ليالي القرآنِ تزدان بالأنوار
ليالي القرآنِ تزدان بالأنوار الليل سواد وظلام، وظلمة وقتام، وفيه تخفى الأشياء، ويتلاشى الضياء {وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون} فيه يستتر الناس {وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10} فيه يسكنون وفي النهار يعملون {ومن رحمته أن جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} هذا هو المعروف فأي أنوار في الليل وأي ضياء في الظلام؟ إنه ليل العبادة و الطاعة، إنها ليالي تزدان بالأنوار، وتسطع كالنهار انها ليالي القرآن وهو نور وأي نور ...قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين {ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء} ويدوي به القراء فيسمعون أهل الأرض والسماء، يتلى في المحاريب، ويرتل في البيوت، فمن مفتتح سورة ومن مختتم أخرى، ومن باك ِ خاشع ومن متذلل خاشع، فإذا النور تشرق به القلوب، وتبصر به الأبصار، والتفرغ للذكر والمناجاة، وهذا مصدر نور عظيم {الله نور السموات والأرض}. وقد قيل للحسن: ما بال أهل الليل على وجوههم نور؟ قال: خلوا إلى ربهم فألبسهم من نوره. هل جعلت لعمرك و قلبك نصيبا من ليالي الأنوار ؟؟ مـــا زال في الوقت متسع فبــــادر |
رد: ليالي القرآنِ تزدان بالأنوار
جزاك المولى خير الجزاء ووفقنا الله للعلم النافع
|
رد: ليالي القرآنِ تزدان بالأنوار
مشكورة على المرور اختنا الفاضلة ناهد
|
الساعة الآن 10:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010