غصة الوريد
21-10-2017, 10:16 PM
الغرور والثقه قد تظهر لنا في البدايه وبنظره سطحيه أنها صفه واحده..
ولكنهما في الحقيقه مختلفان لفظا"ومعنى..
الثقه تعني أنك تمتلك شجاعه كافيه للإقدام على فعل معين تربطه في البدايه بالتوكل على الله
ثم تبدأ في ترتيب خطه مدروسه بعنايه لتتدرج في العمل من خلالها حتى تصل لما تريد وتحقق هدفك بنجااح..
تطرح أفكارك ومقترحاتك بعد دراسه وتفكير عميق..
لديك روح العمل المتحرره من قيود الأنانيه..
تتقبل العمل الفردي والجماعي..
الثقه نوعان ..
عامه في المجالات العلميه والعمليه
خاصه في مجال التعامل مع أفراد مجتمعك..
حتى لايصدمك الواقع وتنقلب ثقتك إلى طعنه تقتل إبداعك عليك بالتأني والحذر قبل بدء أول خطواتك..
لاتندفع من بداية الطريق وتعطي أول من يقابلك ضوءا"أخضر ليبحر داخل أعماقك..
ولاتغمض عينيك وترى الواقع بعدسة غيرك فقد يكون مستوى نظره مختلف تماما"عنك وتفقد بصمتك وتضييع كل جهودك ..
ضع ثقتك في من يستحق وفي الغالب لايستحقها إلا ذلك الواقف خلفك ليدفعك للأماام ..
يستحقها ذلك الصوت التي يتغني بكلمات التشجيع والثناء ليحرك نبضات قلبك ويجعلها ترقص طربا"على لحن الوفاء..
ثقتك بذره بين يديك إزرعها في أي أرض تشااء!!!
الغرور هو صوت ينبع من داخلك يهمس في أذنيك بأنك الأفضل والأهم..
شعور زائف يسيطر عليك يهوي بك في بئر الأنانيه
يصورك الفريد المقدس تفعل مالايفعله غيرك
تسكن القمه وغيرك يسكن القاع..
كل عمل تقدمه يكون هدفك منه التباهي والتعالي على الغير.
تعمل وتجتهد ولكنك تفقد روح الصدق في عطاءك...وحين تنكشف صورتك بوضوح يبتعد عنك الجمييع وتبقى وحيدا"دون هدف ..
عند هذه اللحظه تستفيق من غفلتك ويسكنك الندم بعد فوات الأوان..
لاتسلم نفسك لهواك واستعن بالله لتتخلص من قيد الغرور
راجع نفسك وأصلح خطأك فكلنا ذوو خطأ..
لاتتجاهل من حولك فربما تأتيك كلمه واحده فتكون بها نقطة إنطلاقك نحو الثقه التامه بنفسك!!
أمامك طريقان أحدهما طوق نجاه يحميك من الغرق
والآخر حفره تهوي بك نحو المجهوول..
عقلك ملكك ..فكر وقرر أيهما تختااار؟
ولكنهما في الحقيقه مختلفان لفظا"ومعنى..
الثقه تعني أنك تمتلك شجاعه كافيه للإقدام على فعل معين تربطه في البدايه بالتوكل على الله
ثم تبدأ في ترتيب خطه مدروسه بعنايه لتتدرج في العمل من خلالها حتى تصل لما تريد وتحقق هدفك بنجااح..
تطرح أفكارك ومقترحاتك بعد دراسه وتفكير عميق..
لديك روح العمل المتحرره من قيود الأنانيه..
تتقبل العمل الفردي والجماعي..
الثقه نوعان ..
عامه في المجالات العلميه والعمليه
خاصه في مجال التعامل مع أفراد مجتمعك..
حتى لايصدمك الواقع وتنقلب ثقتك إلى طعنه تقتل إبداعك عليك بالتأني والحذر قبل بدء أول خطواتك..
لاتندفع من بداية الطريق وتعطي أول من يقابلك ضوءا"أخضر ليبحر داخل أعماقك..
ولاتغمض عينيك وترى الواقع بعدسة غيرك فقد يكون مستوى نظره مختلف تماما"عنك وتفقد بصمتك وتضييع كل جهودك ..
ضع ثقتك في من يستحق وفي الغالب لايستحقها إلا ذلك الواقف خلفك ليدفعك للأماام ..
يستحقها ذلك الصوت التي يتغني بكلمات التشجيع والثناء ليحرك نبضات قلبك ويجعلها ترقص طربا"على لحن الوفاء..
ثقتك بذره بين يديك إزرعها في أي أرض تشااء!!!
الغرور هو صوت ينبع من داخلك يهمس في أذنيك بأنك الأفضل والأهم..
شعور زائف يسيطر عليك يهوي بك في بئر الأنانيه
يصورك الفريد المقدس تفعل مالايفعله غيرك
تسكن القمه وغيرك يسكن القاع..
كل عمل تقدمه يكون هدفك منه التباهي والتعالي على الغير.
تعمل وتجتهد ولكنك تفقد روح الصدق في عطاءك...وحين تنكشف صورتك بوضوح يبتعد عنك الجمييع وتبقى وحيدا"دون هدف ..
عند هذه اللحظه تستفيق من غفلتك ويسكنك الندم بعد فوات الأوان..
لاتسلم نفسك لهواك واستعن بالله لتتخلص من قيد الغرور
راجع نفسك وأصلح خطأك فكلنا ذوو خطأ..
لاتتجاهل من حولك فربما تأتيك كلمه واحده فتكون بها نقطة إنطلاقك نحو الثقه التامه بنفسك!!
أمامك طريقان أحدهما طوق نجاه يحميك من الغرق
والآخر حفره تهوي بك نحو المجهوول..
عقلك ملكك ..فكر وقرر أيهما تختااار؟