الداوي
06-05-2012, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك أنت فقط .. نعم أنت من تتابع هذه الأحرف المكتوبة لك دون غيرك .
تصدق إن هذه البداية كانت بدافع فيض القلق .. ولا تقول لي ليه انت قلقان ؟
علشان ما اقول لك ايش مقلقني .. أو بس قل لي ايش اللي ما يقلق اليوم ؟
إن قلت محبط أو متكدر أو متضايق أو حائز على أعلى درجات القلق يمكن ما تغبطني !!!!!
أكذب عليك لو قلت العالم أو ( من بالمحيط ) هم عالمي .. يتعامل بالصدق والأمانة وعدم التفريط بكرم الأخلاق ..
بالله هذا ما يحبط ؟
وأكذب عليك لو قلت يااخي تغيرت الأمور وصارت الناس تتعامل معك بأكثر من وجه ..
وهذا تضيق به النفس ..
ولا تستغرب اذا قلت لك ان الناس صار ما يهمهم الا المصالح .. وكذلك هذا يكدر الخاطر ..
وياليتها مصالح نزيهة ..
تجي المصلحة حلال أو تجي حرام تجي مشبوهة كلها واحد زي ما تجي بكيفها المهم النتيجة بلا وازع ..
إن تعاملت مع البعض بالجد قالوا هذا عقدة ..
وإن تعاملت بالهزل قالوا هذا انسفه ..
حتى كلامك إذا اضفت له كلمة قالوا هذا غيّر هرجه وآخرين يقولون فلان ما انت واياه ..
وملابسك اذا غيرتها بانظف قالوا اوه انتبهو تروه طايح بشي ..
واذا جلست ساكت قالوا ايش فيك متنح لا كلمة ولا علمه الظاهر ما عندك سالفة ..
واذا تكلمت نقلوا كلامك وزادوا عليه ألف كلمة ( غير صحيحة ) وقالوا فلان يقوله .. وبعدين متى تخلص ..
واذا تكلمت تمزح قلبوها جد ..أنت تقصد لا أنت ما تقصد وتحاول تبرر موقفك بلا طائل ..
يحتم عليك وجودك في مجلس أن تتزلج على قالبين كل منهما بعكس اتجاه الآخر ..
فعندما تحاول المحافظة على شخصيتك أثناء حديثك قالوا شف بالله الفلسفة الزائدة ..
وإن تضمن حديثك نكتة أو فكاهة قالوا هذا فاضي ..
إلى أن يخلق بنفسك إنتحال أدوار كثيرة للتوفيق بين مقومات شخصيتك والتعامل البديل
ليتوازن مع عقول من تشاركهم الحديث ..وتخرج عباراتك مفهومة ..وبعيدة عن سوء الظن ..
في النهاية يظهر لك أن النفوس ما هي صافية وكل يغني على ليلاه ..ذلك يؤكد ان القلق صار زايد بالحيل .. وحنا
اللي فينا كافينا من الأسباب التي لم اذكرها فهي تجعل القلق صفة ملازمة
وربما أن تلك الصفة إن أهملت فقد تتسبب بتطاير البقية الباقية من ذاك الهدوء الذي في صدورنا مما يفرض على
تساؤلا بديهيا هو ( هل نتابع نتائج قولنا وعملنا ) ؟.
فأرجوك ساعدني على هدوئي أساعدك على هدوئك ..
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت
فرحان الشمري
أهلا بك أنت فقط .. نعم أنت من تتابع هذه الأحرف المكتوبة لك دون غيرك .
تصدق إن هذه البداية كانت بدافع فيض القلق .. ولا تقول لي ليه انت قلقان ؟
علشان ما اقول لك ايش مقلقني .. أو بس قل لي ايش اللي ما يقلق اليوم ؟
إن قلت محبط أو متكدر أو متضايق أو حائز على أعلى درجات القلق يمكن ما تغبطني !!!!!
أكذب عليك لو قلت العالم أو ( من بالمحيط ) هم عالمي .. يتعامل بالصدق والأمانة وعدم التفريط بكرم الأخلاق ..
بالله هذا ما يحبط ؟
وأكذب عليك لو قلت يااخي تغيرت الأمور وصارت الناس تتعامل معك بأكثر من وجه ..
وهذا تضيق به النفس ..
ولا تستغرب اذا قلت لك ان الناس صار ما يهمهم الا المصالح .. وكذلك هذا يكدر الخاطر ..
وياليتها مصالح نزيهة ..
تجي المصلحة حلال أو تجي حرام تجي مشبوهة كلها واحد زي ما تجي بكيفها المهم النتيجة بلا وازع ..
إن تعاملت مع البعض بالجد قالوا هذا عقدة ..
وإن تعاملت بالهزل قالوا هذا انسفه ..
حتى كلامك إذا اضفت له كلمة قالوا هذا غيّر هرجه وآخرين يقولون فلان ما انت واياه ..
وملابسك اذا غيرتها بانظف قالوا اوه انتبهو تروه طايح بشي ..
واذا جلست ساكت قالوا ايش فيك متنح لا كلمة ولا علمه الظاهر ما عندك سالفة ..
واذا تكلمت نقلوا كلامك وزادوا عليه ألف كلمة ( غير صحيحة ) وقالوا فلان يقوله .. وبعدين متى تخلص ..
واذا تكلمت تمزح قلبوها جد ..أنت تقصد لا أنت ما تقصد وتحاول تبرر موقفك بلا طائل ..
يحتم عليك وجودك في مجلس أن تتزلج على قالبين كل منهما بعكس اتجاه الآخر ..
فعندما تحاول المحافظة على شخصيتك أثناء حديثك قالوا شف بالله الفلسفة الزائدة ..
وإن تضمن حديثك نكتة أو فكاهة قالوا هذا فاضي ..
إلى أن يخلق بنفسك إنتحال أدوار كثيرة للتوفيق بين مقومات شخصيتك والتعامل البديل
ليتوازن مع عقول من تشاركهم الحديث ..وتخرج عباراتك مفهومة ..وبعيدة عن سوء الظن ..
في النهاية يظهر لك أن النفوس ما هي صافية وكل يغني على ليلاه ..ذلك يؤكد ان القلق صار زايد بالحيل .. وحنا
اللي فينا كافينا من الأسباب التي لم اذكرها فهي تجعل القلق صفة ملازمة
وربما أن تلك الصفة إن أهملت فقد تتسبب بتطاير البقية الباقية من ذاك الهدوء الذي في صدورنا مما يفرض على
تساؤلا بديهيا هو ( هل نتابع نتائج قولنا وعملنا ) ؟.
فأرجوك ساعدني على هدوئي أساعدك على هدوئك ..
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت
فرحان الشمري