مَرٿ س̭نھہ
11-08-2012, 11:14 PM
ضُبط وهو يحمل سلاحاً في "الهدا" قبل 5 سنوات وخضع للتحقيق
فهد العتيبي- سبق- الطائف: رفض طبيب مستشفى الصحة النفسية بمحافظة الطائف الكشف على "مسلح الطائف"، وإعطاء تقرير نهائي يفيد إن كان مريضاً نفسياً أم لا، ووجه بإحالته للجنة الطبية، مبيناً أنها هي التي تقر بسلامة قواه العقلية من اختلالها، وذلك بعدما قرأ التقرير الأمني المرفق الذي يوضح ما بدر منه حتى إلقاء القبض عليه.
وقد تمت إعادة "مسلح الطائف" لمركز شرطة الشرقية بالطائف، الذي يخضع للإيقاف فيه، ويتولى مجريات إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بمتابعة قضيته، في الوقت الذي أمضى فيه أكثر من 48 ساعة منذ استيقافه دون أن يحظى بزيارة من أشقائه أو أقاربه.
وعلمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن "مسلح الطائف" كان قد تم ضبطه بسلاح في منطقة الهدا قبل خمس سنوات تقريباً، وأخضع للتحقيق من قبل جهات مختصة، فيما تشير المعلومات إلى احتمالية أن يكون لديه ملف بمستشفى الصحة النفسية منذ ذلك الوقت، بعد أن عرض عليهم في حينه للتأكد من قواه العقلية، وهو النظام المعمول به في معظم القضايا الأمنية أو الجنائية.
وسجل مواطنو محافظة الطائف عامة، وأهالي جنوب قيا خاصة، إشادتهم بما بذله رجال الأمن في التعامل مع هذه القضية دون حدوث أي إصابات، على الرغم من أن المقبوض عليه كان مسلحاً أثناء متابعته، معربين عن شكرهم وتقديرهم العميقين لمدير شرطة محافظة الطائف المكلف، اللواء علي بن حامد الشنبري، ولكافة القيادات الأمنية والضباط والأفراد المشاركين في العملية الأمنية، وقالوا: "إن من يقاوم رجال الأمن أو يعترضهم يستحق ما يعامل به وفقاً للنظام وما يتعلق بمثل هذه القضايا".
يذكر أن "مسلح الطائف" كان قد انتقل بسيارة أجرة من موقف الرياض بالطائف إلى منطقة قيا بعد أن رفض قائدها إيصاله لأي مدينة جنوب المملكة، ووقف على الطريق بالجبوب ضمن منطقة قيا محاولاً استيقاف سيارات لإيصاله، وروع سائقي الشاحنات بتهديدهم بسلاح كان بحوزته حتى تلقت الشرطة بلاغاً عنه، وباشرت إحدى الدوريات الموقع.
وتظاهر باستسلامه لرجل الأمن، قبل أن يهدده بالمسدس ويطلق منه ثلاثة عيارات نارية في الهواء، ويهرب بالدورية الرسمية التابعة له قاصداً طرقاً جبلية وعرة غير معلومة.
وتم الوصول للدورية التي كانت مغطاة بالحطب لإخفائها حتى لا تكشف، حيث إنه كان يعتزم الهروب بها لأحد مناطق الجنوب، ومنها إلى اليمن وفقاً لاعترافاته الأولية، وأُلقي القبض عليه في أحد جبال وادي ضرا غرب مركز أبو راكة، وبحوزته مسدسان ومبلغ 130 ألف ريال، هي حقوقه المستوفاة من عمله السابق لدى الشؤون الصحية بالطائف وطلب التقاعد.
آلمصصدر
http://sabq.org/Aamfde
فهد العتيبي- سبق- الطائف: رفض طبيب مستشفى الصحة النفسية بمحافظة الطائف الكشف على "مسلح الطائف"، وإعطاء تقرير نهائي يفيد إن كان مريضاً نفسياً أم لا، ووجه بإحالته للجنة الطبية، مبيناً أنها هي التي تقر بسلامة قواه العقلية من اختلالها، وذلك بعدما قرأ التقرير الأمني المرفق الذي يوضح ما بدر منه حتى إلقاء القبض عليه.
وقد تمت إعادة "مسلح الطائف" لمركز شرطة الشرقية بالطائف، الذي يخضع للإيقاف فيه، ويتولى مجريات إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بمتابعة قضيته، في الوقت الذي أمضى فيه أكثر من 48 ساعة منذ استيقافه دون أن يحظى بزيارة من أشقائه أو أقاربه.
وعلمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن "مسلح الطائف" كان قد تم ضبطه بسلاح في منطقة الهدا قبل خمس سنوات تقريباً، وأخضع للتحقيق من قبل جهات مختصة، فيما تشير المعلومات إلى احتمالية أن يكون لديه ملف بمستشفى الصحة النفسية منذ ذلك الوقت، بعد أن عرض عليهم في حينه للتأكد من قواه العقلية، وهو النظام المعمول به في معظم القضايا الأمنية أو الجنائية.
وسجل مواطنو محافظة الطائف عامة، وأهالي جنوب قيا خاصة، إشادتهم بما بذله رجال الأمن في التعامل مع هذه القضية دون حدوث أي إصابات، على الرغم من أن المقبوض عليه كان مسلحاً أثناء متابعته، معربين عن شكرهم وتقديرهم العميقين لمدير شرطة محافظة الطائف المكلف، اللواء علي بن حامد الشنبري، ولكافة القيادات الأمنية والضباط والأفراد المشاركين في العملية الأمنية، وقالوا: "إن من يقاوم رجال الأمن أو يعترضهم يستحق ما يعامل به وفقاً للنظام وما يتعلق بمثل هذه القضايا".
يذكر أن "مسلح الطائف" كان قد انتقل بسيارة أجرة من موقف الرياض بالطائف إلى منطقة قيا بعد أن رفض قائدها إيصاله لأي مدينة جنوب المملكة، ووقف على الطريق بالجبوب ضمن منطقة قيا محاولاً استيقاف سيارات لإيصاله، وروع سائقي الشاحنات بتهديدهم بسلاح كان بحوزته حتى تلقت الشرطة بلاغاً عنه، وباشرت إحدى الدوريات الموقع.
وتظاهر باستسلامه لرجل الأمن، قبل أن يهدده بالمسدس ويطلق منه ثلاثة عيارات نارية في الهواء، ويهرب بالدورية الرسمية التابعة له قاصداً طرقاً جبلية وعرة غير معلومة.
وتم الوصول للدورية التي كانت مغطاة بالحطب لإخفائها حتى لا تكشف، حيث إنه كان يعتزم الهروب بها لأحد مناطق الجنوب، ومنها إلى اليمن وفقاً لاعترافاته الأولية، وأُلقي القبض عليه في أحد جبال وادي ضرا غرب مركز أبو راكة، وبحوزته مسدسان ومبلغ 130 ألف ريال، هي حقوقه المستوفاة من عمله السابق لدى الشؤون الصحية بالطائف وطلب التقاعد.
آلمصصدر
http://sabq.org/Aamfde