المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && فلسفة بلا فيلسوف &&


الداوي
01-05-2011, 10:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كلما قرأت موضوع مهما طال أو قصر .. أو سمعت محاضرة أو ندوة أو خبر .. بأي وسيلة نشر كانت .. تجدني متجلد صامت محدق متابع لأصل لنهايته .. وفي الحال وبغير رغبتي ينتابني قبول نفسي وراحة لما قرأت أو سمعت ، وكأن ما قرأته أو سمعته قد قلته أنا أو أنه نبت بذهني وبقي يتحين الفرصة المواتية ليظهر إلى النور ، وأتصور بأنه عمل على تغذية أسس كامنة تختص بتنبيه الخواطر ، ويمهد الطريق لقياس تلك الخواطر بما قرأته وسمعته ، مما تأصل منها وتهيأ للظهور ، ثم أكتشف تكوينه لرغبتي وميولي للتعبير عن الفرح والسعادة وكل ما يدخل السرور والبهجة لي وللآخر ، ثم أرى أنه يتسبب بتنشيط كل أحاسيسي للتفاعل وما يجعلني مستعدا لمعاودة القراءة والاستماع مجددا تعبيرا مني عن مدى قناعاتي ، وعرفانا مني بأنها الملهم الأول لتنمية كل قواي الذهنية ولكل جوارحي ثم روحي ، وعندما أراجع حساباتي لأعرف السبب فأجد بأنه تفاعل نفسي مع ما جبلت عليه نظرا لأن أول أمر في الإسلام هو كلمة إقرأ.. ثم تتسع فرحتي وأرى لها بعدا قد سد الأفق ، وبريقا قل ما أراه بكل حالاتي ، يرادفه أمل بقدر فرحي وسعادتي وسروري وبهجتي ألا يقع نظري على كلمة أو أسمع ما قد يكون سببا بوأد هذه أوتلك وسقوطها في غياهب عميقة ، ثم أحاول ملامسة خيوط عنكبوتية رقيقة لينة بل واهنة لاجتذاب ما سقط ، وأبذل المحاولة تلو الأخرى لأعود لطبيعتي واراني متماسكا ، أتحاشا مطرقة العتاب واللوم وسندان المعاني والإختيار ،

اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت

فرحان الشمري

***

تاج الوقار
02-05-2011, 11:48 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تلك الذائقة البشرية التي تختلف في مذاقها للقرأة نوعا وكما..
وجميع تلك الذائقات تُزاولُ القراءة وتمتهنها ولكن تختلف ..
من ناحية القبول والرفض للمقروء وصاحبه ..
ما كل مقروء مقبول سطوره، وما كل سطور تميز مضمونه،،
والذائقة دائما تُقبل على ::
ماخلُص هدفه ، وتصحح مراده،وأُتقن رسمه ،وجاد سطره،وبرع فكره..
فللكتابة فن قل من يُجيدها هدفاً وأداءً لتتضح معالمها في أفق
المدارك ،ونفوس القارئين،،
انجذابنا لبعض القِراءت والعسوف عن البعض بحسب نوعية تلك الكتابة ..
هدفاً، ونوعاً، وسطراً،وصدقاً، وأسلوباً,,,
حب القراءة ، أو عدمها هي قاعدة فطرية بين النفوس ..
هناك من يمتلكها وهناك من حُرمها ..
ويبقى أن نوعية الكتابة هي القادرة على استقطاب النوعين من خلال
ماتُجيده تلك السطور من تميز وفن في الأداء ..
ليبقى أثرها في النفوس تُحرك جمال تلك السطور ..
براحات الشعور، وقبول فكر،وتبديل قناعات ، وانتهال معلومات ..
لعل تلك الفلسفة قابلتها فلسفة أخرى فلم نعي هل وافقت فلسفتنا فلسفتهم ..
أم حادت عن الهدف والمُراد فليعذرنا الكاتب حين الحياد..
بورك فيك وقلمك المعطاء

الداوي
04-05-2011, 03:48 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تلك الذائقة البشرية التي تختلف في مذاقها للقرأة نوعا وكما..
وجميع تلك الذائقات تُزاولُ القراءة وتمتهنها ولكن تختلف ..
من ناحية القبول والرفض للمقروء وصاحبه ..
ما كل مقروء مقبول سطوره، وما كل سطور تميز مضمونه،،
والذائقة دائما تُقبل على ::
ماخلُص هدفه ، وتصحح مراده،وأُتقن رسمه ،وجاد سطره،وبرع فكره..
فللكتابة فن قل من يُجيدها هدفاً وأداءً لتتضح معالمها في أفق
المدارك ،ونفوس القارئين،،
انجذابنا لبعض القِراءت والعسوف عن البعض بحسب نوعية تلك الكتابة ..
هدفاً، ونوعاً، وسطراً،وصدقاً، وأسلوباً,,,
حب القراءة ، أو عدمها هي قاعدة فطرية بين النفوس ..
هناك من يمتلكها وهناك من حُرمها ..
ويبقى أن نوعية الكتابة هي القادرة على استقطاب النوعين من خلال
ماتُجيده تلك السطور من تميز وفن في الأداء ..
ليبقى أثرها في النفوس تُحرك جمال تلك السطور ..
براحات الشعور، وقبول فكر،وتبديل قناعات ، وانتهال معلومات ..
لعل تلك الفلسفة قابلتها فلسفة أخرى فلم نعي هل وافقت فلسفتنا فلسفتهم ..
أم حادت عن الهدف والمُراد فليعذرنا الكاتب حين الحياد..
بورك فيك وقلمك المعطاء


بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا بك تاج الوقار

وأشكر متابعتك واضافتك التي اقدرها وغدت شاهدا لكلماتي المتواضعة أمام شموخ

عباراتك الجميلة التي تزخر بمعاني بليغة وموصلة لهدف لم أتمكن من بلوغه فيما قصدت

لقارئي العزيز ..

دمت بيننا .. شعلة لا تنطفئ ..