مداد اليراع
16-05-2011, 06:26 PM
(((فنجال قهوه ولا بيالة شاي)))
مقدمه
التعاون صفه جميله لاتصدر إلا من نفس ساميه تتوهج حباٌ للعطاء
وشوقاًللنماء فعندما يكون الانسان متعاوناًمندمج مع مجموعته يقدم خدماته بكل
يسر وسهوله بحيث يصبح جزء لايتجزا ولايحيد عنها ولعلي سأضرب أمثله من خلال
عنوان الموضوع
الموضوع
لوتأملنا في تراصف فناجيل القهوه مع بعضها البعض وتراكبها وتطابقها مع بعضها
مما ينتج عنه سهولة حملها باليد الواحده وسكب القهوه بها واحداً تلو الأخر
وتقديمها للضيوف دون مشقه وبكل يسر وسهوله وجمعها مره أخرى بذات اليد دون
عناء كم هي جميله تلك الفناجيل في تعاونها وإلتحامها ببعضها
ولو تأملنا بيالات الشاي لايمكن أن تقوم بنفس الدور التي تقوم به تلك الفناجيل
وذلك لكبر حجمها مما يصعب عملية تطابقهامع بعضها فلايمكن أن تقدم نفسها من
خلال مجموعه بل بمفردها مستقله عن نوعها
الخلاصه
كل ماتقدمه من تعاون لاتنظر إليه بحجمه ونوعه وجهده بل طبق نظرية الفنجال
فهوصغير الحجم يلتحم مع جنسه في مجموعه واحده ملتصقه ببعضها سهل حملها
ووضعهاواستخدامها فدوماً عود نفسك على ثقافة كل ماتقدمه صغيراً لكي يكون في
عين المستفيد كبيراً
فمن يرا نفسه كبير يقل عطائه وينفر منه الجمع الغفير
(بيت من الشعر )
الطيب اللي تطيب الناس من طيبه...ولا الردي لو خدم ربعه يفشلها
(حبيب العازمي العتيبي )
( خاطره )
صبوا من البن فنجــال ... للي ذوقه مثل الشهد
ليااحتجته حضر بالحال ... مايتخلف عن الوعــد
مايعرف صعب ولا محــال ... أنعم واكرم به ولـد
يسرج ظهر خيله خيــال ... للعلياء جد وأجتهـد
مخرج
كانوا قديماً لايقدموا فنجال القهوه إلا لمن يستحقه لشيخ او فارس شجاع أورجل حكيم
أو رجل كريم أو أي رجل يتمتع بصفات حسنه تجعله مكان تقدير لديهم.
بقلمي وسبق نشره
مقدمه
التعاون صفه جميله لاتصدر إلا من نفس ساميه تتوهج حباٌ للعطاء
وشوقاًللنماء فعندما يكون الانسان متعاوناًمندمج مع مجموعته يقدم خدماته بكل
يسر وسهوله بحيث يصبح جزء لايتجزا ولايحيد عنها ولعلي سأضرب أمثله من خلال
عنوان الموضوع
الموضوع
لوتأملنا في تراصف فناجيل القهوه مع بعضها البعض وتراكبها وتطابقها مع بعضها
مما ينتج عنه سهولة حملها باليد الواحده وسكب القهوه بها واحداً تلو الأخر
وتقديمها للضيوف دون مشقه وبكل يسر وسهوله وجمعها مره أخرى بذات اليد دون
عناء كم هي جميله تلك الفناجيل في تعاونها وإلتحامها ببعضها
ولو تأملنا بيالات الشاي لايمكن أن تقوم بنفس الدور التي تقوم به تلك الفناجيل
وذلك لكبر حجمها مما يصعب عملية تطابقهامع بعضها فلايمكن أن تقدم نفسها من
خلال مجموعه بل بمفردها مستقله عن نوعها
الخلاصه
كل ماتقدمه من تعاون لاتنظر إليه بحجمه ونوعه وجهده بل طبق نظرية الفنجال
فهوصغير الحجم يلتحم مع جنسه في مجموعه واحده ملتصقه ببعضها سهل حملها
ووضعهاواستخدامها فدوماً عود نفسك على ثقافة كل ماتقدمه صغيراً لكي يكون في
عين المستفيد كبيراً
فمن يرا نفسه كبير يقل عطائه وينفر منه الجمع الغفير
(بيت من الشعر )
الطيب اللي تطيب الناس من طيبه...ولا الردي لو خدم ربعه يفشلها
(حبيب العازمي العتيبي )
( خاطره )
صبوا من البن فنجــال ... للي ذوقه مثل الشهد
ليااحتجته حضر بالحال ... مايتخلف عن الوعــد
مايعرف صعب ولا محــال ... أنعم واكرم به ولـد
يسرج ظهر خيله خيــال ... للعلياء جد وأجتهـد
مخرج
كانوا قديماً لايقدموا فنجال القهوه إلا لمن يستحقه لشيخ او فارس شجاع أورجل حكيم
أو رجل كريم أو أي رجل يتمتع بصفات حسنه تجعله مكان تقدير لديهم.
بقلمي وسبق نشره