{ سبآت ..!
04-07-2012, 05:47 PM
قال ابن الجوزي - رحمه الله - :
إنا في روضة ؛ طعامنا فيها الخشوع ،
و شرابنا فيها الدموع .
إذا كنت ترى جسم الخاشع على كوكب الأرض ،
فروحه فى الحقيقة تجول و تسبح فى مكان آخر...
أتدري أين تذهب روحه ؟؟
روحه تحوم حول العرش..عرش الرحمن
كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية..
إنها أحلى عبــــادة فى العالم
التي إذا انتهيت منها...
تحس براحة... وأنك فعلاً قد ارتويت
شيء عجيـــــــــب..!
متى تأتي هذه اللذة ؟
و من أين تأتي ؟
و متى تُسلب ؟
و كيف تذهب ؟
وإذا أتت فلماذا لا تستمر؟
و كيف أجعلها تستمر ؟
إنها.................. سر من الأسرار .
أظنكم عرفتموها ...!
http://www.txt-txt.biz/txtup/wh_21543575.jpg
" إخواني ... أخواتي "
أدعوكم إلى صلاة لذيذة
تشفي الصدور
تطرد الهموم
تزيل الغموم
تريــــــــحك
وقبل كلّ هذا " تقربك من ربٍّ عظيم ودود"
معاً... لتتغير صلاتـــنــــا
و كما قال رسولنا صلي الله عليه وسلما
" أرحنــــــا بها يـــــا بلال "
أنت تحتاج أن تريح قلبك
و تسعد فؤادك من ضغوط الحياة و العمل و المشاكل الاجتماعية
و لن تجد أحدا يعطيك الراحة...
من يملكها ؟؟؟
الذى يملكها هو " الله"عزوجل
نبـــــــــــدأ...
هناك شيء يجب أن تغيّره فى صلاتك....
كثير من الناس يظن أن الخشوع فى الصلاة هو فقط
أن تكون حاضر القلب..غير شارد الذهن.
{لا}
يجب أن نغيّر هذه الفكرة.
يجب أن تعلم أن حضور القلب و عدم السرحان..
هذا فقط أول الخط
أول معنى من المعاني لأسباب الصلاة و لذتها
و هناك بعد ذلك أعماق و أعماق..!
~
قلنا...
|
|
|
|
حضور القلب هو أول هذه المعاني و المشاعر
أول شعور من مشاعر الصلاة هو حضور القلب..يعنى ألا تسرح
كثير من الناس يجاهد لحضور القلب
و لكن..
هل تحتاج حقا أن تجاهد عليه؟!!!
الإجــــــــــابة
"لا"
لماذا ..!
لأنه ببساطة ..
لذة حضور القلب مع الله أعذب بكثير من لذة السرحااان
ما الفرق بين صلاة من يعيش حالة من أحوال أهل الجنة فى الخشوع و اللذة و الراحة و بين صلاة غير الخاشع ؟؟؟؟
كلهم يفعلون نفس الحركات و يأخذون نفس الوقت...
ما الفرق
الفرق هو " حضور القلب "
إذاً أحضر قلبك ...10 دقائق فقط...
أحضر قلبك فيها
لا تفكر فى الدنيا 10 دقائق
نحن نصلي 5 صلوات فى اليوم و نفترض أن كل صلاة 10 دقائق...يعنى 50 دقيقة فى اليوم
أقل من ساعة لله!!!
و أكثر من 23 ساعة لك..!
..
طيب..أحضرت قلبي..
تريد مني شيئا آخر ؟
نعم.. بعد حضور القلب هناك عمق آخر
أكثر خشوعا و أكثر لذة ...
بعض الناس حاضر القلب, لكن لا يفهم ما يقول و يحفظ..!
لا يفهم معنى تبارك اسمك و تعالى جدك ...التحيات لله و الصلوات و الطيبات..!
المشكلة اننا نردد كلمات لا نعرفها ثم نتساءل ...لماذا لا نخشع ؟!!
ليس فقط أكبر هدفك هو ألا تسرح..هذا أول عمق.."
الأمر الآخر ..أن تفهم
سنكشف عن هذه الأسرار و معانيها
بعدها سيتغير شعورك و بالتالي صلاتك
لا تقل .. لا أستطيع
كثير من الناس يشاهد الأفلام و المسلسلات ثم بعد ذلك..
هل يوجد واحد منهم ما فهم القصة لأنه سرحان؟
{مستحيــــــــــــــــل}
أخــــي .. أخــــــتي ..
أدعوكم أن تجتهدوا وأبشروا فإن الله عزوجل كريم أكرم مما تتصوروا وأعظم مما تتخيلوا ..
يعطيك تلك اللذة اذا رآك فعلا تريدها و استعنت به يعطيك إياها
بعد دخولك فى هذه الأبعاد ..
ستصل إلى مرحلة تتمنى ألا تنتهي الصلاة..
و تتمنى أن تبقى فيها أكثر..
و سوف تشاهد ذلك فعلاً و لكن المسألة تحتاج إلى عزم
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** و تأتي على قدر الكرام المكارم
http://sub3.rofof.com/img3/012aclxp11.jpg
إنا في روضة ؛ طعامنا فيها الخشوع ،
و شرابنا فيها الدموع .
إذا كنت ترى جسم الخاشع على كوكب الأرض ،
فروحه فى الحقيقة تجول و تسبح فى مكان آخر...
أتدري أين تذهب روحه ؟؟
روحه تحوم حول العرش..عرش الرحمن
كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية..
إنها أحلى عبــــادة فى العالم
التي إذا انتهيت منها...
تحس براحة... وأنك فعلاً قد ارتويت
شيء عجيـــــــــب..!
متى تأتي هذه اللذة ؟
و من أين تأتي ؟
و متى تُسلب ؟
و كيف تذهب ؟
وإذا أتت فلماذا لا تستمر؟
و كيف أجعلها تستمر ؟
إنها.................. سر من الأسرار .
أظنكم عرفتموها ...!
http://www.txt-txt.biz/txtup/wh_21543575.jpg
" إخواني ... أخواتي "
أدعوكم إلى صلاة لذيذة
تشفي الصدور
تطرد الهموم
تزيل الغموم
تريــــــــحك
وقبل كلّ هذا " تقربك من ربٍّ عظيم ودود"
معاً... لتتغير صلاتـــنــــا
و كما قال رسولنا صلي الله عليه وسلما
" أرحنــــــا بها يـــــا بلال "
أنت تحتاج أن تريح قلبك
و تسعد فؤادك من ضغوط الحياة و العمل و المشاكل الاجتماعية
و لن تجد أحدا يعطيك الراحة...
من يملكها ؟؟؟
الذى يملكها هو " الله"عزوجل
نبـــــــــــدأ...
هناك شيء يجب أن تغيّره فى صلاتك....
كثير من الناس يظن أن الخشوع فى الصلاة هو فقط
أن تكون حاضر القلب..غير شارد الذهن.
{لا}
يجب أن نغيّر هذه الفكرة.
يجب أن تعلم أن حضور القلب و عدم السرحان..
هذا فقط أول الخط
أول معنى من المعاني لأسباب الصلاة و لذتها
و هناك بعد ذلك أعماق و أعماق..!
~
قلنا...
|
|
|
|
حضور القلب هو أول هذه المعاني و المشاعر
أول شعور من مشاعر الصلاة هو حضور القلب..يعنى ألا تسرح
كثير من الناس يجاهد لحضور القلب
و لكن..
هل تحتاج حقا أن تجاهد عليه؟!!!
الإجــــــــــابة
"لا"
لماذا ..!
لأنه ببساطة ..
لذة حضور القلب مع الله أعذب بكثير من لذة السرحااان
ما الفرق بين صلاة من يعيش حالة من أحوال أهل الجنة فى الخشوع و اللذة و الراحة و بين صلاة غير الخاشع ؟؟؟؟
كلهم يفعلون نفس الحركات و يأخذون نفس الوقت...
ما الفرق
الفرق هو " حضور القلب "
إذاً أحضر قلبك ...10 دقائق فقط...
أحضر قلبك فيها
لا تفكر فى الدنيا 10 دقائق
نحن نصلي 5 صلوات فى اليوم و نفترض أن كل صلاة 10 دقائق...يعنى 50 دقيقة فى اليوم
أقل من ساعة لله!!!
و أكثر من 23 ساعة لك..!
..
طيب..أحضرت قلبي..
تريد مني شيئا آخر ؟
نعم.. بعد حضور القلب هناك عمق آخر
أكثر خشوعا و أكثر لذة ...
بعض الناس حاضر القلب, لكن لا يفهم ما يقول و يحفظ..!
لا يفهم معنى تبارك اسمك و تعالى جدك ...التحيات لله و الصلوات و الطيبات..!
المشكلة اننا نردد كلمات لا نعرفها ثم نتساءل ...لماذا لا نخشع ؟!!
ليس فقط أكبر هدفك هو ألا تسرح..هذا أول عمق.."
الأمر الآخر ..أن تفهم
سنكشف عن هذه الأسرار و معانيها
بعدها سيتغير شعورك و بالتالي صلاتك
لا تقل .. لا أستطيع
كثير من الناس يشاهد الأفلام و المسلسلات ثم بعد ذلك..
هل يوجد واحد منهم ما فهم القصة لأنه سرحان؟
{مستحيــــــــــــــــل}
أخــــي .. أخــــــتي ..
أدعوكم أن تجتهدوا وأبشروا فإن الله عزوجل كريم أكرم مما تتصوروا وأعظم مما تتخيلوا ..
يعطيك تلك اللذة اذا رآك فعلا تريدها و استعنت به يعطيك إياها
بعد دخولك فى هذه الأبعاد ..
ستصل إلى مرحلة تتمنى ألا تنتهي الصلاة..
و تتمنى أن تبقى فيها أكثر..
و سوف تشاهد ذلك فعلاً و لكن المسألة تحتاج إلى عزم
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** و تأتي على قدر الكرام المكارم
http://sub3.rofof.com/img3/012aclxp11.jpg