المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل شهر شعبان


مُزُنْ
03-05-2017, 02:12 PM
من باب التناصح
جمعت لكم هذه المادة من النت
بعد حضور مجلس ذكر , وكنت سجلت النقاط الأساسية التي تم طرحها فيه


أخرج الإمام النسائى فى سننه عن أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ،
قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "

ورفع الأعمال على ثلاث درجات :

الدرجة الأولى: رفع يومى ويكون ذلك فى صلاة الصبح وصلاة العصر وذلك لما رواه البخارى ومسلم عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟
فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون "([3])0

الدرجة الثانية:رفع أسبوعى ويكون فى يوم الخميس وذلك لما رواه الإمام أحمد فى مسنده بسند حسن
عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم "([4])0

الدرجة الثالثة : رفع سنوى ويكون ذلك فى شهر شعبان وذلك لما رواه النسائى عن أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ،
قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " ([5]) .

وقال الإمام ابن رجب الحنبلى رحمه الله:
"قيل في صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام
واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.

وفي رواية عن أبي موسى رضي الله عنه:

"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".

صحيح –
صحيح الجامع حديث رقم (1819).

مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له .

وفي رواية عن كثير بن مرة الحضرمي :

"في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن" .
صحيح –صحيح الجامع حديث رقم (4268) .

قال إبراهيم الخواص: دواء القلب خمسة أشياء:
(قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين).


اهداف قراءة القرآن مجموعة في (ثم شع )
الثاء : ثواب .
الميم : مناجاة ، مسألة
الشين : شفاء .
العين : علم
العين : عمل
فمتى قرأ المسلم القرآن مستحضرا المقاصد الخمسة معا كان انتفاعه بالقرآن أعظم ، وأجره أكبر ،
قال النبي ‘ : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " ( ) .
فمن قرأ القرآن يريد العلم رزقه الله العلم ، ومن قرأه يريد الثواب فقط أعطي الثواب .قال ابن تيمية رحمه الله : " من تدبر القرآن طالبا الهدى منه تبين له طريق الحق " ( )
وقال القرطبي : " فإذا استمع العبد إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه ‘ بنية صادقة على ما يحب الله أفهمه كما يجب ، وجعل في قلبه نورا"هـ( )


==========

[3])صحيح البخاري - كتاب مواقيت الصلاة- باب فضل صلاة العصر - حديث:‏540‏، صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة- باب فضل صلاتي الصبح والعصر - حديث:‏1035‏
([4])مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم- مسند أبي هريرة رضي الله عنه - حديث:‏10079‏وحسنه الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب حديث 2538 0
([5])أخرجه النسائى فى السنن الصغرى - كتاب الصيام- باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي - حديث:‏2329‏ وحسنه الألبانى فى صحيح سنن النسائى حديث 2356


::
اللهم وفقني واهدني وسددني واجمع لي بين الصواب والثواب واعذني من الخطأ والحرمان
مجهود شخصي

пαнεɔ
03-05-2017, 06:21 PM
جزاك المولى خير الجزاء ووفقنا الله للعلم النافع

غصة الوريد
31-05-2017, 08:52 PM
جزاك الله خير على العطاء القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان