نبضات مجروحه
22-01-2013, 09:56 PM
الشخصية هي ما تميزالشخص عما سواه , والأديب حين يعبر
عن شخصيته تعبيراً صادقاً , ينتهي به الأمر إلى أسلوب
أدبي ممتاز في طريقة التفكير والتصوير والتعبير ,
وهذا هو أسلوبه المشتق من نفسه الذي لايتوافر لغيره .
الأسلوب : هو الطريق وفن القول .
وهناك طرائق للتعبير اللغوي , وتشمل :
(1) الكلمة : طولها , دلالتها , أنواعها .
(2) الجملة : تركيبها , ربطها , طولها , إيقاعها .
الأسلوب يختلف بإختلاف العوامل المؤثرة فيه وهي :
_ شخصية الكاتب .
_ موضوع الكلام .
أنواع الأسلوب :
1 _ الأسلوب البسيط : وهو يقرب من العامية .
2 _ الأسلوب المعتدل أو الوسط : أقوى من البسيط وأخف من العميق ,
3 _ الاسلوب العميق أو الراقي : وهو في القمة ويمتاز بعمق التفكير ,
وسمو الشعور , وسحر التصوير .
صفات الأسلوب :
( أ ) الوضوح
أن يكتب لقرائه باللغة التي يفهمونها تاركاً التحرج أو الإعتزال .
ولتحقيق الوضوح الأسلوبي يستلزم أمرين :
الأمر الأول : الدقة ووضوح الفكرة
فيجب أن تؤدى كما هي ممتازة , ظاهرة الخواص والمعاني ,
ونذكر هنا بعض القوانين التي تساعد في تحقيق الدقة , وتحديد الأفكار :
1 _ إختيار الكلمات المعينة غير المشتركة في المعاني
والتي تدل على الفكرة كاملة .
2 _ الإستعانة بالعناصر الشارحة أو المقيدة أو المخيــِّلة .
3 _ إستعمال الكلمات المتضادة المتقابلة المعاني .
وشرط ذلك عدم الغلولية .
4 _ البعد عن الغريب الوحشي والعمد إلى لغة الناس
وما يستطيعون إدراكه وذلك يختلف بإختلاف العصور وطبقات الناس .
الأمر الثاني : الجلاء أو وضوح التراكيب
وذلك يكون بمطابقة الأسلوب لإدراك القارئ , و يبدو في
صور شتى من الرقة والجزالة , أو السهولة والصعوبة
حسب المعاني التي تؤديها العبارات .
وهذه بعض المعاني التي تفيد في تكوين التراكيب الواضحة :
1 _ لابد للكاتب من ذوق نحوي شديد يُحسن التأليف
بين الكلمات لتدل على معنى دقيق معين .
2 _ الوثوق من أن العناصر التركيبية التي يرتبط بعضها
بعض في المعنى قد ركبت بنظام دقيق , وتأليف منسَّــق
3 _ مراعاة الجمل معاً , وما يكون بينها من فصل أو وصل .
( ب ) قوة الأسلوب
الغرض من القوة هي إيقاظ عقل القارئ وعواطفه
وأخيلته لتدرك المعاني , وتحظى بمتعة جديدة .
وهناك قاعدتان لتحقيق القوة الأسلوبية :
القاعدة الأولى : قوة الصورة
الصورة القوية هي ما تتجاوز بالعقل معناها الحرفي
إلى معاني أخرى مجازية .
وهناك عدة وسائل التي تمكن الكاتب على قوة التعبير
منها إستعمال الكلمات المألوفة , وتحاشى الكلمات الضعيفة ,
والعناصر الثانوية في العبارات .
القاعدة الثانية : قوة التركيب
وهي الدلالة على المعاني والكلمات المهمة , بوسيلة
أخرى ليست صوتية . وذلك بوضع كلماتها بحيث
تكتسب عناية وانتباه القارئ .
ويتم هذا بالوسائل الآتية :
1 _ تقديم الكلمة أو تأخيرها بالنسبة لموضعها الطبيعي ,
دلالة على القصر أو التفخيم .
2 _ الطباق البديعي , وذلك بمقابلة المعاني .
3 _ الأيجاز .
( ج ) جمال الأسلوب
الجمال هو التناسق التام بين الصفات العينية والمعنوية .
وهي هنا صفة نفسية تصدر من خيال الكاتب وذوقه .
والمقصود بالجمال الأسلوبي هو الخوف من التنافر ووالخشونة ,
وإختيار أصفى العبارات وأليقها بخياله ,
لتعطي صدى صادقاً لجمال الذوق والخيال .
عن شخصيته تعبيراً صادقاً , ينتهي به الأمر إلى أسلوب
أدبي ممتاز في طريقة التفكير والتصوير والتعبير ,
وهذا هو أسلوبه المشتق من نفسه الذي لايتوافر لغيره .
الأسلوب : هو الطريق وفن القول .
وهناك طرائق للتعبير اللغوي , وتشمل :
(1) الكلمة : طولها , دلالتها , أنواعها .
(2) الجملة : تركيبها , ربطها , طولها , إيقاعها .
الأسلوب يختلف بإختلاف العوامل المؤثرة فيه وهي :
_ شخصية الكاتب .
_ موضوع الكلام .
أنواع الأسلوب :
1 _ الأسلوب البسيط : وهو يقرب من العامية .
2 _ الأسلوب المعتدل أو الوسط : أقوى من البسيط وأخف من العميق ,
3 _ الاسلوب العميق أو الراقي : وهو في القمة ويمتاز بعمق التفكير ,
وسمو الشعور , وسحر التصوير .
صفات الأسلوب :
( أ ) الوضوح
أن يكتب لقرائه باللغة التي يفهمونها تاركاً التحرج أو الإعتزال .
ولتحقيق الوضوح الأسلوبي يستلزم أمرين :
الأمر الأول : الدقة ووضوح الفكرة
فيجب أن تؤدى كما هي ممتازة , ظاهرة الخواص والمعاني ,
ونذكر هنا بعض القوانين التي تساعد في تحقيق الدقة , وتحديد الأفكار :
1 _ إختيار الكلمات المعينة غير المشتركة في المعاني
والتي تدل على الفكرة كاملة .
2 _ الإستعانة بالعناصر الشارحة أو المقيدة أو المخيــِّلة .
3 _ إستعمال الكلمات المتضادة المتقابلة المعاني .
وشرط ذلك عدم الغلولية .
4 _ البعد عن الغريب الوحشي والعمد إلى لغة الناس
وما يستطيعون إدراكه وذلك يختلف بإختلاف العصور وطبقات الناس .
الأمر الثاني : الجلاء أو وضوح التراكيب
وذلك يكون بمطابقة الأسلوب لإدراك القارئ , و يبدو في
صور شتى من الرقة والجزالة , أو السهولة والصعوبة
حسب المعاني التي تؤديها العبارات .
وهذه بعض المعاني التي تفيد في تكوين التراكيب الواضحة :
1 _ لابد للكاتب من ذوق نحوي شديد يُحسن التأليف
بين الكلمات لتدل على معنى دقيق معين .
2 _ الوثوق من أن العناصر التركيبية التي يرتبط بعضها
بعض في المعنى قد ركبت بنظام دقيق , وتأليف منسَّــق
3 _ مراعاة الجمل معاً , وما يكون بينها من فصل أو وصل .
( ب ) قوة الأسلوب
الغرض من القوة هي إيقاظ عقل القارئ وعواطفه
وأخيلته لتدرك المعاني , وتحظى بمتعة جديدة .
وهناك قاعدتان لتحقيق القوة الأسلوبية :
القاعدة الأولى : قوة الصورة
الصورة القوية هي ما تتجاوز بالعقل معناها الحرفي
إلى معاني أخرى مجازية .
وهناك عدة وسائل التي تمكن الكاتب على قوة التعبير
منها إستعمال الكلمات المألوفة , وتحاشى الكلمات الضعيفة ,
والعناصر الثانوية في العبارات .
القاعدة الثانية : قوة التركيب
وهي الدلالة على المعاني والكلمات المهمة , بوسيلة
أخرى ليست صوتية . وذلك بوضع كلماتها بحيث
تكتسب عناية وانتباه القارئ .
ويتم هذا بالوسائل الآتية :
1 _ تقديم الكلمة أو تأخيرها بالنسبة لموضعها الطبيعي ,
دلالة على القصر أو التفخيم .
2 _ الطباق البديعي , وذلك بمقابلة المعاني .
3 _ الأيجاز .
( ج ) جمال الأسلوب
الجمال هو التناسق التام بين الصفات العينية والمعنوية .
وهي هنا صفة نفسية تصدر من خيال الكاتب وذوقه .
والمقصود بالجمال الأسلوبي هو الخوف من التنافر ووالخشونة ,
وإختيار أصفى العبارات وأليقها بخياله ,
لتعطي صدى صادقاً لجمال الذوق والخيال .