رساااام
22-04-2011, 03:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله
طابت أوقاتكم بكل خير أحبتي ...
مدخل :
قال الإمام ابن القيم: ( النعم ثلاثة:
نعمة حاصلة يعلم بها العبد , ونعمة منتظرة يرجوها , ونعمة هو فيها لا يشعر بها )
فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرّفه نعمته الحاضرة، وأعطاه
من شكره قيداً يُقيّدها به حتى لا تشرد، فإنها تشرد بالمعصية
وتُقيّد بالشكر، ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة، وبصّره
بالطرق التي تسدّها وتقطع طريقها، ووفقه لاجتنابها، وإذا بها قد
وافت إليه على أتم الوجوه، وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها.
ولو قيل لأحد منا هل تبيع بصرك بمليون ريال لقال دونما تفكير لا
ولو قيل له عل تبيع سمعك بمليون ريال لقال دونما تفكير لا
وكذلك اللسان واليدين والرجلين وجميع أعضائك
فسبحان كيف يدعي الفقر من ملك أعضاءً قيمتها أغلى من الملايين
تخيلوا لو أن ملكاً من الملوك أعدت له سفرة عشاءه ما ظنكم بأصنافها حتما ستكون مليئة بما لذ وطاب
ولو أنه كان مصاب بمرض الضغط أو السكر لن يستطيع أن يأكل إلا بصنف أو صنفين وبقية الأصناف ستكون
حسرة لنظره وتذكراً لحاله قبل المرض فقد كان يأكل مما شاء دون حساب أو حمية
فيا أيها الفقير كم أنت غني بقناعتك بعزتك بصحتك
ووالله لا توجد نعمة تعدل نعمة الصحة والعافية
فلنحمد الله على ما أنعم علينا وإن كنا في ضيق من العيش فهناك بكل تأكيد ملايين البشر هم أفقر وأسوء حالاً منا
لنحمد الله على الصحة ماذا لو كنا لا نبصر لا نسمع لا نمشي لنتخيل ذلك لو لبعض دقائق
يا الله ماشكرناك حق شكر وماحمدناك حق حمدك
ولا ننسى أن ندعوا لأخواننا المرضى وأن نزورهم وأن نقف بجانبهم فربما يأتينا اليوم الذي نحتاج لأحد أن يقف بجانبنا
لنربي أبناءنا على الشكر لنعرفهم نعمة الصحة والعافية لنزور بهم المعاقين لنزرع في قلوبهم التواضع
لنغرس فيهم مساعدة المحتاجين
لنحفظهم ذلك الحديث : (( انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ».
جعلنا الله وإياكم ممن يعرف نعم الله عليه ويؤدي شكرها
قال تعالى : ولئن شكرتم لأزيدنكم..
طابت أوقاتكم بكل خير أحبتي ...
مدخل :
قال الإمام ابن القيم: ( النعم ثلاثة:
نعمة حاصلة يعلم بها العبد , ونعمة منتظرة يرجوها , ونعمة هو فيها لا يشعر بها )
فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرّفه نعمته الحاضرة، وأعطاه
من شكره قيداً يُقيّدها به حتى لا تشرد، فإنها تشرد بالمعصية
وتُقيّد بالشكر، ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة، وبصّره
بالطرق التي تسدّها وتقطع طريقها، ووفقه لاجتنابها، وإذا بها قد
وافت إليه على أتم الوجوه، وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها.
ولو قيل لأحد منا هل تبيع بصرك بمليون ريال لقال دونما تفكير لا
ولو قيل له عل تبيع سمعك بمليون ريال لقال دونما تفكير لا
وكذلك اللسان واليدين والرجلين وجميع أعضائك
فسبحان كيف يدعي الفقر من ملك أعضاءً قيمتها أغلى من الملايين
تخيلوا لو أن ملكاً من الملوك أعدت له سفرة عشاءه ما ظنكم بأصنافها حتما ستكون مليئة بما لذ وطاب
ولو أنه كان مصاب بمرض الضغط أو السكر لن يستطيع أن يأكل إلا بصنف أو صنفين وبقية الأصناف ستكون
حسرة لنظره وتذكراً لحاله قبل المرض فقد كان يأكل مما شاء دون حساب أو حمية
فيا أيها الفقير كم أنت غني بقناعتك بعزتك بصحتك
ووالله لا توجد نعمة تعدل نعمة الصحة والعافية
فلنحمد الله على ما أنعم علينا وإن كنا في ضيق من العيش فهناك بكل تأكيد ملايين البشر هم أفقر وأسوء حالاً منا
لنحمد الله على الصحة ماذا لو كنا لا نبصر لا نسمع لا نمشي لنتخيل ذلك لو لبعض دقائق
يا الله ماشكرناك حق شكر وماحمدناك حق حمدك
ولا ننسى أن ندعوا لأخواننا المرضى وأن نزورهم وأن نقف بجانبهم فربما يأتينا اليوم الذي نحتاج لأحد أن يقف بجانبنا
لنربي أبناءنا على الشكر لنعرفهم نعمة الصحة والعافية لنزور بهم المعاقين لنزرع في قلوبهم التواضع
لنغرس فيهم مساعدة المحتاجين
لنحفظهم ذلك الحديث : (( انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ».
جعلنا الله وإياكم ممن يعرف نعم الله عليه ويؤدي شكرها
قال تعالى : ولئن شكرتم لأزيدنكم..