غصة الوريد
28-09-2017, 06:04 PM
دخلت المرأه غرفه العمليات لتلد
وبينما هى كذلك ادركتها المنيه
وماتت بعد ان ولدت ولدا جميلا
حزن الزوج على فراق زوجته
وأخذ الولد وأعطاه لخالته لانشغاله
وبعد سبعه أشهر تزوج الرجل
وانجب من الزوجه الجديدة ولدا وبنتا
وبعد مرور ثلاث سنوات أحضر الرجل ولده
من عند خالته ليعيش معه
اهتمت الزوجه بأبنائها ولم تهتم بهذا الولد
فعاملته بشده وكانت تعاقبه ولا ترحمه
وكانت كثيرا ما تضع له الطعام يأكل بمفرده
وفى يوم كانت المرأه قد استضافت أهلها
على العشاء
فجاء الولد ونظر الى مائده الطعام وما عليها
من صنوف الطعام والحلوى
فمد يده ليأخذ شيئا يأكله
فرأته المرأه ونهرته بشده
ثم قامت بإعطائه طبقا من الأرز
وأدخلته البلكونه وقالت له أجلس هنا
حتى ينصرف الضيوف ولا تخرج من مكانك
جلس الطفل الذى لم يتجاوز الاربعه سنين
فى البلكونه بمفرده يأكل وكان يوما شديد البروده
وخاف من زوجه أبيه ان يخرج عليها فتضربه
فنام مكانه
انصرف أهل المرأه وقامت المرأه بأخذ أولادها
ودخلت تنام هى وابنائها
حضر الزوج متأخرا من عمله قالت له الزوجه
أحضر لك العشاء قال لها أكلت بالخارج
فسأل عن ابنه يتيم الأم فقالت له زوجته
إنه نائم فى سريره ونست أنها اجلسته فى البلكونه
نام الرجل
وبينما هو نائم رأى زوجته المتوفيه
تقول له انتبه إلى ولدك
فقام الرجل مذعورا وسأل عن الولد
فقالت المرأه قلت لك فى سريره
فنام الرجل
وجاءته زوجته المتوفيه للمره الثانيه
تقول له انتبه إلى ولدك
فقام الرجل يسأل المرأه عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور الولد اطمئننت عليه
وانه فى فراشه ولا تنشغل به
نام الرجل للمره الثالثه
فجائته زوجته المتوفيه
وقالت له :
خلاص ان ابنى قد جائنى
فقام الرجل مذعورا يبحث عن ولده فى سريره
فلم يجده ّثم بحث عنه فى كل مكان فى البيت
فلم يجده ففتح بلكونه البيت فوجد ولده قد
لف جسده من شده البرد واخبأ رأسه بين رجليه
وقد تبدل حاله وإزرق وجهه فحركه أبوه فوجده
قد فارق الحياه وبين يديه طبق الأرز أكل بعضه
وترك الباقى لأنه كان فى موعد مع من سيحنوا عليه
ويرفق به ويرتمى بين يديها
كان فى موعد مع امه
فاتقوا الله فى أولادكم وعاملوهم برفق
_______________________
وبينما هى كذلك ادركتها المنيه
وماتت بعد ان ولدت ولدا جميلا
حزن الزوج على فراق زوجته
وأخذ الولد وأعطاه لخالته لانشغاله
وبعد سبعه أشهر تزوج الرجل
وانجب من الزوجه الجديدة ولدا وبنتا
وبعد مرور ثلاث سنوات أحضر الرجل ولده
من عند خالته ليعيش معه
اهتمت الزوجه بأبنائها ولم تهتم بهذا الولد
فعاملته بشده وكانت تعاقبه ولا ترحمه
وكانت كثيرا ما تضع له الطعام يأكل بمفرده
وفى يوم كانت المرأه قد استضافت أهلها
على العشاء
فجاء الولد ونظر الى مائده الطعام وما عليها
من صنوف الطعام والحلوى
فمد يده ليأخذ شيئا يأكله
فرأته المرأه ونهرته بشده
ثم قامت بإعطائه طبقا من الأرز
وأدخلته البلكونه وقالت له أجلس هنا
حتى ينصرف الضيوف ولا تخرج من مكانك
جلس الطفل الذى لم يتجاوز الاربعه سنين
فى البلكونه بمفرده يأكل وكان يوما شديد البروده
وخاف من زوجه أبيه ان يخرج عليها فتضربه
فنام مكانه
انصرف أهل المرأه وقامت المرأه بأخذ أولادها
ودخلت تنام هى وابنائها
حضر الزوج متأخرا من عمله قالت له الزوجه
أحضر لك العشاء قال لها أكلت بالخارج
فسأل عن ابنه يتيم الأم فقالت له زوجته
إنه نائم فى سريره ونست أنها اجلسته فى البلكونه
نام الرجل
وبينما هو نائم رأى زوجته المتوفيه
تقول له انتبه إلى ولدك
فقام الرجل مذعورا وسأل عن الولد
فقالت المرأه قلت لك فى سريره
فنام الرجل
وجاءته زوجته المتوفيه للمره الثانيه
تقول له انتبه إلى ولدك
فقام الرجل يسأل المرأه عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور الولد اطمئننت عليه
وانه فى فراشه ولا تنشغل به
نام الرجل للمره الثالثه
فجائته زوجته المتوفيه
وقالت له :
خلاص ان ابنى قد جائنى
فقام الرجل مذعورا يبحث عن ولده فى سريره
فلم يجده ّثم بحث عنه فى كل مكان فى البيت
فلم يجده ففتح بلكونه البيت فوجد ولده قد
لف جسده من شده البرد واخبأ رأسه بين رجليه
وقد تبدل حاله وإزرق وجهه فحركه أبوه فوجده
قد فارق الحياه وبين يديه طبق الأرز أكل بعضه
وترك الباقى لأنه كان فى موعد مع من سيحنوا عليه
ويرفق به ويرتمى بين يديها
كان فى موعد مع امه
فاتقوا الله فى أولادكم وعاملوهم برفق
_______________________