الغارس
18-05-2019, 05:55 PM
https://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.3546079.1556394678!/image/image.jpg
المصدر:
ساعدت لعبة الواقع الافتراضي الجديدة عدداً من المصابين بمرض باركنسون على تخفيف أعراض المرض والاستمرار في المشي من دون أن يفقدوا توازنهم، ومن المعروف أن مرض باركنسون يشل حركة المزيد من العضلات مع مرور الوقت ويحد من قدرة الشخص على الحركة والقدرة على التوازن.
وطور باحثون في جامعة يوتا الأمريكية تقنية جديدة أعادت الحركة الديناميكية لعدد من المصابين بمرض باركنسون، حيث خضع المرضى لتدريبات خاصة ثلاث مرات في الأسبوع مدة ستة أسابيع.
ويعتقد الخبراء بأن النشاط المتكرر مثل المشي والجري بمساعدة لعبة الواقع الافتراضي يساعد على نشاط ذاكرة العضلات ومنع تدهورها.
وقال كي بو فورمان، وهو أستاذ مشارك في التجربة: «الميزة الأساسية هي أن اللعبة تحفز المرضى على الحركة بشكل ممتع وتلقائي، في بيئة آمنة». وأضاف: «لقد استمتع المشاركون بالتجربة لأنها تعتمد على اللعب والتحدي، من دون الخوف من السقوط». وتتضمن اللعبة السير عبر أحد الحقول، واجتياز بعض العقبات في الطريق، وبمجرد استعادة المريض القدرة على المشي، يتحول إلى الجري، والتحرك باتجاهات مختلفة.
يذكر بأن الباحثين ما زالوا يعملون لفهم كيفية تقييد مرض باركنسون للحركة والمشي، إلا أن وجود أدلة على أن انخفاض مستويات الدوبامين يلعب دوراً في هذه العملية، يمثل نقطة انطلاق لهم في تحديد طرق علاج المشكلة، وفق ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر:
ساعدت لعبة الواقع الافتراضي الجديدة عدداً من المصابين بمرض باركنسون على تخفيف أعراض المرض والاستمرار في المشي من دون أن يفقدوا توازنهم، ومن المعروف أن مرض باركنسون يشل حركة المزيد من العضلات مع مرور الوقت ويحد من قدرة الشخص على الحركة والقدرة على التوازن.
وطور باحثون في جامعة يوتا الأمريكية تقنية جديدة أعادت الحركة الديناميكية لعدد من المصابين بمرض باركنسون، حيث خضع المرضى لتدريبات خاصة ثلاث مرات في الأسبوع مدة ستة أسابيع.
ويعتقد الخبراء بأن النشاط المتكرر مثل المشي والجري بمساعدة لعبة الواقع الافتراضي يساعد على نشاط ذاكرة العضلات ومنع تدهورها.
وقال كي بو فورمان، وهو أستاذ مشارك في التجربة: «الميزة الأساسية هي أن اللعبة تحفز المرضى على الحركة بشكل ممتع وتلقائي، في بيئة آمنة». وأضاف: «لقد استمتع المشاركون بالتجربة لأنها تعتمد على اللعب والتحدي، من دون الخوف من السقوط». وتتضمن اللعبة السير عبر أحد الحقول، واجتياز بعض العقبات في الطريق، وبمجرد استعادة المريض القدرة على المشي، يتحول إلى الجري، والتحرك باتجاهات مختلفة.
يذكر بأن الباحثين ما زالوا يعملون لفهم كيفية تقييد مرض باركنسون للحركة والمشي، إلا أن وجود أدلة على أن انخفاض مستويات الدوبامين يلعب دوراً في هذه العملية، يمثل نقطة انطلاق لهم في تحديد طرق علاج المشكلة، وفق ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية.