خَيبَههْ ةة عُقُوُوُقْ
=) قَضَى "عُمْرَاً" وَ أفْنَى شَبَآبَهْ وَ أيَآمَهْ ‘ فِ التَنَقُلْ مِنْ هَذَا العَمَلِ لِهَذَآ العَمَلْ . . أحْرَقَتْههْ حَرَآرَة الشَمسِ صَيفَاً , وَلَمْ تَكِنْ تِقِيههِ ثِيَأبُهْ مِنْ بُرُودَةِ الشِتَآءْ . . كَانْ يِععُودُ لِمَنْزِلِهْ مُتْعَبَاً , مُرْهَقَاً لـٍآ تَكَآدُ تَحْمِلَههْ قَدَمَآهْ ‘ ولَكِنْ . . حِينْ يَرَى طِفْلَههْ يِركُضْ نَحْوَهْ ‘ وَفِي يَدِهْ بَقَآيَآ قِطَعَةَ فَحمْ قَدْ أفْسَدْ بِهَآ ثِيَابَهْ ، لِ يَخْتَبِئَ مِنْ أمُهِ ضَحِككَ مِنْ قَلبِهْ وَ حَمِلْ طَفْلَهْ . . وَ نَسِيَ مَا آلَمَ بِهِ فِي يَومِهْ * (و آبنهُ بعدَ حِينْ حُرمْ مِنْ أمُهِ لِ سِنينْ)* وَ ععَلى هِذِه الحَآلْ سَآبَقَتْهُ الـٍأيَأمْ وَ تَسَللَ الشَيبْ لِ رَأسِههْ وَحَنَتْ الصِعَآبْ وَ المَشَقَآتُ ظَهْرَههْ وَ أصْبَحتْ عِينَآه بِ الكَآدِ تِبْصِرْ أفْنَى عُمْرَه لِ جِمعْ "المَالِ" لِ آبْنِهْ لِ يُعَلِمَهُ بِه عَلَهُ يِعِيِشْ كِريمَاً خِلَآفَ وَآلِدَهْ ! وَ ذَهَبَ آبْنُهْ . تَعّلَمِ بِ عَرَقِ وَآلِدِهْ تَعّلَمَ وَ عِمِلْ وُ آصْبَحْ طِبِيبَاً ذُو سمْعَهْ أعَآدَتْهُ الأقْدَارُ لِ القَرْيَهْ عَرَفَهَـِآ وَلمْ تَعْرِفهْ كَانَ يِخْجَلُ مِنْ ذِكْرِهَآ وَ هِي مَنْ حَضَنَتْ طُفُولَتَههْ ! نَكَرَهَـِـِآ ! * قِيلَ لَهُ هُنَاكَ شَيْخٌ كَبِيرْ يَصَآرِعْ المَرَضْ مُنذُ سِنينْ فَهَل نِجِدْ عِندَكَ عِلآجَاً لَهْ عَلَ الله يِكْتُب شٍفَآؤَهْ عَلى يِدَكْ آبْتَسَمْ مُخْتَالاً دِلُونِي عَلى بَيْتَه . . وُ إذَا الخُطُوَآتْ تَتْبَعُ الخُطُوَآتْ مَهَلاً مَألُوفٌ هَذَآ الطَرِيقْ وَ مَألوفٌ هَذَآ البَيتُ العَتٍيقْ كَآنَ فِي مَآمَضَى يِحْمِلُككْ ! أرَادَ الرُجُوعَ وَلمْ يِسْتَطِععْ فَ رِجَالُ القَرَيَةِ مَعَهْ مَآ ذَآ سِيُقَآلُ عَنَهْ وَ هُوَ الذِي تَحَدَثَ بِ عِلْمِهِ الكَثِييرْ * دَخَلْ البَيْتْ وَدَخَلتْ لِ قَلْبِهِ ذَرَآتِ الذِكْرَيَآتْ أصْبَحْ يِمْشٍي وَ كَأنَهْ لَآ يَعْرِفْ المَكَآنْ نَكَرَهْ أيْضَاً ! فُتَحْ لَهْ بَابْ غُرْفَةٍ مُتَهَآلِكْ وَمَنْ بِدَآخِلَهَآ لِيْسَ أفْضَلَ حَالاً نَظَرَ مِنْ حَولِهِ فَإذَا شَئٌ مَفقُودْ مَآهُوَ ! * تَقَدْمَ نَحوَ الشَيْخِ الكِبِيرْ وَ بِكلِ خُطْوة تَهِيجْ ذِكْرَى أرَادَ فَحْصَهْ نَطَقَ العَجُوزُ بِ آسِمَهْ أوْ مَآ كَانَ آسْمَهْ تَوَقَفَ كُلُ شَيْ وَ سَآدَ الصَمتْ وُ إذَآ بِ أحَدِ الحَآضِرينْ يِكْسِر الوَضْعَ المُرْبِكْ قَائلاً : يَ فَلانْ هَذَا لَيسَ آبْنُكْ ! تَحَرَكْ العُجُوزْ وَهُوَ ب الكَادْ يِتَنَفَسْ أشَآرَ إلِيهْ وَقَآلَ هُوَ آبْنِي كَيفَ عرَفِهَ يَ تُرَى ! قَالَ مَرَةً آخْرَى هُوَ آبْنِي كَآنَ فَرِحَاً , لَمْ يُحَرِكْهُ شَئٌ مِنْ سِنينْ وَلَكنْ . . . الطَبِيبُ المَشْهُورْ أنْكَرَهُ هُوَ آيَضَاً أنْكَرَهْ ! قَآل لَهُ يَ عَمْ أنَآ لَسْتُ آبْنَكَ ! آلتَفَتَ لِ مَنْ كَآنَ مَعْهَ وَقَآلْ هُوَ شَيخُ كَبِيرْ رُبَمَآ أصَآبَهُ بَعَضُ الخَرفْ وَ لآ أجِدُ لِ هَذَا عِلَاجْ وَ خَرجَ مُسْرِعَاً صَ د مَ هْ صَ م تْ أ ل مْ حُ طَ ا مْ سُ ك و نْ هَذَا حَآل الشَيخ الكَبِير خَ ي بَ هْ وَ خُ ذْ لَ آ ن وَ كَففَى ! * عَ الهَآمَشْ : ععَآدَ الطَبِيبُ لِ القَرَيَةِ بَععْدَ شُهُورْ . . . لَرُبمَآ بَعدَ سِنينٍ لآتُعَدْ شَعَرْ بِ تَأنِيبِ الضَمِيرْ ! رُبَمَـِـِـِآ ! وَ جَدْ وَلَمْ يِجِدْ ! سَألَ وَلَمْ يُجَبْ ! بَحَثَ وَلم يَجِدْ ! * آسْتَكَتْ تِلَككَ الـٍأرْوَآحْ "الخَيبَههْ" وَ رَبَممَآ لِ الـٍأبَدْ ! . . . =) |
|
يعطيك ألف عافية يالغلا .. ودمت في حفظ الإله
|
لأرواح مرت من هُنآ .. شكرًا لحضوركم , شكرًا لكلماتكم , شكرًا لروعتكم , شكرًا لربٍ شاء أن تمروا من هُنا <3
|
:75: ياااااااااااااااارب ارفع عنهم و لا تبلانا يارب ابدعتي يا قمر احترامي لك . |
الساعة الآن 10:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010