ام راشد
07-04-2012, 04:38 AM
الحليب؟ وكيفية علاجه؟
يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور إبراهيم داود أستاذ الجراحة بطب المنصورة، قائلا، يعتبر ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات من المشاكل الشائعة وقد تتراوح بنسبة ارتفاعه من الدرجة القليلة إلى الزيادة الكبيرة فى إفرازه.
ومن أهم أسباب ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات هو الضغط النفسى، حيث إن هذا الهرمون يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية التى توجد فى الدماغ وهى عبارة عن غدة صغيرة توجد داخل تجويف عظمى فى وسط الجمجمة وتقع خلف العصب البصرى.
فهرمون الحليب موجود عند الرجل والمرأة ضمن نسب معينة وارتفاع نسبة هذا الهرمون يمنع الغدة النخامية من إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية، وقد يكون السبب إصابة الغدة النخامية بورم أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين.
المعدل الطبيعى لهرمون البرولاكتين فى الدم يتراوح ما بين "3-30 نانو جرام/ ميللتر، ويستمر به لمدة تتراوح ما بين "50-60 دقيقة".
العوامل التى تساعد على زيادة البرولاكتين:
من الأسباب الفسيولوجية: النوم، الاضطراب النفسى أو القلق، الاتصال الجنسي، هرمونات الحمل (الاستروجين والبروجيسترون)، الرضاعة والنصف الثانى من الدورة الشهرية الطبيعية.
٢- من الأسباب المرضية: اضطرابات الغدة النخامية أو أورام الغدة النخامية أو زيادة إفرازات الغدة أو نقصانها. من الأدوية: أدوية الضغط (ريزربين) أدوية الاضطرابات النفسية مثل فينوثيازين والمورفين.
زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين عن المعدل الطبيعى يسبب اضطرابات فى الطمث وبالتالى اضطرابات التبويض، حيث أنه يؤدى إلى نقص البروجيستيرون. كذلك يؤثر تأثيرا مباشرا على إخصاب المريضة التى تعانى من مشاكل عدة مثل انقطاع الدورة الشهرية أو نقصانها أو نزيف مهبلى غير وظيفى، ويمكن أن يكون هناك إفرازات لبنية من الثدى مع هذه الاضطرابات.
لقد وجد أنه توجد علاقة وثيقة بين ارتفاع هرمون البرولاكتين وإبطال التبويض، فزيادة هرمون البرولاكتين تؤدى إلى نقص الاستروجين، وبالتالى ظهور أعراض الشيخوخة ووهن العظام، كما أن له دورا فى عدم التبويض فى حالات تكيسات المبايض ويتضح هذا من عودة التبويض بعد علاج هذه الحالات بالبروموكريبتين، أهمية البحث عن أسباب زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين تفرض نفسها لنجد الحل المناسب للمشاكل التى تنشأ من جراء ذلك.
أما عن مضاعفات ارتفاع هرمون الحليب. أولا، بالنسبة للرجل:
1-تدنى القدرة الجنسية.
2-نمو الصدر وأحيانا بدء إفراز الحليب من الثديين.
ثانيا: بالنسبة للمرأة:
1-العقم.
2-اضطراب الدورة الشهرية أو غيابها.
3-استمرار تدفق الحليب من الثديين.
4-ضعف الشهوة الجنسية.
5-جفاف القناة التناسلية.
أعراض موضعية:
1-الصداع.
2-الضغط على الأعصاب البصرية.
العلاج:
1-يعالج ارتفاع هرمون الحليب ببعض العقاقير مثل (بروموكربتين) والذى يؤخذ على شكل أقراص بالفم ثلاث مرات يوميا (طبعا بعد استشارة الطبيب).
2-وهناك أدوية أخرى تعمل على التقليل من إفراز الهرمون كما تفيد أيضا فى تقليص حجم الورم فى الغدة النخامية. ويحتاج المريض لتناولها لسنوات.
3-إذا لم تفد الأدوية فى التقليل من حجم تورم الغدة وظهرت أعراض موضعية أو كان الحجم كبيرا فإن خيار الجراحة يكون هو الأفضل حيث يتم إزالة جزء من الغدة عبر عملية جراحية دقيقة تجرى عن طريق الأنف.
:57:
ملاحظة:
عند حصول الحمل يتم إيقاف تلك العقاقير، لأن ارتفاع هرمون الحليب كما سبق ظاهرة طبيعية للحمل والرضاعة.
:pix134[1]:
يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور إبراهيم داود أستاذ الجراحة بطب المنصورة، قائلا، يعتبر ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات من المشاكل الشائعة وقد تتراوح بنسبة ارتفاعه من الدرجة القليلة إلى الزيادة الكبيرة فى إفرازه.
ومن أهم أسباب ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات هو الضغط النفسى، حيث إن هذا الهرمون يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية التى توجد فى الدماغ وهى عبارة عن غدة صغيرة توجد داخل تجويف عظمى فى وسط الجمجمة وتقع خلف العصب البصرى.
فهرمون الحليب موجود عند الرجل والمرأة ضمن نسب معينة وارتفاع نسبة هذا الهرمون يمنع الغدة النخامية من إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية، وقد يكون السبب إصابة الغدة النخامية بورم أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين.
المعدل الطبيعى لهرمون البرولاكتين فى الدم يتراوح ما بين "3-30 نانو جرام/ ميللتر، ويستمر به لمدة تتراوح ما بين "50-60 دقيقة".
العوامل التى تساعد على زيادة البرولاكتين:
من الأسباب الفسيولوجية: النوم، الاضطراب النفسى أو القلق، الاتصال الجنسي، هرمونات الحمل (الاستروجين والبروجيسترون)، الرضاعة والنصف الثانى من الدورة الشهرية الطبيعية.
٢- من الأسباب المرضية: اضطرابات الغدة النخامية أو أورام الغدة النخامية أو زيادة إفرازات الغدة أو نقصانها. من الأدوية: أدوية الضغط (ريزربين) أدوية الاضطرابات النفسية مثل فينوثيازين والمورفين.
زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين عن المعدل الطبيعى يسبب اضطرابات فى الطمث وبالتالى اضطرابات التبويض، حيث أنه يؤدى إلى نقص البروجيستيرون. كذلك يؤثر تأثيرا مباشرا على إخصاب المريضة التى تعانى من مشاكل عدة مثل انقطاع الدورة الشهرية أو نقصانها أو نزيف مهبلى غير وظيفى، ويمكن أن يكون هناك إفرازات لبنية من الثدى مع هذه الاضطرابات.
لقد وجد أنه توجد علاقة وثيقة بين ارتفاع هرمون البرولاكتين وإبطال التبويض، فزيادة هرمون البرولاكتين تؤدى إلى نقص الاستروجين، وبالتالى ظهور أعراض الشيخوخة ووهن العظام، كما أن له دورا فى عدم التبويض فى حالات تكيسات المبايض ويتضح هذا من عودة التبويض بعد علاج هذه الحالات بالبروموكريبتين، أهمية البحث عن أسباب زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين تفرض نفسها لنجد الحل المناسب للمشاكل التى تنشأ من جراء ذلك.
أما عن مضاعفات ارتفاع هرمون الحليب. أولا، بالنسبة للرجل:
1-تدنى القدرة الجنسية.
2-نمو الصدر وأحيانا بدء إفراز الحليب من الثديين.
ثانيا: بالنسبة للمرأة:
1-العقم.
2-اضطراب الدورة الشهرية أو غيابها.
3-استمرار تدفق الحليب من الثديين.
4-ضعف الشهوة الجنسية.
5-جفاف القناة التناسلية.
أعراض موضعية:
1-الصداع.
2-الضغط على الأعصاب البصرية.
العلاج:
1-يعالج ارتفاع هرمون الحليب ببعض العقاقير مثل (بروموكربتين) والذى يؤخذ على شكل أقراص بالفم ثلاث مرات يوميا (طبعا بعد استشارة الطبيب).
2-وهناك أدوية أخرى تعمل على التقليل من إفراز الهرمون كما تفيد أيضا فى تقليص حجم الورم فى الغدة النخامية. ويحتاج المريض لتناولها لسنوات.
3-إذا لم تفد الأدوية فى التقليل من حجم تورم الغدة وظهرت أعراض موضعية أو كان الحجم كبيرا فإن خيار الجراحة يكون هو الأفضل حيث يتم إزالة جزء من الغدة عبر عملية جراحية دقيقة تجرى عن طريق الأنف.
:57:
ملاحظة:
عند حصول الحمل يتم إيقاف تلك العقاقير، لأن ارتفاع هرمون الحليب كما سبق ظاهرة طبيعية للحمل والرضاعة.
:pix134[1]: