المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العشر الأواخر وليلة القدر


مُزُنْ
14-06-2017, 05:51 PM
هذا ما قالته امنه حماد عن العشر الأواخر وليلة القدر ..كلام رائع

قد يكون الكلام طويل ولكن حقاً يستحق القراءه

هذه بعض النقاط :-

1♦. أولا : يجب أن تعلم أنه لمن عظيييم سوء الأدب مع الله أن يفتح الله عليك موسما مباركا عطاياه ثقيلة كعتق (يكتب على النار ان لاتمسك) وهو جل في علاه غني عنك ،، ثم تصد وتغفل وتنشغل بهذه الدنيا الفانيه ..

2♦. اجعل قلبك قائما يقوم قبل جسدك .. لاتصلي وتقوم وقلبك لاهٍ ساهٍ يجول في أمور الدنيا.

3♦.اعف عن جمييييع خلق الله ولاتضع نفسك في ذلك الموقف حين تسأل الله العفو وتقول له ياعفو ، فيجيبك أي عبدي إنك لم تعف عن خلقي.

4♦. اجعل عتق رقبتك وقيام ليلة القدر همك وشغلك الشاغل .. فقد توفق بسبب همك ذاك حتى وإن كنت مضطرا آسفا للسعي في رزقك أو في أمر آخر.. فربما عامل في محل لاتزيد مساحته عن متر في متر أعتقه الله وكتب له أجر القيام وصالح الأعمال لانشغال باله وهمه بذلك، وحرمك أنت وأنت قائم في بيته لغفلة قلبك .

5♦. لو لم تكن ليلة القدر موجودة ، لكان ثوابك لمجرد قيام وصيام شهر رمضان إيمانا واحتسابا مغفرة الله وعتق رقبتك (يعني ربما أصبت أول درجات الجنة) وهذا كرم عظيم .. ولكنه أكرمك بأعظم ياعبد يامسكين ياذا العمر القصير بليلة ثواب أعمالك فيها تزيد على 83 سنة حيث قال:"خير من ألف شهر" ولم يقل هي ألف شهر .... وهذا يعينك لرفع درجاتك في الجنة (وإنت وشطارتك) قد تبلغ درجة الفردوس بجواره ..

6♦. أكثروا من : الثناء على الله فإن الله يحب ذلك ،، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة ،، والصلاة على نبينا محمد ،، والدعاء ب" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا" ،، وابذل فيها وسعك من قيام وذكر وتلاوة قرآن ،، ولااا تصدوا أو تكونوا من الغافلين فإنه بالإضافة إلى أنه عظيم حرمان إلا أنه سوء أدب مع المعطي المنان..

7♦. ادعوا ب [اللهم ماقسمت في هذه الليلة من خير ونعمة وعفو وعافية ومغفرة وصحة وسعة رزق فاجعل لنا منها أوفر الحظ والنصيب]

8♦. احتسب كل ذرة فعل تفعلها لتكتب لك الأجور العظام ،، وإن كان إعدادا لوجبة السحور ، أو برا بوالدين وإخوة ولو في أمر بسيط ، أو حسن تبعل ،، بل وحتى الاحسان إلى الأطفال (أحباب الله) والمسح على رؤوسهم ، و كل أمر لايتسع المجال لذكره ..

9♦. عندما تدعو ب [اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا] استشعر مايتضمنه معناها
حيث أن العفو هنا : عفو في الأبدان ، وعفو في الأديان، وعفو من الديان..
فأما الأولى : فهي شفاؤك من كل داء
وأما الثانية : فتوفيقك في الخير والعبادة وكل أعمال الآخرة
وأما الثالثة : فالصفح والعفو والغفران من الله العفو الكريم المنان

غصة الوريد
15-06-2017, 08:03 PM
جزاك الله خير على العطاء القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان

مداد اليراع
15-06-2017, 09:53 PM
أجزل الله لكي الأجر والمثوبة وجعلنا وإياكم من الفائزين الغانمين اللهم امين

пαнεɔ
16-06-2017, 11:25 PM
جزاك الله خيرا على هذا الطرح و الحمدلله الذي بحمده تتم الصالحات .

دعاء 27
24-06-2017, 08:50 PM
مسّاااكم الله خيراً وسعداً وتيسيراً


ذلكم لِمَن يرجو عظام الأجور لا دِعة الدنيا وسُكنى القصور
لله دَر من في الخير والصلاح أقامها ؛ مع الله أولاً
ومن ثم مع خلقه إستنار و فاز بها ..

. دُرر عطرت المكان والزمان مُنبئة بِعطايا المنان
عسى تشملنا رحمته وتغمرنا نفائح التقوى والإيمان ؛
فيارب الأكوان لا تجعل لنا في الشقاء سبيل ولا في الحرمان
وتجاوز عن سيئاتنا في العالمين مُبلِّغاً إيانا خلود أفنان الجنان
جيرة خيرة خير خلق الله صلوات ربي
وسلامه عليه الحبيب المصطفى العدنان
و آله وصحبه عِزاز وكرام النفس أحباب الرحمن
هــذا
ولله دَر مَن بالحق همس بها وللغير بالخير نوَّر بها
مُبتغياً وجه الرب و صلاح الخَلق
فبوركت أنامل من سطرتها وبارك الرحمن ناقلتها
وبشركن جميعااا بحسن القبول
والسُكنى جوار الرسول .


http://uploads.sedty.com/imagehosting/305296_1319649327.gif