المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفات سورة الانبياء


مُزُنْ
12-06-2017, 12:56 AM
الجزء السابع عشر من القرآن الكريم


📖(لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا) 22
🖌حجة عقلية .
و كما أنَّ السماوات والأرض لو كان فيهما آلهةٌ غيرُه سبحانه لفسدتا ، فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله تعالى ، فسد
✍🏻 ابن القيم .

=========

📖 ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ) الأنبياء: 24
🖌الجهل بالحق سبب إعراض أكثر الناس، فلو عرفوه لاتبعوه..
✍🏻 د. عبد الرحمن الشهري

=========

📖{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } الأنبياء - 35

🖌قال الحسن البصري: كانوا يتساوون في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا !

=========

🖌 سنةٌ ماضية في طريق الدعاة – وعلى رأسهم الرسل 👇🏼
📖 { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } [الأنبياء: 41].

=========

📖{قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} [الأنبياء: 42]
🖌لا أحد والله يا رب غيرك !
كم من حادث صرفتنا عنه؟
وكم من بلاء دفعته عنا؟
وكم من فتنة عصمتنا منها؟
وكم من أذى وقيتنا شرّه؟
=========

📖{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ}
الانبياء:48
🖌 خص المتقون بالذكر : لأنه هم المنتفعون علماً وعملاً ،، جعلنا الله منهم

✍🏻 -السعدي-
=========

📖 {وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ}الانبياء:50

🖌(*مبارك) لا شيء أعظم بركة من هذا القرآن*..
🖌فإن كل خير وبركة ، وزيادة دينية
أو دنيوية أو أخروية فإنها بسببه وأثر عن العمل*به
✍🏻 -السعدي-
🖌اللهم بارك لنا في القرآن العظيم..
وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم..

=========

🖌لا تستغرب من استماتة أهل الباطل في الدفاع عن باطلهم ولو كان ذلك بتحريق الإنسان !
📖{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ } [الأنبياء: 68].

=========

🖌 الكون كلّه خاضع لله ، والمُلْكُ مُلكُه سبحانه ، فالذي جعل من خاصية النار الإحراق، هو الذي ينزع عنها ذلك إن شاء :
📖{ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ }الأنبياء: 69

=========

🖌 الأنبياء وورثتهم من العلماء ليسوا على درجة واحدة في الفهم:
📖{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} [الأنبياء: 79]

🖌وأيضا في هذه الآية منهج في مراعاة أختيار عبارات التفضيل بحيث لا تدل على النقص في الطرف الثاني :
📖{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} ثم قال سبحانه :
📖{وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}.

=========

📖{ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ} الأنبياء - 80

🖌هذه الآية أصل في اتخاذ الصنائع والأسباب

✍🏻 القرطبي .
=========

🖌أعلى مقامات البث والشكوى هو البث والشكوى لمن يغيث اللهفات، ويفرّج الكربات :
📖{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [الأنبياء: 83]،
فجمع أيوب عليه السلام بين الدعاء بالحال ، والتضرع بأسماء الله وصفاته،
وفيه: مراعاة اختيار اسم من أسماء الله مناسبا للحال التي عليها الإنسان.

=========

🖌وصف الله الأنبياء الكرام بعدة صفات، فقال:
📖{وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } [الأنبياء: 73]،
📖{إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}
الأنبياء: 75
📖{كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الأنبياء: 85]،
📖{إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ}
[الأنبياء: 86]
📖{ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }الأنبياء: 87
📖 {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90]
🖌والسؤال: ما نصيبنا من التحلي بهذه الصفات التي مدح بها الله خاصة أوليائه؟

=========
📖(.. أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )الأنبياء : 87
🖌دعوة ذي النوي عليه السلام ، ليست خاصة به، كما دلّ على ذلك صريح القرآن والسنة:
📖{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} الأنبياء: 88
🖌فأين المكروبون عن هذه الدعوة العظيمة ، التي جمعت ثناء على الله، وتضرعاً، واعترافاً بالذنب والتقصير ؟

=========

📖{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }(سورة الأنبياء - 89)

🖌كرم الرب يتجاوز طمع الأنبياء فيه - مع عظيم علمهم به - فهذا زكريا لهج بالدعاء ونادى: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا)، فاستجيب له وجاءته البشرى فلم يملك أن قال:
(قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ) (آل عمران: 40)، .. 🖌فلله ما أعظم إحسان ربنا! وما أوسع كرمه! فاللهم بلغنا -برحمتك- فوق ما نرجو فيك ونؤمل .

✍🏻 إبراهيم الأزرق

=========

📖{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } [الأنبياء: 90]
🖌قال الأئمة: ينبغي للإنسان أن يجتهد في الدعاء بأن يصلح الله له زوجه، فإن ذلك من أعظم أسباب الإعانة على الخير.

=========

📖{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } الأنبياء: 90
🖌 لم يكن الأنبياء يفعلون الخير فحسب، بل كانوا يسارعون في ذلك .
=========

🖌من كمال العبودية أن ترى الإنسان ملازماً للدعاء في جميع أحواله: 📖{وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا}الأنبياء: 90

=========

📖{ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }(سورة الأنبياء - 101)

🖌إذا تأملت قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)، وأضفت له قوله تعالى:
📖(لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) (الحديد: 10)،
🖌تبين لك أن الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعًا؛ لأنه وعد أهل الحسنى بالإبعاد عن النار، وأخبر أن الصحابة سواء من أسلم قبل الفتح أو بعده موعود بالحسنى.

✍🏻 ابن حزم، المحلى

=========

🖌 لو كنتَ تسكن في أرقى الفنادق العالمية ، ولكن صوت ينغّص عليك ، فإنك بلا ريب لن تتهنأ بذلك المنزل ، ولهذا كانت المنة من الله على أهل الجنة أنهم لا يتأذون بأي صوت من أًصوات أهل النار:
📖{لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ }
[الأنبياء: 102].

=========

🖌هذا وعدٌ إلهي لا يتخلف:
📖{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
[الأنبياء: 105]
المهم ألا تتخلف أنت عن ركب الصالحين.

🖌 و كيف ييأس ويقنط من يتلو هذه الآية، مهما حدث من النكسات الطارئة ؟

🖌ولولا الهزائم لما استبشرنا بالنصر.

✍🏻 أ.د. ناصر العمر


=========

📖 {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]
🖌فهو رحمة ليس للإنس فقط، ولا للجن فقط ، بل حتى للحيوانات ، بل والجمادات ،
فصلوات الله وسلامه عليه.

пαнεɔ
18-06-2017, 10:36 PM
جزاك الله خيرا على هذا الطرح و الحمدلله الذي بحمده تتم الصالحات .

براءة مشاعر
24-06-2017, 09:26 PM
جزاك الله خير