مداد اليراع
24-05-2011, 07:23 PM
هل كل امرأة أنثى أم كل أنثى امرأة
مقدمة
لقد خلق الله الإنسان من ذكرٍ وأنثى وجبل كل منهما على فطره تتناسب مع تكوينه النفسي والاجتماعي ومن الطبيعي أن
لا يرضى أحد الجنسين بأخذ الصفات الخاصة بالآخر وإن حدث ذلك فهذا من الشواذ ولا عبرةً لشاذ إلا أنها تبقى صفات
مشتركة بين الجنسين كالقيم والمثل الدارجة في حياتنا اليومية كالصدق والوفاء والأمانة...الخ .
الموضوع
مما تقدم ذكره يبقى السؤال قائماً هل المرأة أنثى أم الأنثى امرأة ؟ ومن وجهة نظري إذا تقاس المسألة من ناحية القيم
الدينية والعادات والتقاليد فوصف المرأة الأقرب من الأنثى لأن كلمة المرأة يعبر عنها في مجتمعنا عندما تتحلى بهذه الصفات
قياساً بالرجولة فهي عبارة عن عدة معاني وقيم على رأسها الدين ويتلوه باقي الصفات كالكرم والشجاعة والشهامة
والنخوة ..الخ
أما إذا قسنا المسألة من ناحية رقة المشاعر والأحاسيس المرهفة وكتلة العواطف الأخرى وما تتصف به من غنج ودلال يليق
ويتلائم مع تكوينها الجسدي فوصف الأنثى هو الأقرب
فعندما تكون المرأة صاحبة مزاج متقلب يوقعها في أن تكون مقطبة الجبين مقفهرة الوجه تزمجر بصوت مرتفع جهوري سواء
لزوجها أو لأبنائها أو أقاربها فهي هنا تتنازل عن مكامن قوتها المتمثلة في ضعفها كونها أنثى تتصف بالنعومة والرقة القصد أن
المرأة قد تحركها العواطف إلى ما لا ينبغي أن تتصف به من عصبية مفرطة تسجل أثر سلبي وتصرف سلبي من الطرف الأخر
(الرجل) فكلما كانت المرأة رقيقة حنونة محتوية مملكتها بحسب إمكانياتها الأنثوية فهي سوف
تقابل من قبل الجنس الأخر بردة فعل ايجابية عنوانها المودة والرحمة فهي السكن المريح للمتعب والبلسم
الفعال لمن صابه العناء والإعياء من مشاق يومه
الخلاصة
من وجهة نظري الخاصة جداً أنه ليست كل امرأة أنثى ولكن الحقيقة أن كل أنثى امرأة وما أجمل أن تتصف بنت حواء بالمرأة
الأنثى
مقدمة
لقد خلق الله الإنسان من ذكرٍ وأنثى وجبل كل منهما على فطره تتناسب مع تكوينه النفسي والاجتماعي ومن الطبيعي أن
لا يرضى أحد الجنسين بأخذ الصفات الخاصة بالآخر وإن حدث ذلك فهذا من الشواذ ولا عبرةً لشاذ إلا أنها تبقى صفات
مشتركة بين الجنسين كالقيم والمثل الدارجة في حياتنا اليومية كالصدق والوفاء والأمانة...الخ .
الموضوع
مما تقدم ذكره يبقى السؤال قائماً هل المرأة أنثى أم الأنثى امرأة ؟ ومن وجهة نظري إذا تقاس المسألة من ناحية القيم
الدينية والعادات والتقاليد فوصف المرأة الأقرب من الأنثى لأن كلمة المرأة يعبر عنها في مجتمعنا عندما تتحلى بهذه الصفات
قياساً بالرجولة فهي عبارة عن عدة معاني وقيم على رأسها الدين ويتلوه باقي الصفات كالكرم والشجاعة والشهامة
والنخوة ..الخ
أما إذا قسنا المسألة من ناحية رقة المشاعر والأحاسيس المرهفة وكتلة العواطف الأخرى وما تتصف به من غنج ودلال يليق
ويتلائم مع تكوينها الجسدي فوصف الأنثى هو الأقرب
فعندما تكون المرأة صاحبة مزاج متقلب يوقعها في أن تكون مقطبة الجبين مقفهرة الوجه تزمجر بصوت مرتفع جهوري سواء
لزوجها أو لأبنائها أو أقاربها فهي هنا تتنازل عن مكامن قوتها المتمثلة في ضعفها كونها أنثى تتصف بالنعومة والرقة القصد أن
المرأة قد تحركها العواطف إلى ما لا ينبغي أن تتصف به من عصبية مفرطة تسجل أثر سلبي وتصرف سلبي من الطرف الأخر
(الرجل) فكلما كانت المرأة رقيقة حنونة محتوية مملكتها بحسب إمكانياتها الأنثوية فهي سوف
تقابل من قبل الجنس الأخر بردة فعل ايجابية عنوانها المودة والرحمة فهي السكن المريح للمتعب والبلسم
الفعال لمن صابه العناء والإعياء من مشاق يومه
الخلاصة
من وجهة نظري الخاصة جداً أنه ليست كل امرأة أنثى ولكن الحقيقة أن كل أنثى امرأة وما أجمل أن تتصف بنت حواء بالمرأة
الأنثى