المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تجبر الناس ينسون اخطائك


غصة الوريد
31-03-2013, 01:46 PM
لَا تَجُبٌرْ النَّاسَ يَنْسَوْنَ أخَطُاْئٌكّ
‌ ‌‌ ‌‌‌‌‌ ‌‌ ‌‌ ‌‌‌‌ علمَ نَفْسُكِ وَشلُونَ مَا تَخَطِّي عَلَيهُمْ
‌ ‌‌ ‌‌‌‌‌ ‌‌ ‌‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌ ‌‌‌‌‌ ‌‌ ‌‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌ دَاوِي جُرْحِي ثَمَّ روحَ يًا عَسَى رُوحِي تَرَوُّحَ



رساله لَكُلَّ مِنْ يَجْرَحُ
( وَيَتِرُكَ الجِرآح تئنُ تَحْتَ وطأة الْقَهْرَ )
وَيَسْكُبُ الدمعُ بَيْنَ عُرُوقِ الِأُلِمُّ
لَكُلَّ مِنْ يُجَرِّحُ وَيَأْبَى أَنْ يُجْرَحَ
أتسائل لَمْ نُجْرَحْ وَلَا نُدَاوِي جِرَاحَاتِهُمْ !
تملكٌون قُلُوبَا تنَبٌض ألا تَخَافُونَ مِنْ أَنْ تُجْرَحَ ؟!
لَمْ آلِ إِلَينَا الحآل لَأَنْ نَتَنَاسَى مِنْ حَوْلَنَا ؟!
أَهِي انانيةٌ الذات ؟!
أم أنًنُا لَا نَتَحَمَّلُ الألم ؟!
وَلَمْ نَحْنُ فَقَطُّ مِنْ لا . .
يحتمل الآلآم وَمِنْ حَوْلَنَا رَغِمَا عَنْهُمْ يَحْتَمِلُونَ ؟!

قَدْ تَكُونَ دَعَّابَهُ
وَقَدْ تَكَوَّنَ كَلِمُهُ سَقَطَتْ فِي غَيْرَ محلها الإعرابي
تَتْرُكُ ب النَّفَسَ اثراً كَبِيرَا
تاره تُكْسَرْ تِلْكَ العلاقه وَتُشُوبِهَا
[ لِأَنَّنَا جَرَحْنَاهُمْ ]
وِتَارُهُ تُقْتَلْ تِلْكَ الْقَلُوبَ بَزَلَهُ قَدْ لَا نُقَصِّدُهَا
وَلَكِنْنَا لَمْ نُدَاوِيهَا *

اِجْتَزَّنَا الطَّرِيقَ وَكَأَنْ الرُّؤْيَا تَمنُّعَ مِنْ رُؤًيَةٍ مِنْ يَتَأَلَّمُ
نَعْبَرَ مِنْ أَمَامَهُمْ دُونَ كَلِمِهُ تُخففَ عَنْهُمْ
دُونَ لَمْسِهُ حانِيِهُ تُشْعِرُهُمْ بِأَنْ الْقلبَ



وَالرّوحُ مازالت تَبْتَسِمُ بسعادِتهم
حَتَّى وَإِنَّ دَارَتْ رَحَى الأيام قَدْ تَنْسَى
وَلَكُنَّ مِنْ تَقاطُرِ نُزَّفِ دَمِهُ
مِنْ جٌرح مِنْ الصَّعْبَ ان يَلْتَئِمُ الْجُرْحُ
قَدْ يَنْسَى الصافع لَكُنَّ !
هَلْ يَنْسَى المَصفٌوعَ ؟!
حَتَمَا لَا
لِذَلِكَ اِتَّبَعَ مايقال !
لا تَجُبٌرْ النَّاسَ يَنْسَوْنَ أخَطُاْئٌكّ
علمَ نَفْسُكِ وَشلُونَ مَا تَخَطِّي عَلَيهُمْ
وَإِنَّ اخطأت فَلَا تَتْرُكُ الْجراحُ تَئِنُّ
والألم بَيْنَ الْحَنَايَا يَسْتَقِرُّ
دَاوِيّ أحَزٌانَه حَتَّى وً إِن كَانَتْ جراحُهُ غَيْرَ قَابِلَةٍ لِلْتَضْمِيدِ عفوا ,,