المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المخدراااات


ام راشد
07-04-2012, 04:51 AM
مكافحة المخدرات:

الآثار السلبية لتعاطي المخدرات عديدة بالنسبة للمتعاطي من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية والأسرية، إضافة على ما ينعكس على المجتمع من أضرار اقتصادية وأمنية. لذلك تسعي الدول جاهدة للحد من الظاهرة بكل الوسائل من توفير العلاج للمتعاطي، ومحاربة الاستعمال والترويج، وإلى وضع البرامج الوقائية التي تساهم فيها وسائل الأعلام المختلفة ورجال الدين والاجتماعيون والمثقفون الصحيون ورجال التعليم.

أنفقت بعض الدول مبالغ طائلة في أجراء البحوث والدراسات عن ظاهرة الإدمان ومحاولة وضع الحلول اللازمة التي تتركز في علاج المدمن ومنع عودته مرة أخرى للاستعمال بأي صورة. وكذلك وضع البرامج لمكافحة الترويج لها أو تهريبها إلى داخل البلاد بالتنسيق مع الدول الأخرى اعتقاداً أن توفر العقار يغري الكثيرين بتجربته أو مواصلة الاستعمال. و امتد الأمر إلى إغراء المزارعين بدول الإنتاج أن يتركوا زراعتها ويستبدلوها بمحاصيل نقدية أخرى مع القيام بتعويضهم التعويض المناسب. وكذلك اهتمت الدول بالناحية الوقائية وخاصة من جانب التثقيف الصحي والإرشاد موجهة إلى الفئة المستهدفة وهي الشباب، شارك فيها الإعلام بصورة كبيرة بالإضافة إلى الندوات والمحاضرات التي يقيمها الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون والمرشدون. وتقام هذه الندوات في المدارس والأندية الرياضية والثقافية ودور العبادة.

وهنا تجدر الإشارة إلى المشروع الكبير الذي قام في أمريكا في أوائل التسعينات بتأييد من المحكمة العليا والذي أطلق عليه البرنامج العلاجي للمراهقين الذي يقوم بالفحص ألمخبري لطلبة المدارس وإخضاع من يثبت تورطه إلى البرنامج العلاجي المكلف مادياً اعتقاداً بأن الاكتشاف المبكر للمتعاطي وإخضاعه للعلاج سيحول دون تحولهم لمدمنين.
ولكن للأسف تبين لاحقاً أن نسبة المدمنين قد زادت بدل أن تنقص وكان السبب أن اختلاط المتعاطين الصغار بغرض التجربة وحب الاستطلاع مع هؤلاء الذين يكبرونهم سناً ويفوقوهم تجربة أثناء فترة العلاج، جعلهم أكثر ميلاً للإقتداء بهم والتمثل بهم. وكانت النتيجة زيادة قي عدد المدمنين بعد أن تحول الكثيرون من متعاطين لغرض التجربة إلى مرحلة الإدمان. فلو تركوا بين أسرهم وأصدقائهم الذين لا يستعملون هذه العقاقير لتوقف الكثير منهم من تلقاء نفسه.

شيء آخر وهو أن مجهود محاربة الترويج بالداخل أدت إلى اختفاء المروج المحترف الذي سعي بدوره إلى استغلال الأطفال والطلبة والنساء الذين لا تدار حولهم الشكوك في هذه العملية، وهذا ما أغرى عدد كبير من الصبية للتعاطي والتدرج تلقائياً لمرحلة الإدمان لتوفر العقار لديهم.

ونسبة للإحباط المتواصل لدى كبار ضباط المكافحة في الدول المتقدمة عندما تأكد لهم فشلهم في الحد من المشكلة، أوصوا حكوماتهم بالسماح بتعاطي بعض العقاقير مثل الماريجوانا للحد من تهريبها. بل ذهبت دولاً أخرى كالسويد أبعد من ذلك بالسماح بتعاطي الهروين في مناطق محددة مع القيام بتزويد المتعاطي بالحقن والإبر المعقمة منعاً لانتشار الأمراض كفيروسي الايدز والتهاب الكبد الوبائي.


بقلم الدكتور:الأمين بخاري

مداد اليراع
07-04-2012, 04:35 PM
نسأل الله السلامه لاشك أن هذه الأفه أصبحت من الأسلحه الفتاكه



التي تجني منها بعض الدول مكاسب تجاريه وأستعماريه كما حدث في



مايسمى بحرب الأفيون على الصين وتم هزيمتها من قبل الغرب



وطرق العلاج تحتاج لوقت طويل وصبر وإحتواء للمتعاطي



ولكن ليعلم كل مدمن أن الهدف هو شل حركته العقليه والجسديه



بحيث يصبح هامش في الحياه وإن كان هناك من أثر له فهو مضرة نفسه



نسأل الله لهم الهدايه وان يردهم رداً جميلا



أختنا القديره أم راشد بوركتِ

~ شعاع ~
08-04-2012, 12:47 AM
هالموضوع خطير جدا
المشكلة السلوك الادماني صاير منتشر وبكثرة
خاصة مع زيادة الامراض النفسية وكثرة الامور المتعبة نفسيا
بالذات للشباب في مقتبل العمر ..
الواحد يهرب من مشاكلة وهمومه الى اي شيء
فما بالكم لو كان ضعيف ارادة وضعيف ايمان
الحبوب بالذات صارت تنوجد وتنشرى من اي مكان
ومكافحة المخدرات تصيد مين ولا تترك مين
الموضوع يحتاج توعية للناس كلهم كبارهم وصغارهم
الله المستعان

ام راشد
08-04-2012, 04:54 AM
كل الشكر لمروركما العطر

مداد اليراع
12-04-2012, 01:18 AM
اللهم أصلِ وأسلم على سيدنا محمد



لكون الموضوع حديث من بعد إذن الإداره يرفع لكي يأخذ حقه من المشاهده والتفاعل

ام راشد
12-04-2012, 05:21 AM
مشكور اخو وياهلا بيك