المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النبي كأنك تراه


الغارس
01-07-2018, 07:03 PM
النبي صلى الله عليه وآله وسلم كأنك تراه

(مختصر)


الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصحبه ومَن تَبِعَه بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
فهذا مختصرٌ يجمع ما يتعلَّق بصفات النبي صلى الله عليه وآله وسلم الخلْقيَّة، التي كنت ذكرتُها في مقالي: "النبي صلى الله عليه وآله وسلم كأنك تراه" مجرَّدةً عن كل ما عدا قولَ الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم من تخريجٍ وبيان لمعانٍ، وغيرهما، مختصرة عن التكرير والتطويل؛ ليَسهُلَ قراءتُها وحفظُها.

فأستعينُ بالله وحدَه، وأقول:
أولًا: جسده صلى الله عليه وآله وسلم:
(كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مربوعًا)، (ليس بالطويلِ البائن، ولا بالقصيرِ)، (وهو إلى الطولِ أقربُ)، (عظيمَ الهامةِ)، (ضخمَ الرأسِ)، (ضخمَ الكراديس)، (شَثْنَ الكفَّيْنِ)، (بَسْطَ الكفَّيْنِ)، (شَثْنَ القدمَيْنِ)، (ضخمَ اليدَيْنِ والقدَمَيْنِ)، (أبيضَ الكَشْحَيْنِ)، (شَبْحَ الذراعَيْنِ)، (بعيدَ ما بينَ المَنْكِبَيْنِ)، (ظهرُه كأنه سبيكةُ فضةٍ)، (يُقبِلُ جميعًا، ويُدبِرُ جميعًا)، (خاتمُ النُّبوَّةِ في ظهره بَضعةٌ ناشِزة).

ثانيًا: وجهُه ولونُه صلى الله عليه وآله وسلم:
(أبيضُ)، (شديدُ البياض)، (مشربٌ حُمْرة)، (مليحُ الوجه)، (مقصّدٌ)، (كأنما صِيغَ من فضَّة)، (أزهرُ اللَّون، ليس بأبيضَ أمهقَ ولا آدمَ)، (حَسَنُ الوجهِ)؛ (مثل الشمسِ والقمر وكان مستديرًا)، (كأن عنقَه إبريقُ فضَّةٍ)، (حَسَنُ الثَّغْرِ)، (ضليعُ الفمِ)، (أشكلُ العينِ)، (أسودُ الحَدَقةِ)، (أغرُّ أبلجُ)، (أهدبُ العينَيْنِ)، (أهدبُ أشفارِ العينَيْنِ)، (إذا خطب احمرَّتْ عيناه)، (إذا غَضِب احمرَّتْ وَجنتاه)، (عَرَقُه اللؤلؤ)، (كثيرُ العَرَق وإن كان في البرد).

ثالثًا: شَعَرُه صلى الله عليه وآله وسلم:
(وكان رجلًا كثيرَ الشعر)، (ليس بجعدٍ قَطَطٍ، ولا سَبْطٍ رَجِلٍ)،
(عظيمَ الجمَّة إلى شحمةِ أُذنَيْه)، (حسنَ الشَّعَرِ)، (طويلَ المَسْرُبةِ)،
(عظيمَ اللحية)، (أسودَ اللحية)، (يُصفِّرُ لحيته بالوَرْسِ والزعفران)،
(إذا اهتمَّ قبَضَ على لحيته)، (قُبِضَ وليس في رأسه ولحيتِه عشرون شعرةً بيضاء)، (في عَنْفَقتِه شعراتٌ بِيضٌ)، وربما (وارى الترابُ شعرَ صدرِه).

رابعًا: مِشْيتُه صلى الله عليه وآله وسلم:
(كان إذا مشى تكفَّأَ كأنما يمشي في صَعَدٍ)، أو (ينحطُّ من صَبَبٍ)،
(كأنه يتوكَّأُ)، (يمشي مشيًا يُعرَفُ فيه أنه ليس بعاجزٍ ولا كسلان)، (وكان إذا مشى لم يلتفت)، (مَنْهُوس العَقِبَيْنِ)، (يَطَأُ بقدميه جميعًا؛ ليس له أَخْمَصُ).
وهذا آخرُ ما تمَّ تلخيصه، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه.