الأمن

[مداد اليراع]

الأمن
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(من بات وهو آمن في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه وليلته، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)
مااعظم هذا الدين ونحمدالله أننا مسلمون فديننا دين نظام وتنظيم لم يترك شارده ولا وارده وإلا بين لنا
مافيها وماعليها..
ولو تمعنا في الحديث الشريف جيداً لوجدنا نعمه واحده تترتب عليها باقي النعم فما قيمة العافيه بلا أمن
وما قيمة القوت بلا امن إذاً المحور هو الأمن الذي يسعى أي عدو للعب عليه بإحداث البلبله وزرع الفتن
التي تلغي أمن أي مجتمع وذلك بكسر هيبة النظام وتعطيل المصالح العامه تحت المطالبه بالحقوق ويذهب
البعض بأن الحقوق لاتطلب وإنما تنتزع إنتزاعاً وهنا المشكله لو ذهبنا مع هذا الراي لأصبح المجتمع كله
مسلح ولغة الرصاص هي السائده وهي الحاكم الفعلي..
*لاشك أنا من أنصار أعطاء الحقوق وكامله لكل من له حق ولكن لست من انصار المطالبه بها عن طريق
المظاهرات التي لن ينتج عنها إلا الفوضى وأرباك الأمن وترويع الأمنين وإضعاف السلطه فهذه
ليست مطالبه بحقوق بقدر ماينفذ منها من سموم بقصد او بغير قصد المستفيد منها قد يكون متفرج متشمت
بعيداً عنها كل البعد وينتظر النتائج ليجني المكاسب.
*ومن هنا ننادي في سبيل الأمن يدفع مادونه حتى لو كان فيه مصلحه
فلادوام لمصلحه بدون أمن فهو من كبار النعم الذي نسأل الله دوامه
*ولنتذكر دوماً أن هناك نعمتان مجحودتان (الأمن في الأوطان والصحه في الأبدان)
*فهيا جميعاً نحو تحقيق الأمن الإجتماعي والنفسي والمعنوي ولا نسمح بأي حالٍ من
الأحوال المساومه أو اللعب عليه فبدونه لا صحة ولا قوتَ مجدي...