
يشعرون به،

ولقد أدركنا أقواماً ما كان على الأرض من عمل
يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبداً،

ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يُسمع لهم صوت، إن كان إلا همساً بينهم وبين
ربهم،

وذلك أن الله تعالى يقول:

{ادعوا ربكم تضرعاً وخفية}

وذلك أن الله ذكر عبداً صالحاً رضي فعله فقال:

{إذ نادى ربه نداءً خفياً}

[تفسير ابن كثير]📚