منتديات رغد الشمال

منتديات رغد الشمال (http://www.rag7d.com/vb/index.php)
-   _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره (http://www.rag7d.com/vb/forumdisplay.php?f=146)
-   -   سلسلة تأملات قرآنية (http://www.rag7d.com/vb/showthread.php?t=17815)

пαнεɔ 03-10-2022 02:24 PM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
قال الله تعالى :
﴿ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ ﴾
الإنسان يقف مكشوفًا بكل ما في سريرته أمام علم الملك الديان فالله أعلم بما في نفوس العالمين يعلم من ضل عن سبيله ومن اهتدى ويعلم حيث يجعل رسالته،
وما يكتمه الناس ويعلم من في السموات والأرض ويعلم من هو أهدى سبيلاً، ويعلم بأقوال العباد وأفعالهم وأنفاسهم وكلامهم العليم بذات الصدور وكل شيء معلوم لله مكتوب في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
فما أخطر الجهل بالله ودينه والغفلة عنه وما أعظم الحسرة والندامة، والخزي والفضيحة، حين تُعرَض أعمال العبد السيئة على ربه ويرى نفسه وهو يزاول تلك الأعمال التي يسودّ لها وجهه،
وينخلع لها قلبه يوم القيامة فالانسان يتقلب في نعم الله ليلاً ونهاراً ويبارزه بالمعاصي في أرضه بلا حياء ولا خوف فما أجدره أن يتوب إلى ربه الذي خلقه وصوّره وأكرمه ونعَّمه وما أحراه أن يستسلم لمن يعرف ظاهره وباطنه وسره وعلانيته. فما أسفه وأجهل الذين لا يعرفون ربهم ويظنون أن الله لا يعلم أحوالهم وسرهم ونجواهم، ومن ثَم يبارزونه بالمعاصي
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علمًا

وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

juman96 05-10-2022 08:03 PM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
🌹تأملات قرآنية

ذكر تعالى دعاء نوح عليه السلام
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ )
لعلّ من حكمة تقديم النفس في الدعاء؛ تنبيه المؤمن أن لا يشعر أنّ غيره أحوج للمغفرة منه، مما قد يكون فيه تزكية للنفس.

✍🏻أ.د. ناصر العمر

пαнεɔ 06-10-2022 07:40 AM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَـٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورࣲ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلࣱ لِّلۡقَـٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ﴾.

القلوب الطيبة الطاهرة تشرح الصدر للدخول في الإسلام...

أما القلوب القاسية الجلفة فهي بعيدة عن الله منبوذة من الله...

مُزُنْ 06-10-2022 10:59 AM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
-
#تدبر
‏ حينما نقرأ (الحمد لله رب العالمين) ينبغي أن نستشعر أننا نحمده تعالى على صفاته العُلى التي يحمد بها، كما نحمده سبحانه على جميع النِّعَم التي امتنَّ الله تعالى بها علينا، وأعظمها نعمة الإسلام.

пαнεɔ 08-10-2022 08:50 AM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
📌الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله :ـ
▪“ حدثني إنسان , طبيب , كان عندي في الأسبوع الماضي ، طبيب أمريكي أسلم ،
▪ يقول : أنا أسلمت على حديث واحد ، وعلى آية واحدة !! ، قلنا : ما هي ؟!!
⬅قال : الحديث : [ حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ] ؛
▪يقول : هذا أصول الطب ، هذا أصول الطب ، ولو أن الناس نفذوه ما كاد يُمرض أحد .
⬅ أما الآية : فهي قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ … }. [المائدة : 6].
▪يقول : هذه الأعضاء هي بارزة ظاهرة ، تتعرض للغبار ، تتعرض للأوساخ ، تتعرض لكل شيء ، إذا غُسلت في اليوم والليلة خمس مرات ، بقيت نظيفة
✅ إذا الإسلام دين النظافة ، ودين الحمية ، وهذه أصول الطب … "؛
[من تفسير الشيخ لسورة النساء شريط 02]

مُزُنْ 08-10-2022 12:05 PM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
🌸 يوميات قرانية

قال الله تعالى :
﴿ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴾.
التسليم لله وحده واللجوء إليه منزلة عظيمة من منازل الإيمان واليقين بالله والتوجه والاعتماد عليه سبحانه فنحن بحاجةٍ إلى اللجوء إلى الله في أوقات الأزمات والشدائد وفي كل ما يَعرض علينا من ظلم وعدوان أو فقر وحرمان أو مرض في الأبدان
فالله هو الملاذ في الشدة والأنيس في الوحشة والنصير في القلة ومن عرف الله حقا ناجاه إذا أمسى وإذا أصبح بأن يتولاه بولايته وأن لا يجعل في قلبِهِ أحدا إلا الله فإن استودع الإنسان ربه دينه وسأل الله بقلب صادق أن يحفظَه فإن الله أجل وأكرم من أن يضيع من لجأ إليه والذي نخافه ونخشاه أن تسلبَ منا نعمة الإسلام، ونعمة محبةُ اللهِ من قلوبنا، فلا ملجأ ومنجا لنا بعد الله، ما أعظمها من مصبية
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا

وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

🌹🌹

пαнεɔ 08-10-2022 09:52 PM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
::
قال الله تعالى :
﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدَاً إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴾
الله الذي خلق هذا الخلق ناظر ومطلع على طاعة الطائع ومعصية العاصي وأمر الآمر بالمعروف وأمر الآمر بالشر والمنكر مطلع ومحصيه وسوف يجازى كل إنسان وفقًا لعدله سبحانه فالنهي يكون عادة عن الفعل المنكر والقبيح أما عن المعروف من افعال الخير والبر والتقوى فالنهي هنا شيء يدعو إلى الدهشة ويدعو إلى الاستغراب والإنكار فهو تصرف غير عاقل وجهل بأحكام الدين ويدل على سوء التصرف وعدم الحكمه في تسيير الامور وجهاله في القول والعمل
فإن رأيت منكرًا فانهى عنه, وإن رأيت معروفًا فخذ بيده وساعده فتهجم كثير من الصعاليك الذين لا يعقلون والجهلة والسخفاء والمغرورون على اهل الصلاح والدين والفلاح
فالإسلام يحرص على تنمية الشخصية الإنسانية لأن الشخصية الإنسانية النامية هي عماد الحركة الإسلامية لا غير, أما الإمعات والتافهون والأذناب فهم عبء على الإنسانية وعبء على هذا الإسلام وكل من شارك في هذا النهي قولا او فعلا او تصرفا فيكون مشاركا في هذا الآثم والعدوان ومخالفا لامر الله
فينبغي الحرص على انكار المنكر والأخذ بيد الظالم عن ظلمه والجاهل عن تصرفاته

مُزُنْ 10-10-2022 02:51 PM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
﴿أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَـٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورࣲ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلࣱ لِّلۡقَـٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ﴾.

القلوب الطيبة الطاهرة تشرح الصدر للدخول في الإسلام...

أما القلوب القاسية الجلفة فهي بعيدة عن الله منبوذة من الله...

пαнεɔ 10-10-2022 07:56 PM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) العنكبوت

يعني: يا أيها المحب لربه، المشتاق لقربه ولقائه، المسارع في مرضاته، أبشر بقرب لقاء الحبيب، فإنه آت، وكل آت إنما هو قريب، فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء، مؤملا الوصول إليه، ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ما تمناه، فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله ما يرجو، ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لا يصلح.

مُزُنْ 11-10-2022 05:32 AM

رد: سلسلة تأملات قرآنية
 
‏{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا }
‏لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها .
‏ابن القيم


الساعة الآن 10:06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w

اختصار الروابط