مُزُنْ
21-09-2012, 07:45 AM
*
http://im24.gulfup.com/2012-09-18/1347991594432.jpg (http://www.gulfup.com/show/X9ft6j58d2twcko)
هذا مرضٌ جميل ! , تقابلّ الأشخاص أنفسهم ,
و تظن ّ أنك ترى وجُوهاً جديدة كل يوم ! .
http://im13.gulfup.com/2012-09-21/1348202415251.jpg (http://www.gulfup.com/show/X2czb10g05n6ss)
لِ الكاتب غازي القصيبي (رحمهُ الله )
و كانُ أخِر كُتب الكاتِب * يستحِق أن يكون خاتِمة إنجازات القصيبي !
أقصوصة كتبها و هو على فِراشِ الموت , قرأتُها بِ شغف , حينْ كان يهرُب مِن الذكريات و إليها !
و محاولتِه لِ تذكُر أسم زوجتِة الثانية وَ أول حُب , أول ذِكرى أول عِناق , أول قُبلة !
كانّت فلسفة راْقية
مُقتطفات :
+ لم أنس َ قط عيد ميلادك يالله ! أنتِ تصغرينني بربع قرن ! لم أنس َ قط تاريخ زواجنا , ولكن رجاءً ..
لا تسأليني الآن عن هذا التاريخ ! الارقام! أسر الأرقام . أسوأ ّ أسر يمكن أن يقع فيه إنسان ! .. أسوأ ّ من قصر النهاية ,
و من سجون السي آي إيه الطائرة بين الدول , و من قلعة جوانتنامو القابعة في كوبا ! .
+ كل ّ يوم أعيشُه , هو هديّة من الله , ولن أضيعّه بالقلق من المستقبل أو الحسْرة على الماضي .
+ يقِف يعْقوب العريان أمام َبائِعة العُطور ليشتري زُجاجةُ من عطرِ زوجته المُفضل ( اكسنتركس ).
تسْأله البائِعه ماذا يُريد و يحاول عبثاً تذكُر إسم العِطر، عطر زوجته المُفْضل. بعد دقائِق إحمرَ فيها وجهه،
و بدت عليهِ كُل علاماتِ الاضطراب، غادرَ المتْجر و هو يعِد البائِعه، التي تبتسمُ بِلطف، بِأن يعود إليها و معهُ الإسم مكتوباً.
+ هذه الفكرة على الأخص ّ هي التي تسبّب لي الكآبة , أن أُصبح رجلآ بِلا ماضٍ , بِلا ذكريات، بِلا أمس ! .. تصوّري !
, أن ينسىَ الإنسان إبتسامة أمه المضيئة ، أن ينسىَ ملامح أبيه الرضيّة ، أن ينسىَ كلّ صديق عرفه . !
http://www.gulfup.com/G.png (http://www.gulfup.com/X35apmc5hylq88w)
*
http://im24.gulfup.com/2012-09-18/1347991594432.jpg (http://www.gulfup.com/show/X9ft6j58d2twcko)
هذا مرضٌ جميل ! , تقابلّ الأشخاص أنفسهم ,
و تظن ّ أنك ترى وجُوهاً جديدة كل يوم ! .
http://im13.gulfup.com/2012-09-21/1348202415251.jpg (http://www.gulfup.com/show/X2czb10g05n6ss)
لِ الكاتب غازي القصيبي (رحمهُ الله )
و كانُ أخِر كُتب الكاتِب * يستحِق أن يكون خاتِمة إنجازات القصيبي !
أقصوصة كتبها و هو على فِراشِ الموت , قرأتُها بِ شغف , حينْ كان يهرُب مِن الذكريات و إليها !
و محاولتِه لِ تذكُر أسم زوجتِة الثانية وَ أول حُب , أول ذِكرى أول عِناق , أول قُبلة !
كانّت فلسفة راْقية
مُقتطفات :
+ لم أنس َ قط عيد ميلادك يالله ! أنتِ تصغرينني بربع قرن ! لم أنس َ قط تاريخ زواجنا , ولكن رجاءً ..
لا تسأليني الآن عن هذا التاريخ ! الارقام! أسر الأرقام . أسوأ ّ أسر يمكن أن يقع فيه إنسان ! .. أسوأ ّ من قصر النهاية ,
و من سجون السي آي إيه الطائرة بين الدول , و من قلعة جوانتنامو القابعة في كوبا ! .
+ كل ّ يوم أعيشُه , هو هديّة من الله , ولن أضيعّه بالقلق من المستقبل أو الحسْرة على الماضي .
+ يقِف يعْقوب العريان أمام َبائِعة العُطور ليشتري زُجاجةُ من عطرِ زوجته المُفضل ( اكسنتركس ).
تسْأله البائِعه ماذا يُريد و يحاول عبثاً تذكُر إسم العِطر، عطر زوجته المُفْضل. بعد دقائِق إحمرَ فيها وجهه،
و بدت عليهِ كُل علاماتِ الاضطراب، غادرَ المتْجر و هو يعِد البائِعه، التي تبتسمُ بِلطف، بِأن يعود إليها و معهُ الإسم مكتوباً.
+ هذه الفكرة على الأخص ّ هي التي تسبّب لي الكآبة , أن أُصبح رجلآ بِلا ماضٍ , بِلا ذكريات، بِلا أمس ! .. تصوّري !
, أن ينسىَ الإنسان إبتسامة أمه المضيئة ، أن ينسىَ ملامح أبيه الرضيّة ، أن ينسىَ كلّ صديق عرفه . !
http://www.gulfup.com/G.png (http://www.gulfup.com/X35apmc5hylq88w)
*