مداد اليراع
20-05-2011, 10:20 AM
--------------------------------------------------------------------------------
.. الدرع والسيف ..
مقدمه
مابين الدفاع والهجوم رابط وقد قال قائلٌ خير وسيله للدفاع الهجوم ولكن ما الداعي لهذا كله لاشك عندما
ينتابنا الشعور بعدم ألأمان فحينها ستسلُ السيف وتلبس الدرع وتخوض المعركه مابين فرٍ وكر الى حين
تحقيق النصر المؤزر.
الموضوع
سأجعلُ ميدان المعركه هو (المشاعر والأحاسيس)وهي التي طالما تكون فيها المعارك
حامية الوطيس
ومنها ماينتصر ومنها مايفارق الحياه مقتولاً في ميدان المعركه فأنتصارها بتدفق الكرم بسخاء وموتها
عندما يطولها البخلُ ويجفُ عِرْقُهَا من قلِ ألأرتواء.
أيها العاق سل سيفك في وجه العقوق وأرِقْ دمه وألبس درعك لتحتمي من طعناته وسيطرته وكسب
المعركه ..
أيها المتكبر لا تنازع الله فيما أختصه لذاته جلّ وعلا وتحصن بدرع التواضع وتذكر
[المتكبر كا الواقف على جبل يرا الناس صغاراً ويرونه صغيراً]
أيها المتصنع لن يطول بك الأمد فَمِثْلُكَ كمثلِ ثوبٍ ناصع البياض وسرعان مابانت عليه البقع بعد الإستخدام
جود نفسك بدرع الواقعيه والمصداقيه ودع مظهرك يطابق جوهرك ..
أيها الظالم أتَقِ الله وتذكر قدرة من أعطاك القدره سل سيفك في وجه الظلمات وتحصن بدرع العداله والنور.
عندما يكون لصرخة أنثى دوي يزلزل المكان لما تعانيه من جفوه وهجر من أقرب الناس لها لا تجد من يفهما
أو يحتويها عندها يتوجب سل السيفِ في وجه تللك الجفوه وذاك الهجر وأحضار درع الإحتواء والشموليه.
صرخة يتيم تفطرت منها القلوب بحاجةِ سيفِ الأبؤّه بعد قوة الله تعطيه القوه ودرعُ أمٍ بعد حماية الله يحميه
ويواسيه..
صرخة معاق عنوانها لا تسلوا سيف الشفقه في وجهي وأحتووني بدرع المساواة مع الأسوياء منكم في
تعاملكم معي ..
الخلاصه
الحديثُ يطول والقياس على هذا كثير وبحاجةِ سيفٍ يردعه ودرعٍ من أي هجومٍ
يقيه..
لنتحصن بدروعٍ تقينا هجمات تللك المشاعر الغير مرغوبه ولِنُحْضِرْ في وجهها السيف الذي إذا عرض أعجب
وإذا سُلَ أرهب...
.. الدرع والسيف ..
مقدمه
مابين الدفاع والهجوم رابط وقد قال قائلٌ خير وسيله للدفاع الهجوم ولكن ما الداعي لهذا كله لاشك عندما
ينتابنا الشعور بعدم ألأمان فحينها ستسلُ السيف وتلبس الدرع وتخوض المعركه مابين فرٍ وكر الى حين
تحقيق النصر المؤزر.
الموضوع
سأجعلُ ميدان المعركه هو (المشاعر والأحاسيس)وهي التي طالما تكون فيها المعارك
حامية الوطيس
ومنها ماينتصر ومنها مايفارق الحياه مقتولاً في ميدان المعركه فأنتصارها بتدفق الكرم بسخاء وموتها
عندما يطولها البخلُ ويجفُ عِرْقُهَا من قلِ ألأرتواء.
أيها العاق سل سيفك في وجه العقوق وأرِقْ دمه وألبس درعك لتحتمي من طعناته وسيطرته وكسب
المعركه ..
أيها المتكبر لا تنازع الله فيما أختصه لذاته جلّ وعلا وتحصن بدرع التواضع وتذكر
[المتكبر كا الواقف على جبل يرا الناس صغاراً ويرونه صغيراً]
أيها المتصنع لن يطول بك الأمد فَمِثْلُكَ كمثلِ ثوبٍ ناصع البياض وسرعان مابانت عليه البقع بعد الإستخدام
جود نفسك بدرع الواقعيه والمصداقيه ودع مظهرك يطابق جوهرك ..
أيها الظالم أتَقِ الله وتذكر قدرة من أعطاك القدره سل سيفك في وجه الظلمات وتحصن بدرع العداله والنور.
عندما يكون لصرخة أنثى دوي يزلزل المكان لما تعانيه من جفوه وهجر من أقرب الناس لها لا تجد من يفهما
أو يحتويها عندها يتوجب سل السيفِ في وجه تللك الجفوه وذاك الهجر وأحضار درع الإحتواء والشموليه.
صرخة يتيم تفطرت منها القلوب بحاجةِ سيفِ الأبؤّه بعد قوة الله تعطيه القوه ودرعُ أمٍ بعد حماية الله يحميه
ويواسيه..
صرخة معاق عنوانها لا تسلوا سيف الشفقه في وجهي وأحتووني بدرع المساواة مع الأسوياء منكم في
تعاملكم معي ..
الخلاصه
الحديثُ يطول والقياس على هذا كثير وبحاجةِ سيفٍ يردعه ودرعٍ من أي هجومٍ
يقيه..
لنتحصن بدروعٍ تقينا هجمات تللك المشاعر الغير مرغوبه ولِنُحْضِرْ في وجهها السيف الذي إذا عرض أعجب
وإذا سُلَ أرهب...