الداوي
26-06-2011, 04:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في كثير من المقالات التي أنشرها هنا أبدأها بأحيانا وحينما وعندما وبينما وعبارات تجبرني على إجابتها بصلب الموضوع إذا ما كان بالسطور الأولى ، وتكون مغايرة لمضمون ما ينشر وبعيدة كل البعد عن هدفه ، فإن إعتبرته فقرًا بالمعلومة قد يوافقني كثيرين من باب الرأفة بي حين الحكم علي غيابيا ، وآخرين أيضا قد تكون لديهم بداية أو ركيزة للشفقة بحالي بسبب قولي وما ابديه من ضعف أمام نظر قارئي العزيز ثم يعزو ذلك ليقول أنت السبب بالحكم بدليل ( وما ظلمناهم ) ..
***
وإن إعتبرته غنىً كوعاء مملوء بمادة سائله مفيدة كالمداد ، ورأيته يذرف مما بداخله على حوافه ثم يسيل على جوانبه وان قلت بأن سيلانه قد يصل بحكم الجاذبية للأرض التي نتصور جميعا بل نوقن بأنها مآلا لا بد منه ، فقد يخالفني كثيرا من الآراء إن تم تفسير هذا الظن على حقيقته فيقول قائل أن تلك المادة قد تجف مع مرور الوقت ثم نترك الموضوع برمته ونتوقف عند الوقت فمنهم من يقولون طويلا وآخرون يقولون قصيرا ، أما بالنسبة لي وعلاقتي بالموضوع قد يساورني الشك بأنني متهما بالباذخ رغم معرفتي بنفسي وما أصفها به من تقتير ..
***
وهنا ليسمح لي قارئي أن أقتبس كلمتين من تلك المقدمة وهما الغنى والفقر ..
فقد قرأت أن الصينيين لا يعرفون تلك الكلمتين فكلهم أغنياء بقدرماهم فقراء ويعلل الكاتب بأن هؤلاء مجدُّون في البحث عما يحبون وأنهم يحبون ما يجدون ..
***
هذا المفهوم غريب علينا كل الغرابة كوننا نبحث أحيانا عن كل شيء مما نحبه ومالا نحبه ونقتني ما نحتاجه ومالا نحتاجه ومما نقتنيه قد يكلفنا كثيرا ولا بيننا وبينه أي رابط علاقه أو ما يدل على حب ، وعندما ( إحتجت هذه العبارة ) نقرأ عن سير الشعوب نعتبر أننا قرأنا قصه فقط ونعيد الكتاب على أحد الرفوف التي لن نعود إليها قريبا ، حتى ما نكتبه وننشره قد لا نحب فيه حرفا ونتدخل في كثير من الأمور التي لا تخصنا إذا ما قلت لا تنفعنا بحال من الأحوال ..
***
تذكرت الحديث الشريف الذي يؤكد على طلب العلم ولو في الصين .. فكثيرين يقولون حنا أحسن من الصين فماذا نستفيد منهم .. أقول هاهم يبحثون عما يحبون ويحبون ما يجدون .. وما فهمته أن كل الشعوب تبذل كل محاولاتها بأن تكون بحالتها الطبيعيه لتعود للفقر كمن يبدد أمواله في الهواء واللعب أو ينفق امواله على المشاريع الكبيرة ثم لن تجد بجيوبه قرشا واحدا وتنعدم لديه القدرة الصحية ليأكل أو يشرب كبقية خلق الله ثم يصبح عاجز عن النوم والحركة تماما كالفقراء لا يجدون الطعام او العلاج فالفقراء يكتفون بالقليل وينامون نوما هنيئا لأنهم أقرب للطبيعة التي يحاول الأغنياء العودة لها ليجدوا راحتهم .. فأين هي !!!
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت
في كثير من المقالات التي أنشرها هنا أبدأها بأحيانا وحينما وعندما وبينما وعبارات تجبرني على إجابتها بصلب الموضوع إذا ما كان بالسطور الأولى ، وتكون مغايرة لمضمون ما ينشر وبعيدة كل البعد عن هدفه ، فإن إعتبرته فقرًا بالمعلومة قد يوافقني كثيرين من باب الرأفة بي حين الحكم علي غيابيا ، وآخرين أيضا قد تكون لديهم بداية أو ركيزة للشفقة بحالي بسبب قولي وما ابديه من ضعف أمام نظر قارئي العزيز ثم يعزو ذلك ليقول أنت السبب بالحكم بدليل ( وما ظلمناهم ) ..
***
وإن إعتبرته غنىً كوعاء مملوء بمادة سائله مفيدة كالمداد ، ورأيته يذرف مما بداخله على حوافه ثم يسيل على جوانبه وان قلت بأن سيلانه قد يصل بحكم الجاذبية للأرض التي نتصور جميعا بل نوقن بأنها مآلا لا بد منه ، فقد يخالفني كثيرا من الآراء إن تم تفسير هذا الظن على حقيقته فيقول قائل أن تلك المادة قد تجف مع مرور الوقت ثم نترك الموضوع برمته ونتوقف عند الوقت فمنهم من يقولون طويلا وآخرون يقولون قصيرا ، أما بالنسبة لي وعلاقتي بالموضوع قد يساورني الشك بأنني متهما بالباذخ رغم معرفتي بنفسي وما أصفها به من تقتير ..
***
وهنا ليسمح لي قارئي أن أقتبس كلمتين من تلك المقدمة وهما الغنى والفقر ..
فقد قرأت أن الصينيين لا يعرفون تلك الكلمتين فكلهم أغنياء بقدرماهم فقراء ويعلل الكاتب بأن هؤلاء مجدُّون في البحث عما يحبون وأنهم يحبون ما يجدون ..
***
هذا المفهوم غريب علينا كل الغرابة كوننا نبحث أحيانا عن كل شيء مما نحبه ومالا نحبه ونقتني ما نحتاجه ومالا نحتاجه ومما نقتنيه قد يكلفنا كثيرا ولا بيننا وبينه أي رابط علاقه أو ما يدل على حب ، وعندما ( إحتجت هذه العبارة ) نقرأ عن سير الشعوب نعتبر أننا قرأنا قصه فقط ونعيد الكتاب على أحد الرفوف التي لن نعود إليها قريبا ، حتى ما نكتبه وننشره قد لا نحب فيه حرفا ونتدخل في كثير من الأمور التي لا تخصنا إذا ما قلت لا تنفعنا بحال من الأحوال ..
***
تذكرت الحديث الشريف الذي يؤكد على طلب العلم ولو في الصين .. فكثيرين يقولون حنا أحسن من الصين فماذا نستفيد منهم .. أقول هاهم يبحثون عما يحبون ويحبون ما يجدون .. وما فهمته أن كل الشعوب تبذل كل محاولاتها بأن تكون بحالتها الطبيعيه لتعود للفقر كمن يبدد أمواله في الهواء واللعب أو ينفق امواله على المشاريع الكبيرة ثم لن تجد بجيوبه قرشا واحدا وتنعدم لديه القدرة الصحية ليأكل أو يشرب كبقية خلق الله ثم يصبح عاجز عن النوم والحركة تماما كالفقراء لا يجدون الطعام او العلاج فالفقراء يكتفون بالقليل وينامون نوما هنيئا لأنهم أقرب للطبيعة التي يحاول الأغنياء العودة لها ليجدوا راحتهم .. فأين هي !!!
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت