دعاء 27
23-02-2017, 11:12 PM
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1698176&d=1340667757
بالتأمل والتدبر في أحوال طلاب العلم ، وجدتهم يتطلّعون إلى الحصول على أعلى الشهادات ،
والطب في نظرهم أعلى العلوم ، وشهاداته أفضل الشهادات ، فيجتهدون في التحصيل لدخول كلية الطب ..
إنهم يظنون أن في ذلك السعادة كل السعادة .. وتلك نظرة خاطئة ،،
وتأمل بجلاء و وضوح لتصدق ذلك .. قصة طبيبة تصرخ وتقول :
" خـذوا شهاداتـي ، و اعطونـي زوجـاً !! ..
انظر ماذا تقول هذه الطبيبة ، تصّور دكتورة في الطب ،
وربما كانت في نظر كثير من الناس " سعيدة جداً " وخصوصاً إذا كانت إمرأة ..
تقول حسب ما سطّرت بقلمها ، حيث جاء ضمن كلامها في إحدى المجلات :
" السابعة من صباح كل يوم ، وقت يستفزني ، يستمطر أدمعي ، لماذا ؟ .. أركب خلف السائق متوجهة
صوب عيادتي ( ثم تستدرك ) بل مدفني ، بل زنزانتي – تعبّر عن عيادتها – التي طالما كافحت حتى تصل
إليها ، تعبر عنها " بالمدافن " ،، تعبر عنها " بالزنزانة " ، ثم تقول : " عندما أصل إلى مثواي بدل أن تقول :
أصل إلى مكتبي ، أو مقر سعادتي ، تقول : أصل إلى مثواي ..
وتواصل حديثها :
أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني ، وينظرن إلى معطفي الأبيض ويكأنه بردة حرير فارسية ، هذا في نظر الناس ،
وهو في نظري لباس حداد لي ! ( ثمّ تواصل قولها ) .. أدخل عيادتي ، أتقلد سمّاعتي ، ويكأنها
حبل مشنقة يلتف حول عنقي .. والتشاؤم ينتابني على المستقبل .. ثم تصرخ وتقول :
خذوا شهاداتي ومعاطفي ، وكل مراجعي ، وجالب السعادة الزائفة ( المال ) وأسمِعوني كلمة ( مامـــا )
ثم تقول هذه الأبيات :
لقد كنت أرجو أن يُقال طبيبة
فقد قيل فما نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى فيَّ قدوة
هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمّه
فهل ممكن أن تشتريه بمالها
مُنتقى
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1698180&d=1340667757
بالتأمل والتدبر في أحوال طلاب العلم ، وجدتهم يتطلّعون إلى الحصول على أعلى الشهادات ،
والطب في نظرهم أعلى العلوم ، وشهاداته أفضل الشهادات ، فيجتهدون في التحصيل لدخول كلية الطب ..
إنهم يظنون أن في ذلك السعادة كل السعادة .. وتلك نظرة خاطئة ،،
وتأمل بجلاء و وضوح لتصدق ذلك .. قصة طبيبة تصرخ وتقول :
" خـذوا شهاداتـي ، و اعطونـي زوجـاً !! ..
انظر ماذا تقول هذه الطبيبة ، تصّور دكتورة في الطب ،
وربما كانت في نظر كثير من الناس " سعيدة جداً " وخصوصاً إذا كانت إمرأة ..
تقول حسب ما سطّرت بقلمها ، حيث جاء ضمن كلامها في إحدى المجلات :
" السابعة من صباح كل يوم ، وقت يستفزني ، يستمطر أدمعي ، لماذا ؟ .. أركب خلف السائق متوجهة
صوب عيادتي ( ثم تستدرك ) بل مدفني ، بل زنزانتي – تعبّر عن عيادتها – التي طالما كافحت حتى تصل
إليها ، تعبر عنها " بالمدافن " ،، تعبر عنها " بالزنزانة " ، ثم تقول : " عندما أصل إلى مثواي بدل أن تقول :
أصل إلى مكتبي ، أو مقر سعادتي ، تقول : أصل إلى مثواي ..
وتواصل حديثها :
أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني ، وينظرن إلى معطفي الأبيض ويكأنه بردة حرير فارسية ، هذا في نظر الناس ،
وهو في نظري لباس حداد لي ! ( ثمّ تواصل قولها ) .. أدخل عيادتي ، أتقلد سمّاعتي ، ويكأنها
حبل مشنقة يلتف حول عنقي .. والتشاؤم ينتابني على المستقبل .. ثم تصرخ وتقول :
خذوا شهاداتي ومعاطفي ، وكل مراجعي ، وجالب السعادة الزائفة ( المال ) وأسمِعوني كلمة ( مامـــا )
ثم تقول هذه الأبيات :
لقد كنت أرجو أن يُقال طبيبة
فقد قيل فما نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى فيَّ قدوة
هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمّه
فهل ممكن أن تشتريه بمالها
مُنتقى
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1698180&d=1340667757