المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قهوة أم فيصل تطير إلى أمريكا وبهارات أم عبد الله تغزو بريطانيا


مَرٿ س̭نھہ
02-08-2012, 05:24 PM
أطعمة سعودية عابرة للقارات بـ "طعم الذكريات" للمبتعثين في رمضان

دعاء بهاء الدين – سبق – جدة: مع نسمات الشهر الكريم يشتاق المبتعثون للدفء الأسري، وطعم الذكريات الرائع، ويفتقد الكثيرون الأطعمة المميزة، وبعض الأمهات يشعرن بالقلق على أبنائهن ويرغبن في تعويضهن في الغربة، فقد ترسل الأمهات مستلزمات رمضان لأبنائهن في الغربة، حتى يشعرن بأجواء الوطن في رمضان.

"سبق" ترصد فرحة المبتعثين والأمهات بالأطعمة الشعبية في رمضان، والتي تعتبر جسراً للتواصل بين المبتعث وأهله في هذا الشهر الفضيل.

روحانيات رمضان
"أعيش روحانيات رمضان في أمريكا" بهذه الكلمات بدأ الإعلامي مؤيد محجوب حديثه قائلاً: أشتاق دائماً للجو الأسري والأطعمة المميزة السعودية، فبالرغم من وجود الأطعمة فائقة الجودة في أمريكا، بيد أني أحب مأكولات رمضان من صنع أمي.

وتابع حديثه: تحرص أمي على إرسال التمر والسمبوسة، ومشروب فيمتو لي في رمضان، عن طريق الشحن الجوي، أو مع شخص قادم من السعودية إلى أمريكا. معرباً عن سعادته وشعوره بالحنين إلى وطنه عندما يتناول إفطار رمضان، وأكد حرصه على دعوة أصدقائه من الجنسيات الأخرى، ويبدون إعجابهم بالمذاق الخاص للمأكولات التراثية.

أجواء أسرية
وأبدى الطالب أحمد صالح حفني، مبتعث في بريطانيا، سعادته بالقهوة العربية والتمر والبهارات التي تحرص والدته على إرسالها في رمضان، موضحاً أن كثيراً من أصدقائه لديهم القدرة على الطبخ، ويستخدمون البهارات في عمل الكبسة السعودية، وأكد سعادته وأصدقائه بهذه الأجواء الأسرية في رمضان.

وتابع: تعلمت صنع القهوة العربية وأصبحت مهمتي في رمضان، وأشعر بسعادة غامرة عند تحضيري للقهوة والتمر لأصدقائي، معرباً عن شوقه لوالدته عندما يتناول الإفطار، وتذكره لمذاق طعمها المميز الذي يفتقده في غربته.

أعشق السمبوسة
ورأى طارق ملفي، مبتعث في أمريكا، أن لكل بيت نكهته الخاصة التي اعتادها ويتمتع بها في وطنه ويفتقدها في غربته، مبيناً عشقه للسمبوسة وحرصه على صنعها في رمضان، وأوضح أن والدته ترسل المعجنات اللازمة لعمل السمبوسة وتقوم بتغليفها، ووضع تاريخ انتهائها ويتم إرسالها كذلك بالشحن.

واستكمل حديثه: ترسل أمي مستلزمات رمضان عبر شركات الشحن، أو مع أصدقائي ممن يقدمون إلى أمريكا في وقت رمضان، مؤكداً أهمية تغليف المواد الغذائية وحفظها بشكل جيد، ووضع تاريخ الإنتاج والانتهاء مع معلومات المكونات فهذه تساعد على دخولها بسرعة وكذلك يوجد نموذج يتم تعبئته للأكل.

وعبّر عن شعوره بالحنين للوطن قائلاً: دائماً ما ندفع أضعاف السعر أحياناً لبعض المأكولات لأنها بالضبط مثل الموجودة في بلدنا، ويتم استيرادها وتباع في بعض المحلات العربية ولكنها تستحق ذلك، فطعم الذكريات رائع جداً، مشيراً إلى دعوته للجيران والأصدقاء لإفطار رمضان، ودائماً يعجبون بالأكلات السعودية، ويرددون: لذيذ، رائع.

مذاق مميز
وقالت أماني يماني "مبتعثة في أمريكا": أدعو صديقاتي الأجانب لتناول الإفطار في رمضان، ودائماً يثنين على مذاق الأكلات السعودية، مؤكدة عشقها للسمبوسة والشوربة، مبدية سعادتها بمذاق الأطعمة السعودية، وشعورها بالحنين لدفء أسرتها في هذا الشهر المبارك.

وأكد عبد الرحمن الخضير عدم وجود مطاعم سعودية في تورنتو بكندا، مبدياً سعادته بتناول التمر السعودي الذي ترسله والدته له في رمضان، وأشار إلى عشق أصدقائه للأطعمة السعودية، ورغبتهم في تناولها والاستمتاع بمذاقها المميز.

تمر وقهوة
أما عبد القادر تركستاني فقال لـ "سبق": أشتاق لأطعمة رمضان وأطلب من أمي إرسالها، كالتونة والفول المدمس والتمر، معرباً عن سعادته وأصدقائه بمذاق هذه الأطعمة، ورغبتهم في تناولها طوال شهر رمضان المبارك.

"أشعر بوجودي في وطني" بدأ بها عبد الله الهزاع حديثه: أمي ترسل التمر والقهوة العربية إلى أمريكا، وهذا يسعدني ويخفف عني الشعور بالغربة، مبدياً سعادته بتناول الإفطار مع أصدقائه وإعجابهم بالقهوة العربية المميزة السمة المميزة لعادات رمضان.

أطعمة معلبة
وقالت أم فيصل لـ "سبق": هذا أول رمضان يغترب ولدي عني، فهو يستكمل دراسته في أمريكا، ورغم سعادتي بتفوقه العلمي، بيد أني أفتقده في هذا الشهر الكريم، مؤكدة عشق ابنها للقهوة العربية والتمر، وحرصها على إرسالها له عن طريق الشحن الجوي، ورأت أن هذا يخفف الغربة عن ولدها.

وأبدت أم عبد الله قلقها من تناول ابنها للإفطار بمفرده في بريطانيا قائلة: أعلم أن ابني لا يستطيع الاعتماد على نفسه في تحضير أطعمة رمضان، لذا أرسلت له الأطعمة المعلبة كالفول والشوربة وجبنة كرافت، وأيضاً القهوة العربي، والهيل، والبهارات التي لا توجد في بريطانيا، حتى يعيش ابني أجواء أسرته الرمضانية في الغربة.

قيم التعاون والإخاء
ورأت المستشارة الأسرية والاجتماعية الدكتورة نادية نصير أن رمضان في الغربة خاصة في السنة الأولى للابتعاث، بمثابة اختبار في ابتعاد الشاب عن وطنه وصومه بمفرده بعيداً عن حضن الأسرة، لافتة أن معظم أبنائنا لا يتعلمون الاعتماد على النفس، وتشعر الأم بالقلق على ابنها، فتحرص على تحضير الأطعمة السعودية المميزة وإرسالها لابنها سواء عن طريق الشحن أو مع احد الأقارب أو الأصدقاء.

وأشارت نصير إلى أهمية شعور المغترب بالجو الأسري في ظل غربته، خاصة في الشهر الفضيل الذي يعد بمثابة اجتماع أسري، معتبرة إرسال هذه المواد جسراً يربط بين المغترب وأهله، ويكسر حدة الغربة التي يعانيها الشاب، وأوضحت أن رمضان يفرض على الشباب نظاماً تعاونياً تربوياً لا مثيل له، ويتجلى ذلك في مساعدتهم لبعض، فمنهم من يطهو الطعام، وآخر يجهز سفرة الطعام، مؤكدة أن هذا يعزز في الطالب قيم التعاون والإخاء والمسؤولية في شهر رمضان الكريم الذي يعكس صورة بلده.
آلمصصدر "

http://sabq.org/8YPo5d

مُزُنْ
02-08-2012, 07:43 PM
هههههه والله لندن وامريكا واي بقعة ع الارض
لابد توصلها بصمة العرب

لك شكري وتقديري وجل أحترامي

خَيآليه ..!
03-08-2012, 12:01 AM
^ :)
آلف شكر لكك ..!

مَرٿ س̭نھہ
03-08-2012, 02:20 PM
تسلمو لي والله :22: