هوآي الجود
30-08-2012, 11:49 AM
بورما: فيضانات تشرد 85 ألف شخص في دلتا إيراوادي
قالت الحكومة البورمية إن نحو 85 ألف شخص اضطروا إلى النزوح عن منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلد.
وتعد دلتا نهر إراوادي حيث قتل 130 ألف شخص عام 2008 بسبب إعصار ضرب المنطقة آنذاك من أكثر المناطق تضررا بسبب غزارة الأمطار.
وغمرت مياه الأمطار التي هطلت بشدة على المنطقة وبشكل غير متوقع نحو 250 ألف هكتار من الحقول المزروعة بالأرز.
وزار الرئيس ذين سين المناطق المتضررة لكن تضرر وسائل النقل وشبكات الاتصالات يعني أن الصورة الكاملة لم تتضح بعد.
وتقول الحكومة إنها فتحت أكثر من 120 مركز لتقديم الإسعافات العاجلة بهدف مساعدة النازحين.
ومن المتوقع أن يتضرر محصول الأرز الخاص بالسنة المقبلة بشدة علما بأن هذه المادة تعتبر أساسية بالنسبة إلى معظم السكان.
ويقول مراسل بي بي سي في منطقة شرق آسيا، جوناثان هيد، إن الفيضانات التي ضربت بورما ستشكل اختبارا لمدى تقيد الحكومة البورمية ببرنامج الإصلاحات.
ويذكر أن عندما ضرب إعصار نرجيس مناطق بأكملها في دلتا نهر إراوادي قبل أربع سنوات، اعتقلت الحكومة العسكرية في بورما آنذاك السكان الذين تجرأوا على الإبلاغ عن حجم الكارثة ورفضت الحكومة استلام المساعدات الخارجية.
لكن في هذه المرة تقود بورما حكومة مدنية منذ 2011 وتضم سياسيين من المعارضة.
قالت الحكومة البورمية إن نحو 85 ألف شخص اضطروا إلى النزوح عن منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلد.
وتعد دلتا نهر إراوادي حيث قتل 130 ألف شخص عام 2008 بسبب إعصار ضرب المنطقة آنذاك من أكثر المناطق تضررا بسبب غزارة الأمطار.
وغمرت مياه الأمطار التي هطلت بشدة على المنطقة وبشكل غير متوقع نحو 250 ألف هكتار من الحقول المزروعة بالأرز.
وزار الرئيس ذين سين المناطق المتضررة لكن تضرر وسائل النقل وشبكات الاتصالات يعني أن الصورة الكاملة لم تتضح بعد.
وتقول الحكومة إنها فتحت أكثر من 120 مركز لتقديم الإسعافات العاجلة بهدف مساعدة النازحين.
ومن المتوقع أن يتضرر محصول الأرز الخاص بالسنة المقبلة بشدة علما بأن هذه المادة تعتبر أساسية بالنسبة إلى معظم السكان.
ويقول مراسل بي بي سي في منطقة شرق آسيا، جوناثان هيد، إن الفيضانات التي ضربت بورما ستشكل اختبارا لمدى تقيد الحكومة البورمية ببرنامج الإصلاحات.
ويذكر أن عندما ضرب إعصار نرجيس مناطق بأكملها في دلتا نهر إراوادي قبل أربع سنوات، اعتقلت الحكومة العسكرية في بورما آنذاك السكان الذين تجرأوا على الإبلاغ عن حجم الكارثة ورفضت الحكومة استلام المساعدات الخارجية.
لكن في هذه المرة تقود بورما حكومة مدنية منذ 2011 وتضم سياسيين من المعارضة.