المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة القدر وحالنا مع الوحي قرآنا وسنة


пαнεɔ
16-06-2017, 06:01 PM
:
#رمضان
ليلة القدر


نتأمل سور القدر
لماذا عظمها الله ورفع قدرها؟
لنزول القرآن فيها من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا.
ونتأمل السورة التي قبلها
السورة التي قبلها هي سورة العلق ونقرأ معا اولها (اقرأ باسم ربك الذي خلق .خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الاكرم .الذي علم بالقلم. علم الانسان مالم يعلم.)
سنرى ان بعد سورة العلق تأتي سورة القدر مباشرة
لان سورة العلق تخبرنا عن اول الآيات نزولا وعلى من ومن نزل بها وهو شرف عظيم يدل على عظم كرم الله لنا ورحمته وفضله ومنته ولطفه وجوده سبحانه وان الله اكرمنا بهذا الوحي لنتعلمه ونعمل به ونعلمه لغيرنا امرا بالمعروف ونهيا عن المنكر وليس للحفظ بلا عمل ولا هجرا له .
لذا ختمت سورة العلق بوجوب الطاعة التامة لله وذلك بالعمل بالوحي كما امر الله وكما شرع لازيادة فيه ولا نقص باخلاص لله تعالى واتباع للرسول الذي انزل عليه القرآن
وفي سورة القدر بعدها مباشرة بيان متى نزل القرآن وأنه في افضل الشهور وهو رمضان وافضل لياليه وهو ليلة القدر
ليكون تعظيم القرآن والسنة معه في قلوبنا حاضرا علما وعملا بهما ودعوة اليهما وصبرا على ذلك وان من ابتغى البركة والتوفيق والهداية والقبول والصلاح التام دنيا وآخرة فليلزم الوحي يتعلمه من العلماء الثقاة ويعمل به ويتوب الى الله ان ترك شيئا منه.
وبعد سورة القدر تأتي سورة البينة لتبين سبب اختلاف اهل الكتاب من اليهود والنصارى وهو بسبب اختلافهم حول الوحي المنزل عليهم وهو وحي الله وفيه البيان الواضح على شرع الله على مراد الله وامره سبحانه وانهم بعملهم هذا صاروا من الذين كفروا وبين السبب والجزاء كما جاء في السورة (
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا اولئك هم شر البرية) فلا نكن مثلهم وقد انزل الله تعالى علينا اعظم كتبه مع افضل رسله في افضل بقاعه وهو مكة مع افضل ملائكته وهو جبريل عليه السلام حتى ننال اجر الذين آمنوا وعملوا الصالحات( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8))
فما هو حالنا مع الوحي؟
هل نقرأه للبركة والاستشفاء وقت حاجتنا ثم نتركه؟
هل نقرأه في رمضان ثم نهجره؟
هل نحرص على حفظه وحسن تلاوته وقراءة السنة الصخيحة وشرحهما والعمل بهما وتعليم غيرنا والصبر على طلب العلم والصبر على العمل والصبر على تعليم غيرنا والصبر عن معصية الله؟
هل تأملنا حالنا نتعبد بكثرة تلاوةالقرآن والقيام به في العشر الاواخر من رمضان والعشر الاولى من ذي الحجة ثم ندخل العيد ونحن ننوي عمل مايغضب الله و نتسى ماقرأناه من القرآن والسنة ؟
هل نتأمل كيف نعصي الله في العيدين بالغيبة والقيل والقال ولبس ماحرم الله من ملابس وحجاب بل حتى الشباب والصغار نلبسهم ماحرم الله ؟
هل تأملنا حالنا في العيدين بسماع ومشاهدة ماحرم الله والاختلاط وغير ذلك من المعاصي؟
هل تأملنا حالنا بتضييع الصلوات وواجبات الوالدين والارحام كما شرع الله؟
هل تأملنا كيف نتبع بدع الاعياد من عيد الام والاب والميلاد وغيرها مما حرمه الله؟
هل تأملنا حالنا بعد العيدين؟ كيف قست قلوبنا وكيف ضعف تعظيم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا وحياتا؟ وكيف ضعف اقبالنا على الطاعات وان اقبلنا فهي طاعات عند البعض خالية من حضور لذة التعبد والمناجاة ؟
لنقرأ القرآن والسنة الصحيحة ونخرج من ليلة القدر ونحن اكثر شوقا وحبا وتعظيما وقربا وعملا بالوحي في حياتنا وليس اياما معدودات
كتبته:د حياة. باأخضر
؛؛

sмσ єηѕαη
16-06-2017, 06:19 PM
‏أسأل الله أن يجعل لي ولكم من خيرها أوفر الحظ والنصيب، وأن يعيننا على قيامها إيماناً واحتساباً وييلغنا ليلة القدر
فلا نﺘﺄﻟﻢ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ! ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻌﻮﺩ
ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺘﺄﻟﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻭﻧﺤﻦ ﻗﺪ ﺭﺣﻠﻨﺎ ...ﻟﻴﻜﻦ ﺻﻮﻣﻨﺎ ﺻﻮﻡ ﻣُﻮﺩِﻉ ﻭﻗﻴﺎﻣﻨﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﻣُﻮﺩِﻉ
فمازال فى رمضان ﺑﻘﻴﺔ

مُزُنْ
17-06-2017, 02:30 AM
لا حرمك الله الأجر ,اسأل الله لك التوفيق والسداد ,دمتِ بخير

دعاء 27
24-06-2017, 09:23 PM
سلااام الله ع الأكرمين
وباليُسر والسعد بُشرتُم أجمعين


مَن أراد الفلاح و رضا الرحمن فعليه بنفائس عظيم القرآن ؛
وحيُّ الله في كتابه ، فلعمري أنه نعم الشريعة والدستور ؛ فقط لو يبادر المرء بِتدبر
أحرفه ومعانيه النيرة التي ماهي إلا نور على نور مِن لَدن ربنا النور

روائع القرآن ونفائحه ما تنبىء إلا بالحقيقة الأزلية ألا وهي
وجود الله و وجوب محبته وتعظيمه في القلوب ليس لِمواسم دون مواسم
ولا لأيام دون أيام ؛ فـ كلها أيام الله وعمر المرء جدااا محدود ، ويا سعد مَن إلتقط الدرس والعبرة
وأنَّه هو الفقير لِكَنف الله والله الغني عن العالمين !

وتبقى مواسم الخير ليست للمرور ومن ثم الهجرة إلى أن يُعاد بتقدير الله توال أيامها من جديد !!! ؛ وإنما هي
مواسم تشحذ الهمم و تُربي الأنفس وتحثها ع الطاعة وعدم تتبع هوى النفس لِنيل خيري الدارين ؛
( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ )
( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )

اللهم ع محبتك وطاعتك إجمعنا وعلى حسن عبادتك
واجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وهمومنا

؛

الصوم لن ينتهي
والقرآن لن يرحل
والمساجد لن تُغلق
والإستجابة لن تتوقف
والأجر لن ينقطع
أُعبد ربك حتى يأتيك اليقين
كُن ربَّانياً ولا تكن رمضانياً ..









http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/667a49e6bf.gif

غصة الوريد
24-06-2017, 10:16 PM
جزاك الله خير على العطاء القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان