المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص اطفال 2013 - 2013


غصة الوريد
21-04-2013, 01:44 PM
http://www.imagelove.net/img/uploads/135945964231.jpg



قصص اطفال, اجمل قصص الاطفال, قصص اطفال حلوة, قصص اطفال قصيرة, قصص اطفال طويلة


قصص اطفال مصوره و بالصور قصص اطفال جميله و هادفه
القصة الاولى
القلم والممحاة




كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..
قصص اطفال قصص اطفال حلوة

فرد القلم: لأنني أكرهك.‏


قصص اطفال قصص اطفال حلوة


قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس



قصص اطفال قصص اطفال حلوة


بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.
قصص اطفال قصص اطفال حلوة


فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..











القصة الثانية
السمكات الثلاث

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!



قصص اطفال قصص اطفال حلوة


والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!




قصص اطفال قصص اطفال حلوة



أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"

قصص اطفال قصص اطفال حلوة

القصة الثالثة
حمار الرجل الصالح



في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها

قصص اطفال قصص اطفال حلوة


فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟

قصص اطفال قصص اطفال حلوة

ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .



بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ


قصص اطفال قصص اطفال حلوة

يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
.
ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.


فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!
فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.


قصص اطفال قصص اطفال حلوة

نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع .
حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير.


--------------
القصة الرابعة
الخشبة العجيبة


كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.

قصص اطفال قصص اطفال حلوة

قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!



قصص اطفال قصص اطفال حلوة

حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.



قصص اطفال قصص اطفال حلوة

وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.


قصص اطفال قصص اطفال حلوة

قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها


قصص اطفال قصص اطفال حلوة

البطاقة.
هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!


-------------
القصة الخامسة
المهر الصغير



قصص اطفال قصص اطفال حلوة

كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.



قصص اطفال قصص اطفال حلوة

وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .


قصص اطفال قصص اطفال حلوة

ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة

قصص اطفال قصص اطفال حلوة

قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .

================

قصص اطفال قصيرة ، قصص اطفال قصيرة جدا قبل النوم 2013 ، Children short stories 2013 - متجدد

قصص اطفال قبل النوم 2013 ، قصص اطفال ، قصص قصيرة ، قصص اطفال حلوه ، قصص اطفال قصيرة وقت النوم ، قصص اطفال جديدة ، قصص اطفال جميلة ، قصص اطفال قبل النوم ، قصص اطفال مضحكة ، قصص اطفال عن الكذب ، قصص اطفال بالصور قصص اطفال قبل النوم 2013 ، قصص اطفال ، قصص قصيرة ، قصص اطفال حلوه ، قصص اطفال قصيرة وقت النوم ، قصص اطفال جديدة ، قصص اطفال جميلة ، قصص اطفال قبل النوم ، قصص اطفال مضحكة ، قصص اطفال عن الكذب ، قصص اطفال بالصور قصص اطفال قبل النوم 2013 ، قصص اطفال ، قصص قصيرة ، قصص اطفال حلوه ، قصص اطفال قصيرة وقت النوم ، قصص اطفال جديدة ، قصص اطفال جميلة ، قصص اطفال قبل النوم ، قصص اطفال مضحكة ، قصص اطفال عن الكذب ، قصص اطفال بالصور

الثعلب فرفر

في غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه ..
الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة ..
الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة ..
الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء ..
الثعلب فرفر قال في نفسه :
لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟
الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب ..
الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..
لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..
الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..
قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها ..
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب ..
فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة ..
كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة ..
فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
تمردت الثعالب الصغيرة ..
أعلنت العصيان ..
قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع ..
أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع ..
حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه
وعاش الجميع بسلام ووئام …

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قصص اطفال قصيره


الديك الشجاع

خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ...
فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك .
الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لأنه مسالم …
الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..
قال الديك :
يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..
الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..
عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..
الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قصص اطفال قصيره


الزرافة زوزو

زوزو زرافة رقبتها طويلة ..
الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …
عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …
أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..
وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
عندها تغضب الفراش و النحل ..
الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..
الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..
لكن الحيوانات لم تصدقها …
رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..
الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..
صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..
هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..
لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …
بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..
كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا …

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قصص اطفال قصيره


العصفوران الصغيران

التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن ، كان الزمان شتاء ..
الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح .
هز العصفور الأول ذنبه وقال :
مللت الانتقال من مكان إلى آخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثا عن مقر جديد و بيت جديد ..
ضحك العصفور الثاني .. قال بسخرية : ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن هكذا معشر الطيور ؛ خلقنا للارتحال الدائم ، كل أوطاننا مؤقتة .
قال الأول :أحرام علي أن أحلم بوطن وهوية .. لكم وددت أن يكون لي منزل دائم و عنوان لا يتغير ..
سكت قليلا قبل أن يتابع كلامه : تأمل هذه الشجرة ؛ أعتقد أن عمرها أكثر من مائة عام .. جذورها راسخة كأنها جزء من المكان ، ربما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهرا على الفور لأنها تعشق أرضها ..
قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك ...أتقارن العصفور بالشجرة ‍؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره ؛ هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون ؟ نحن – معشر الطيور – منذ أن خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال والوديان والأنهار ..
عمرنا ما عرفنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ، الكون كله لنا .. الكون بالنسبة لنا خفقة جناح ..
رد الأول : أفهم .. أفهم ؛ أوتظنني صغيرا إلى هذا الحد ؟؟
أنا أريد هوية .. عنوانا .. وطنا ، أظنك لن تفهم ما أريد …
تلفت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا:
هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار .. أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية .
قال الأول ببرود : اسمعني ؛ ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة …تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف ؟
رد الثاني بحزم : يكفي أحلاما لا معنى لها ... سوف انطلق وأتركك …
بدأ العصفوران يتشاجران ..
شعرت الشجرة بالضيق منهما ..
هزت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة ..
خاف العصفوران خوفا شديدا ..
بسط كل واحد منهما جناحيه ..
انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما …

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


قصص اطفال قصيره


الجمل الأعرج

سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغم عرجته ..
تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل .
قال : ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية ..
خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق .. فدخل السباق على مسؤوليته ..
تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق .. سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج ..
قال : سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع ..
انطلقت الجمال كالسهام .. كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين ..
صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع ..
كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود ..
الجبل عال ووعر والطريق طويلة ..
الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك ..
بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة ..
الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة ..
أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة ..
الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح ..
الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة ..
لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته ..
الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر ..
حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع ..
كان أول الواصلين إلى نهاية السباق ..
نال كأس البطولة وكان فخورا فخورا بعرجته ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قصص اطفال قصيره


السلحفاة سوسو

في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


قصص اطفال قصيره


السمكة والحرية


كان الإناء الذي وضعت فيه السمكة صغيرا جدا .. كانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع الذي لا يحد ، ووجدت نفسها فجأة في مكان لا يكاد يتسع لحركتها ، ولسوء حظها فقد نسيها الصبي هكذا على الشاطئ ومضى مع أهله .. كانت السمكة حزينة مهمومة تبحث عن أي طريقة للعودة إلى البحر فلا تجد .. حاولت القفز ففشلت ، دارت بسرعة وحاولت الخروج ، فارتطمت بطرف الإناء الصلب ..
كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا ، اقترب من الإناء وقال :
- ما بك أيتها السمكة ، أما تعبت من كل هذا الدوران والقفز ؟؟..
قالت بألم :
- ألا ترى المصيبة التي أصابتني ؟؟..
قال البلبل دون أن يفهم شيئا :
- مصيبة !! أي مصيبة .. أنت تلعبين وتقولين مصيبة ؟؟..
- سامحك الله ألعب وأنا في هذه الحال ، ألعب وأنا بعيدة عن البحر ، ألعب وقد تركني الصبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي .. !!.. كيف ألعب وأنا دون طعام ؟؟.. كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدة عن البحر ..
قال البلبل :
- أنا آسف.. فعلا لم أنتبه .. رأيت إناء جميلا وسمكة تتحرك وتدور، فظننت أنك ترقصين فرحا ..
- نعم .. كالطير يرقص مذبوحا من الألم !! ..
قال البلبل :
- على كل ماذا نستطيع أن نفعل .. أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيق والماء الذي فيه قليل ،وأنت أكبر حجما مني ، كيف أصل إليك ؟؟ ثم كيف أحملك ؟؟..
قالت السمكة :
- إنني في حيرة من أمري .. لا أدري ماذا أفعل ! أحب الحرية ، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب ، هناك سأسبح كما أريد ، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء ..
قال البلبل :
- سأحاول مساعدتك ، انتظري وسأعود بعد قليل ..
طار البلبل مبتعدا ، حتى التقى بجماعة من الحمام ، طلب البلبل منها الحمام أن تساعده في إنقاذ السمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضيق الذي وضعها فيه الصبي ورحل .. وافقت جماعة الحمام ، وطارت نحو الإناء وحملته ، ثم تركته يقع في البحر .. كانت فرحة السمكة لا تقدر بثمن وهي تخرج سابحة إلى بحرها الحبيب .. قفزت على وجه الماء وصاحت بسرور :
- شكرا لكم جميعا على ما قمتم به .. شكرا لك أيها البلبل الصديق ..
وغطست في الماء وهي تغني أجمل أغنية للحرية والوطن .. كانت تملك من السعادة بحريتها ما لا يقدر بثمن ..


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قصص اطفال قصيره


الرسام والعصفور


بدأت أيام العطلة الصيفية ، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء .. كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة .. أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم .. منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه .. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل في هذه الحياة .. نادته أمه من البعيد :
- ماهر تعال يا ماهر ..
ركض نحوها ، وحين وصل ووقف قربها ، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت :
- هاقد عدت إلى هوايتك المضلة .. يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد ونشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟ ..
- نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في النهر ..
قالت الأم:
- وأين هي لوحتك ، أريد أن أراها ، ليتك تريني كل شيء ترسمه..
ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت :
- لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك.. لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران ، راقب كل شيء وارسم بكل هدوء .. التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات .. السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا .. لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير .. ارسم كل شيء تراه في الطبيعة .. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...
ضحك ماهر وقال :
- وما هي يا أمي ؟؟..
قالت الأم :
- ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟
نظر ماهر وصاح بفرح :
- علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي ..
ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم :
- وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم ..
قال ماهر :
- شكرا لكما يا أمي ..
خرج ماهر إلى الحديقة المجاورة ، جلس على أحد المقاعد وأخذ يتلفت قائلا :
- ماذا سأرسم ؟؟ يجب أن أرسم شيئا جميلا .
سمعه عصفور ملون فقال :
- ارسمني يا ماهر .. انظر إلى ريشي ما أجمل ألوانه ..
قال ماهر :
- وهل تستطيع أن تبقى واقفا هكذا على الغصن حتى أنتهي من الرسم .. ؟؟..
أجاب العصفور :
- أجل سأقف .. لكن هل سيكون الرسم جميلا ؟؟..
قال ماهر :
- سنرى ..
وضع ماهر قطعة الورق المقوى على خشبة مربعة كان قد أحضرها معه.. أخرج الأقلام الملونة .. وبدأ يرسم بكل هدوء العصفور الذي وقف ساكنا إلى فترة تحرك بعدها وقال :
- ماهر لقد تعبت ..
كان ماهر مستغرقا برسمه ، فلم يسمعه .. طار العصفور ووقف قرب ماهر قال :
- تعبت يا ماهر .. تعبت ..!!..
ضحك ماهر وقال :
-لا بأس سأتركك لترتاح قليلا ..
زقزق العصفور فرحا ، طار إلى الغصن وعاد ، وقف قريبا من اللوحة وأخذ ينظر ، قال بدهشة :
- هل هذا الرأس رأسي يا ماهر ؟؟..
قال ماهر :
- أكيد ..إنه رأسك الجميل أيها العصفور ..
قال العصفور :
- رسمك رائع يا ماهر .. سأقف على الغصن حتى تكمل الرسم ..
أخذ ماهر يرسم العصفور بهدوء .. وكان العصفور بين الحين والحين يترك الغصن ويأتي لينظر إلى صورته في اللوحة .. وبعد قليل من الوقت انتهى ماهر تماما من رسم العصفور وقال :
- الآن تعال وانظر أيها العصفور ..
وقف العصفور أمام اللوحة ، زقزق سعيدا وقال :
- هل هذه الصورة تشبهني حقا ؟؟ . كم هو جميل رسمك ..
ضحك ماهر وقال :
- رسمي جميل لأنك جميل أيها العصفور الغالي ..
زقزق العصفور بفرح وطار بعيدا ليخبر أصدقاءه الطيور عن تلك الصورة الجميلة التي رسمها ماهر ، بينما حمل ماهر أدواته وعاد مسرورا مليئا بالسعادة إلى البيت ...


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قصص اطفال قصيره



هيفاء وضوء القمر

ضحك القمر وألقى التحية على هيفاء التي كانت تجلس قرب والدها، تقرأ وتدرس بعض الدروس .. لذلك لم تنتبه ولم تلتفت لتجيب القمر الذي استغرب تجاهل هيفاء له ..
قال الوالد :
- ما بك يا هيفاء ؟؟.. هاهو القمر بكل جماله وبهائه يمد يده ليصافحك .. يا الله ما أجمل القمر .. انظري إليه يا هيفاء .. ردي السلام يا حبيبتي .. سيحزن القمر حين تهملين رد السلام عليه ..

_ كـــــادي _
24-05-2013, 02:29 AM
قصص مفيده وجميله ...

تسسلم الايـــــآدي يالغلآ ... يعطيكِ العآفيه ...
آبدعتِ بطرحك القيّـــــم والرآآآآآآآقي ... ننتظر القـــــــــــآدم ...

مآننـــــــــــــحرم يآرب ...







تقديــــــــــــــــــــري