احلي كلمة
09-09-2012, 04:07 AM
أصل المس : اللصوق، مسسته بيدي ، ثم قيل على وجه التمثيل مسه الضر، وقيل: مسته النار، ومس الرجل المرأة إذا جامعها، والمس الجنون، ورجل ممسوس مجنون .
والفرق بين المس واللمس، أن اللمس يكون باليد لتعرف الخشونة أو اللين أو غير ذلك، ويكون المس باليد والحجر وغيره ، وقيل المس كاللمس لكن اللمس قد يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد، والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس.
والمس في القرآن على أربعة أوجه:
الأول: الجماع، ومنه قوله تعالى في الأحزاب: " ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍۢ تَعْتَدُّونَهَا " وقوله في آل عمران : " قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى وَلَدٌۭ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌۭ ۖ " وفي مريم " قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلَـٰمٌۭ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌۭ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّۭا " وإنَّمَا سمي الجماع مسًّا؛ لأنه مع المس يكون.
الثاني: الإصابة، ومنه قوله تعالى في آل عمران : " إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌۭ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌۭ يَفْرَحُوا۟ بِهَا ۖ" ، وقال في الأعراف: "وَّقَالُوا۟ قَدْ مَسَّ ءَابَآءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ" أي: أصابتهم الشدة والرخاء ، وقال في ص: "وَٱذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ ٱلشَّيْطَـٰنُ بِنُصْبٍۢ وَعَذَابٍ " وفي الأنبياء " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ " وفي الحجر " لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌۭ ".
الثالث: الجنون، ومنه قوله تعالى في البقرة: "ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسِّ ۚ ".
الرابع: المس بالجارحة، ومنه قوله تعالى في طه " قَالَ فَٱذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى ٱلْحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ " وقال سبحانه في الواقعة: "إِنَّهُۥ لَقُرْءَانٌۭ كَرِيمٌۭ ﴿٧٧﴾ فِى كِتَـٰبٍۢ مَّكْنُونٍۢ ﴿٧٨﴾ لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلْمُطَهَّرُونَ " أراد بالمطهرين الملائكة ، وقيل: لفظه لفظ خبر، ومعناه النهي، أي: لا يمسه إلا طاهر.
والفرق بين المس واللمس، أن اللمس يكون باليد لتعرف الخشونة أو اللين أو غير ذلك، ويكون المس باليد والحجر وغيره ، وقيل المس كاللمس لكن اللمس قد يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد، والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس.
والمس في القرآن على أربعة أوجه:
الأول: الجماع، ومنه قوله تعالى في الأحزاب: " ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍۢ تَعْتَدُّونَهَا " وقوله في آل عمران : " قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى وَلَدٌۭ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌۭ ۖ " وفي مريم " قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلَـٰمٌۭ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌۭ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّۭا " وإنَّمَا سمي الجماع مسًّا؛ لأنه مع المس يكون.
الثاني: الإصابة، ومنه قوله تعالى في آل عمران : " إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌۭ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌۭ يَفْرَحُوا۟ بِهَا ۖ" ، وقال في الأعراف: "وَّقَالُوا۟ قَدْ مَسَّ ءَابَآءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ" أي: أصابتهم الشدة والرخاء ، وقال في ص: "وَٱذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ ٱلشَّيْطَـٰنُ بِنُصْبٍۢ وَعَذَابٍ " وفي الأنبياء " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ " وفي الحجر " لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌۭ ".
الثالث: الجنون، ومنه قوله تعالى في البقرة: "ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسِّ ۚ ".
الرابع: المس بالجارحة، ومنه قوله تعالى في طه " قَالَ فَٱذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى ٱلْحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ " وقال سبحانه في الواقعة: "إِنَّهُۥ لَقُرْءَانٌۭ كَرِيمٌۭ ﴿٧٧﴾ فِى كِتَـٰبٍۢ مَّكْنُونٍۢ ﴿٧٨﴾ لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلْمُطَهَّرُونَ " أراد بالمطهرين الملائكة ، وقيل: لفظه لفظ خبر، ومعناه النهي، أي: لا يمسه إلا طاهر.